Wednesday, December 31, 2008

الوزير الحقل والرئيس ال... ولا بلاش


للأسف شاهدت بالأمس خطاب الرئيس مبارك والذي اعلن فيه بكل صراحة بل بجاحة أن مصر لن تفتح معبر رفح إلا فى وجود السلطة
الفلسطينية والمراقبين الدوليين ، لم يستح ولم يهتم بالمطالب الشعبية والمظاهرات التى غطت مصر كلها ، قالها وهو يعلم أن السفارة المصرية أصبحت الأن مثل السفارة الإسرائيلية فى إستهدافها من المتظاهرين

سلم سلم ... شلت يداك إنت وهوا

ألا تعلم يا سيادة الرئيس أن السفارة المصرية فى اليمن تم إقتحامها وتكسير محتوياتها
ألا تعلم يا سيادة الرئيس إن متظاهرين سوريون تجمهروا أمام سفارتنا فى دمشق
ألا تعلم يا سيادة الرئيس أن طلبة إيرانيين تظاهروا ضدنا فى طهران
ألا تعلم يا سيادة الرئيس أن طلبة كويتيين تظاهروا ضدنا فى الكويت
ألا تعلم يا سيادة الرئيس أن متظاهرين لبنانيين حاولوا إقتحام سفارتنا في بيروت
إلا تعلم يا سيادة الرئيس إن لو في سفارة لمصر فى الفيوم كنت انا كمان تظاهرت ضد موقف مصر أمامها وضدك شخصيا

قول قول ياراجل ... ده إنت طلعت نكتة

طبختها مع ليفنى قبل الغارت على غزة بيومين ، كنت باعتلها ليه يا ريس ؟
قلتلها إيه وقالت لك إيه ؟
سمعت كلامك ولا لأ ؟
عبرتك ولا لأ ؟
يابن اللذين ... جامدة جامدة ، ده إنت طلعت روش طحن
وزير خارجيتك أحمد أبو الغائط سمعته بالأمس فى برنامج إتكلم مع لميس الحديدى يقول إن الرئيس مبارك رأى بحكمته ونظرته المبعدية أن إسرائيل لديها النية لضرب غزة فقال إبعتولى الست دى أحذرها من ضرب غزة
ها ... حذرت بقى يا ريس ... جزيت خيرا
فعلا تحذيرك جاب نتيجة ياريس ، الست والجيش كانوا ناويين يضربوا 40 مقرا أمنيا بس
ف ليفنى قالت لباراك : عشان خاطري يا باراك خليهم 39 أهو أبقى حتى عبرت مبارك ، ده الراجل بعت لى مخصوص ياراجل
قالها : أوك عشان خاطر عيونك يا ليفنى ، بس إوعى يكون الراجل ده بصلك كدة ولا كدة
قالت له : متخافش يا روكة ده أنا ليفنى والأجر على الله

حاسبي حاسبي ... السلم خلص

قالها : أمال الراجل أبو الغيط ده كان ماسك إيدك كدة ليه
قالت له : انا كنت نازلة انا وهوا من على السلم بتاع الوزارة فمعرفش أن الدرج بتاع السلم خلص فجيت أنزل كنت هاقع ، فالراجل طلع شهم وشجاع وأسندنى ، وانا أعتقد إنه ما صدق
قالها روكة : خلاص سامحتك يا فنة - بضم الفاء
ولا عزاء للشهداء

Sunday, December 28, 2008

كلنا غزة

لقد شاهد الكل ما حدث فى غزة أمس ، 1000 قتيل وجريح فى يوم واحد ، أشلاء الشهداء فى شوراع غزة ، صرخات النساء وبكاء الأطفال ، فيديو الفلسطينى الذي ينظق بالشهادتين الذي تعيد بثه قناة الجزيرة بين فقراتها

وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟

الكل أيضا شاهد وشارك فى العديد من المظاهرات والهتافات التى خرجت فى المدن المصرية والقاهرة والعواصم العربية ، الكل يصرخ ويشجب ويدين ، هذا ما في وسعهم وأنا متأكد أنه لو أتيح لهم للخروج للدفاع عن فلسطين والموت فى سبيلها لخرجوا بالألاف ، ولكن من الذي سيسمح لهم بالخروج ، لقد منعونا من تقديم المعونات الإنسانية من طعام ودواء وملابس ثلاث مرات تخرج قوافل الإغاثة من القاهرة وهم يمنعونا ويعتقلونا
دور مصر في المجزرة


قبل يومين من المجزة كانت ليفنى وزيرة خارجية العدو الصهيونى فى مصر ، قابلت الرئيس مبارك وعقدت مؤتمر صحفى مع الوزير أحمد أبو الغيط ، أعلنت فى المؤتمر أن إسرائيل ستغير الواقع في غزة وسنهي حكم حماس فى غزة ووزير خارجيتنا واقف بجوراها لم يعقب على كلامها ، بعد الزيارة طمئنت مصر حركة حماس أن إسرائيل لا تنوى إجتياح غزة ، فعادت أفراد الشراطة الفلسطينية إلى مقراتها الأمنية التى أخلتها خوفا من القصف

إلى أن فوجئ العالم كله بالقصف الصهيونى الجبان على غزة ليحصد المئات من أرواح شهدائنا وإخواننا
فشكرا لك يا مبارك على هذا المفاوضات ، جزيت خيرا على مجهوداتك العظيمة وإتصالاتك

عاااااااااااااااااااااااار عليكي يا مصر
عاااااااااااااااااااااااار عليك يا مبارك

إرحل أيها الفاسد ... إرحل أيها الجبان ... إرحل يا عديم الكرامة ... إرحل ياعميل
إرحل يا خائن

هؤلاء الشهداء الشرفاء سيسجلوا بدمائهم صفحات من العزةوالكرامة والصمود ، أما أنت فتسجل بخيانتك وجبنك صفحات من الخثة والذل والإستسلام

وستكون نهايتك إلى مذبلة التاريخ

Saturday, December 20, 2008

Can you speak Human Rights ???

هل تتحدث لغة حقوق الإنسان ؟؟؟
هذا عنوان الدورة التدريبية التى أنهيتها اليوم بفندق قاعود سبورتنج بالأسكندرية والتى إستمرت 5 أيام والتى عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
الدورة كانت رااااااااائعة ومفيدة جدا , مع إنى كنت مش متحمس للدورة خالص عشان كنت رايح لوحدى ومعرفش أى حد وسافرت لوحدى وكنت أتمنى قبول أى من زملائي معى بس لم يوفقوا ، بس الحمد لله تعرفت على كل المشاركين وكانت مواضيع الدورة ثرية بالمناقشات والمداخلات وورش العمل والألعاب
.
.
هل هناك تمييز دينى فى مصر ؟؟؟
انا عن نفسى بقول إنه مفيش تمييز من وجهة نظري وإن أنا على المستوى الشخصى أتعامل مع أى حد دون النظر إلى دينه أو أو أو
لى أصدقاء بهائيين وملحدين ومسيحين مصريين وأجانب ومن كل التيارات أتعامل مع الكل بمبدأ الإنسان ، أعشق كلمات محمد منير فى حدوتة مصرية " لايهمنى إسمك ولايهمنى عنوانك لايهمنى صوتك ولا ولادك ولامكانك ... يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان
.
بس لعبنا لعبة فى الدورة أثبتت عكس كدة خااااااااالص وكانت النتيجة صدمة لينا كلنا ، كان معى فى الدورة شباب وبنات كتير يعملوا فى منظمات حقوقية والمجتمع المدنى ومحاميين وصحفيين بس معرفش إزاي دول والمفروض إنهم من النخبة وتكون نتيجة اللعبة زى ما هاتشوفوا
.
.
تم إختيار 4 مننا وكان عددنا حوالى 25 وطلبوا مننا تصويت على شخص من الأربعة على أساس الكفاءة يمثلنا فى مؤتمر دولى ، تم الإختيار فحصلت بنت إسمها أسماء على أعلى الأصوات وبعدها أنور وبعدها إسماعيل وبعدها عصمت ، بعد كدة أعطوا للأربعة 4 ورقات تحمل 4 ديانات " مسلم - مسيحى - بهائي - يهودي " وحمل الأربعة الديانات الأربعة فأصبحت أسماء اللى حصلت على أعلى الأصوات فى التصويت الأول بهائية وعصمت اللى حصل على إقل الأصوات مسلم واسماعيل يهودى وأنور مسيحى ، وطلبوا إعادة التصويت مرة تانية وهم نفس الأشخاص
.
.
وكانت النتيجة
عصمت المسلم حصل على أعلى الأصوات وأسماء البهائية حصلت على أقل الأصوات ، يعنى تغيرت الأصوات بعد معرفة الديانات ، أنا لا أنكر إنى غيرت صوتى برضه بس بجد مش عارف إزاي ، يعنى بعد التصويت كنت فى حالة ذهول ليس منهم بل من نفسي أنا ، أنا تلقائيا وبدون تفكير غيرت صوتى وإخترت عصمت مع إنى ضد كدة ، فهل ده معناه إن إحنا فعلا عندنا تمييز دينى ؟؟؟
وإذا كانت اللعبة دى هى نموذج مصغر للمجتمع وإحنا المفروض إننا شريحة مثقفة وفاهمة وكانت دى النتيجة ، فإزاى هايكون حال الناس البسيطة اللى فى الشارع؟
.
.
هل إنتوا لو حصل معاكوا نفس الموقف كان هايكون إيه إختياركم
ولو طبقت اللعبة دى فى الواقع إيه برضه هايكون إختياركم ومبرراتكم؟؟؟؟
.

Sunday, December 14, 2008

هاتوحشونى

بحمد الله تم قبولى فى دورة تدريبية يعقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تقام فى الأسكندرية لمدة 6 أيام من يوم الإثنين إلى الأحد ، وكم كنت أتمنى أن يكون معى أصدقائي من الكلية ولكن لم يصيبهم القدر
بجد هيوحشونى جدااا
.
.
ترددت فى الأول أروح ولا لأ بسبب إنى هاكون لوحدي وأنا فى الفترة الأخيرة علاقتى بأصدقائي قوية جداا ، لدرجة إنه من الصعب عليا جدا إنه أغيب عنهم 6 أيام خارج القاهرة ، مع إنى ولا أنكر من عشاق الوحدة والجلوس بمفردي
.
.
.
إنها فرصة للإستجمام ، فعلا أحتاج الجلوس بمفردي فترة طويلة فعقلى محتاج شوية ترتيب
وأعتقد أن الجو هناك سيساعد على ذلك حيث تعقد الدورة فى فندق على كورنيش الأسكندرية
أراكم على خير

Thursday, December 4, 2008

فترة نقاهة

كنت انتظر هذه الأيام بشغف ، نفسي في فترة نقاهة أجلس فيها مع أسرتى وأهلى وأصدقائي وألف في بلدتى أبحث بين المنازل عن من أعرفه فى هذا المنزل لأدخل أسلم عليه ، منذ أن دخلت هذه الكلية وانا علاقتى ببلدتى تأثرت ، فسفري المستمر وإنشغالى بالكلية والصحافة والجو العام بالقاهرة وحتى لما بأنزل بلدتى مش بقعد فيها ، بسافر للمحافظة وأرجع ليلا لأسافر صباحا
أسبوع أجازة العيد إن شاء الله هايكون توثيق للعلاقات
***********
أخيرا الحمد لله إمتحنت إمتحان الفينال فى كورس الإنجليزي بالجامعة الامريكية ، أنا على قدى لسة فى المستوى السابع وداخل على التامن ، كان مدة المستوى تلات شهور ، كانوا تقال علي قوي ، مش واخد أنا على الإلتزام أسبوعيا بموعدين كل موعد ساعة ونصف لمدة ثلاث شهور... المهم خلصت والمستويات الجاية هاخدها مكثفة أفضل
***********
بعض شباب 6 أبريل وبعض المدونين يتهموننى بأى مش متضامن مع محمد خيري ومحمد عادل حيث أتي متأخرا في الوقفات والإعتصامات وقال لى بعضهم " إبقى قابلنى لو وقفنا معاك فى حاجة تاني " , وأنا أرد عليهم بأنى والله لم أتاخرعن عمل أي شئ بس الفترة اللى فاتت دي كان عندى إمتحانات الميد تيرم فى الكلية ومحاضرات فى الجامعة الأمريكية قبل الإمتحان النهائي وللأسف مواعيد المحاضرات والإمتحانات كانت فى نفس موعد الوقفات ، وكنت أخلص الإمتحان وأجى جري بعدها للوقفة أو الاعتصام ، وعلى فكرة أنا مش بأحضر الفعاليات دي عشان حد وقف معي أو كتب عنى أو أو أو .... أنا بحضر الفعاليات دي من حوالى ثلاث سنوات وأنا بقف مع أى شخص صاحب حق أو سجين رأى
وياريت بلاش أسلوب إحنا وقفنا معاك إو إنت وقفت معانا ... إحنا مش بنتعامل بأسلوب رد الجميل ، دى مبادئ وأفكار
************
كل سنة وأنتوا طيبين بمناسبة عيد الأضحى ، ويااااارب يجعل أيامنا كلها أعياد وأفراح ، وأرجو أن لاننسى أهالينا في غزة وأن ندعو لهم فى صلاتنا ونتبرع لهم مثلا بجلد الأضحية أو مقابل مادي

Monday, November 24, 2008

هدووووووووووووء

أنا اسف جدا على تأخري عن الكتابة ، ولكن لظروف خارجة عن إرادتى
اخر المستجدات

يوم الخميس الماضي ذهب وفد من حركة 9 مارس لإستقلال الجامعات لمقابلة رئيس الجامعة ونائبه بخصوص مشكلتى ، انا لم اكن معهم بس هما إتصلوا بى بعد خروجهم، وبالفعل قابلوا رئيس الجامعة ونائبه وبعد مشاورات معهم أظهروا إنهم لا يمانعوا في تسكينى

ولكن الان المدينة مكتملة وطلبوا أن انتظر لشهر ينايرحيث خروج دفعة من كلية الطب وانا أسكن بدالهم
وطلبوا طلبات اخرى من الوفد اخجل من ذكرها ، ولكن المهم أنا قررت أن انتظر لشهر يناير فهو ليس ببعيد فعيد الأضحى على الأبواب والإمتحانات خلاص قربت ، وبعد إستشارة زملائي فى الكلية وبعض الكبار كلهم أيدونى في قراري بأنى أهدى وأنتظر

أيضا أرسلت فاكس لرئاسة الجمهورية ، رسالة إلى رئيس الجمهورية، وشكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان وقالوا لى أنهم سيردوا على خلال ثلاثة أسابيع



أتقدم

بخالص الشكر لكل من تضامن معى ولو حتى بقلبه وكل من ساندونى ووقفوا بجانبى بداية من زملائي وزميلاتى بكلية الإعلام والمدونين والصحفيين والحقوقيين والأساتذة فى كليتى وعميدة الكلية التى وصلنى انه بذلت قصارى جهدها فعلا لتحل الموضوع وأشكر طبعا أهلى وأصدقائي
خبر سار

بحمد الله ظهرت نتيجة مادتين من إمتحانات الميد تيرم وحصلت في المادتين على تقدير إمتياز
.
الصحافة الإلكترونية 29 من 30
تاريخ الصحافة المعاصرة 29 من 30
.
وباقى المواد ستظهر قريبا وهاتكون النتيجة مطمئنة بإذن الله

Sunday, November 16, 2008

طلبك رفض


كان اليوم هو أخر موعد لي مع إدارة الجامعة لأسمع منهم الرد على تسكينى او عدم تسكينى ، كان عندي إمتحان تحرير صحفى ، بعدها ذهبت الى القبة ، قابلنى قائد الحرس فأرسل معي عم جرجس أحد أفراد الامن الإداري الى مكتب نائب رئيس الجامعة الدكتور عادل زايد ، لم أجده فقالوا لى تعالى بكرة ، قلتلهم ليه ، قالوا عنده إجتماع , قلتلهم هايخلص إمتى ، قالوا بعد ساعتين ، قلتلهم هاجي بعد ساعتين ، وكان الكلام مع مدام إيناس مديرة مكتبه
.
.
جئت بعد ساعتين في تمام الساعة 2 حتى قال لى إحد فراد الأمن ، إن عارف يا احمد احسن حاجة عاجباني فيك إنك بتيجي في معادك بالظبط، المهم طلعت لنائب رئيس الجامعة تانى فى حراسة الأمن طبعا ، ومش عارف ليه انا الوحيد إللى بيطلعونى فى حراسة الامن ، قابلتى مدام إيناس وقالت لي : انا مش قلتلك تعالى بكرة ، قلتلها : مش الدكتور موجود ؟ ، قالت : اه
قلتلها : خلاص أنا جاي أسمع الرد بس
قالت لى : على العموم هو طلبك إترفض
بقولها : إيييييييييييييييييييييييييييييييييييه
قالت لى : دكتور عادل قالى إنى إترفض
قلتلها : ليييييييييييييييييييه
قالت : معرفش
.
.
سبتها ورحت لمكتب رئيس الجامعة ، قابلنى مدير مكتبه
قلتله : دكتور عادل بيقول إنى طلبى إترفض يا أستاذ محمد ، قالى خلاص
قلتله : خلاص إيه ... أمال إنت قولت لى إن رئيس الجامعة أشر عليه إزاي
قالى : أنا مقلتش إنه وافق ... انا قولت إنه أشر بتحويل الطلب لنائبه
قلتله : أنا عايز أقابل رئيس الجامعة دلوقتى
قالى : مش هاينفع ... قلتله : لأ لا زم ادخل مش أنا طالب في الجامعةدى وعندي مشكلة وكنت كاتب الطلب ليه ، فأنا عايز أسمع رده
قلتله : طيب إنتوا رفضتوا طلبي لييييييييييييييييييه
قالى : معرفش
للأسف لم أتمالك نفسي في الحوار معاهم فعلى صوتي ، الى أن هدأنى أحد الموظفين وقال لى : معلش يابنى بس تمالك شوية ، أنا عندى أولاد زيك
.
.
سبتهم بعد ما سمعت منهم جميعا إن اخر رد لهم أنى طلبى إترفض ، فنزلت وأنا خارج من القية عديت على قائد الحرس
قلتله : شكرا يا أحمد بيه على تعبك معايا الفترة اللى فاتت
وعلى العموم طلبي إترفض ، وسبته ومشيت
.
.
كنت في حالة غليان ، فذهبت إلى الكلية وكل اللى يشوفنى يقولى فيه إيه ... فحكيت لزملائي اللى حصل ، وقعدت على سلم الكلية ورأسي على ركبتى فى وضع النائم ، فوجدت أحد أفراد الامن الإداري يقول لى : إيه يا أحمد مسلمتش عليا ليه
قلتله : معلش مخدتش بالى يا أستاذ هاني
قالى : لا أنا زعلان منك ... إنت مسلمتش عليا من فترة ، ولقيته بيقولى : تعالى عايز أقعد معاك شوية
فدخلت مكتبه ، وقعد يكلمنى على أحوالى وإمتحاناتي وماتش الاهلى ، وبعدين قالى : عملت إيه في مشكلة المدينة
قلتله : الحمد لله سكنت ومية مية ، قال : طيب الحمد لله ... بس كان باين على وشي انى بضحك عليه ، فعرف الحقيقة
وقعد يتكلم شوية كان هدفه يعرف أنا ناوي اعمل إيه ... بس أنا مقلتش أي حاجة غير جملة : ربنا ييسر الأمور
.
.
فخرجت وكان زمايلى منتظرينى عشان نروح قهوة بندق نتفرج على الماتش ، وإحنا ماشيين وجدته ينادي عليا ويقولى : العميدة الدكتورة ليلى عايزاك
فطلعت معاه فاستقبلتنى ، وتكلمت عن الموضوع وطلبت منى إنى أهدي وأصبر شوية، وقعدنا حوالى نصف ساعة تحاول تعرف أنا ناوي على إيه بالظبط ، كان وشي باين عليه الغضب والحزن ، فطلبت منى إصبر شهر وهيا هتحاول تتوسط لي تاني ويمكن ترضيهم وتخليهم يوافقوا على تسكينى ، فكنت ببتسم وأقولها برضه: ربنا ييسر الأمور
.
.
فأطمئنت على مذاكرتي وإمتحانات الميد تيرم ، وبذاكر إزاي وبسافر إزاي وكدة يعنى
وكانت حاضرة مديرة الكلية مدام بثينة فسألتنى عن تقديراتي السنوات اللى فاتت ، فرد عليهاموظف من الأمن الإداري : ده متفوق وجايب جيد جدا ، ده كمان ناقص عن الإمتياز واحد في المية بس
قالت مشاء الله ، قلتلها : اه والحمد لله الجامعة كافئتنى على تفوقى ده ، فنظرت إلى ولم ترد
.
.
المهم
أستأذنت من العميدة إنى أخرج فقالت لى :هاتهدى يا عبد القوي
قولتها : ما وعدكش يا دكتور
.
.
فنزلت فقابلنى أيمن أمين شرطة فى الكلية ، أنا مكنتش طايق نفسي ، فكلمنى حوالى 10 دقائق وكان واضح من كلامه عايز يعرف انا ناوي أعمل إيه فقلتله : ربنا ييسر الامور
.
.
ولقيت واحد زميلى منتظرني فقالى فقالى إنه كان في دورة المياه في الكلية وسمع وهوا بالداخل إثنين من الامن بيكلموا بعض ، واحد بيقول للتاني : بيقولوا إنى الواد عبد القوي مش ناوي يجيبها لبر
.
.
إتصلت بي الدكتورة ليلي السويفى الأستاذة في كلية العلوم وعضو حركة 9 مارس فأخبرتها بأخر الأمورفقالت إنها ستذهب بوفد من الحركة لتقابل رئيس الجامعة ، بس هايكون يوم الخميس القادم
.
.
وأنا في هذه الحالة ذهبت مع زملائي فشاهدنا الماتش والحمد لله فرحنا بفوز الاهلى وحصوله على بطولة أفريقيا للمرة السادسة ، وبعد كدة صلينا المغرب ، وإشترينا أكل وإتغدينا على قهوة بندق معقل طلبة كلية الإعلام
.
.
فهذا هو يا شباب حال جامعاتنا ، رئيس الجامعة اكبر سلطة فى الجامعة لم يستطيع ان يسكننى ويرجع لى حقى الذي سلبوه منى
أنا متحسر وحزين جدااااااااااا مش عشان مسكنتش ، حزين على حالنا ، وهما ليه بيعملوا فينا كدة ؟؟؟
هل هما كدة يعتقدوا إن إحنا هنحب البلد أكتر وهانضحي عشانها ... أه إحنا بنحب مصر وعشان كدة هانضحي عشان هما يسيبوها وييجي بدلا منهم من يقدر هذا الشباب ويستثمر طاقته
.
.
فشكرااااا لك يا جامعتى ، يا أعرق جامعة فى مصر ، يا من تحتقلى بمئويتك هذا العام الحفلات والمهرجانات والمعسكرات والمجلات وإنفاق مئات الألاف على البذخ والشكليات
فإحتفلى يا جامعتى في سلام بمئويتك ، أما أنا فيسلبوا حقى وأطرد من مدينتك

Thursday, November 13, 2008

توضيح لما نشر في موقع الإخوان وراديو حريتنا

نشر موقع أخوان أون لاين و راديو حريتنا خبر عن تسكينى بالمدينة الجامعية ، ووجدت إتصالات ورسائل على الإيميل وأصدقاء يهنئونني ولكن أنا لم أسكن إلى الان ولكن كان هناك سوء فهم للخبر من قبل القراء ، انا لا أكذب ما نشره الموقعين ولكن أحب أن أوضح أكثر ، فأنا الى الان لم أسكن , كل ما حصل إن مدير مكتب رئيس الجامعة قالى إن رئيس الجامعة أشر على طلبى وإنى أنتظر يومين تلانة تانييين ، وكنت أشعر في كلامه أسلوب المماطلة

.وذهبت الى إدارة الجامعة يوم الخميس فمنعنى قائد الحرس من الدخول ، وقالى إنتظر ليوم الاحد ، فأصريت على الدخول ولكن لا نتيجة ووجدته يقول لى
إنت يا أحمد لحد دلوقتى صورتك جيدة عندنا ، بس لو عملت حاجة تاني مش هايحصل ليك كويس


وبعدها خرجت من القبة ... واكتشفت إنى مستوعبتش كلامه إلا بعد ما خرجت ، فرجعت تاني عشان أعرف تفسير اللى قاله ده ، وكمان أعرفهم إن يوم الأحد أخر مرةهاجي فيها ، ومش هاجي تاني

بس لم أجده بس طلعت عرفت مدير مكتب رئيس الجامعة ... وإن أسلوب المماطلة مش هاينفع ،بقالى شهر رايح جاي ومش عارف ده كله على إيه ، على تسكين طالب في غرفة متر في مترين بسريرين فوق بعض يسكن فيها طالبين





تسكين طالب إعلام القاهرة بالمدينة بعد استبعاده



أكد أحمد عبد القوي طالب الفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمستبعَد من السكن في المدينة الجامعية لأسبابٍ أمنيةٍ أنه قابل بعد ظهر اليوم مدير مكتب الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، وأكد له أنه قام بالتأشير على طلبه وتظلُّمه بشأن عدم تسكينه في المدينة بالموافقة.

وقال له إن الأمر الآن في يد الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، بعد أن أرسل إليه رئيس الجامعة طلب عبد القوي وعليه إمضاؤه بالموافقة.

وقال الطالب في تصريحٍ خاص لـ(إخوان أون لاين): "أخيرًا.. استطعت مقابلة أحدٍ من إدارة الجامعة للبتِّ في طلبي المقدَّم منذ أكثر من أسبوع"، مشيرًا إلى أنه يتخوَّف من عدم تسكينه في المدينة على الرغم من تأشيرة رئيس الجامعة

وأرجع تخوَّفه إلى قول الدكتور زايد له في بداية أزمته: "مش هنسكِّنك، وخلِّي القضية تنفعك، وإما تستنَّى لشهر يناير وساعتها ننظر في أمرك


.............................................



خاص: عبد القوي يحصل على قرار تسكينه في المدينة


حصل الطالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة أحمد عبد القوي أمس على قرار بالموافقة على تسكينه في المدينة الجامعية
وقد علم بالخبر عن طريق مدير مكتب رئيس الجامعة بأن رئيس جامعة القاهرة الدكتور" حسام كامل" مضى على طلبه بالموافقة
وقد حدد نائب رئيس الجامعة "عادل مطيع" ميعاد له يوم الأحد القادم لمقابلته وعمل الإجراءات اللازمة
يذكر أن عبد القوي قام بعمل باعتصامين من قبل أمام كلية الإعلام وأمام مكتب رئيس جامعة القاهرة مطالباً بحقه في السكن في المدينة الجامعية

................................................
وأؤكد ثانية اني لا أكذب ما قالوه ، ولكن أوضح للذين أساءوا فهم العنوان والخبرفقط
وأشكر موقع الإخوان وراديو حريتنا " إسلام توفيق وأكرم سامي " على إهتمامهم بمشكلتى ومتابعتهم لى بإستمرار ، وإن شاء الله ينشروا خبر تسكينى فعلا بالمدينة قريبااااااااااااااااااااااااا
وأدعو لي عشان عندي إمتحانات الميد تيرم

Wednesday, November 12, 2008

و...رد

لمدة ثلاثة أيام كانت فترة إنعقاد مؤتمر " ستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " في كلية سياسة وإقتصاد ، وكان أمس أخر يوم في أيام المؤتمر ، وكان بالأمس أيضا موعدي مع إدارة الجامعة ومع رئيس الجامعة بالتحديد لأستمع إلى الرد النهائي بشأن تسكينى في المدينة أم لا ، مش عارف ليه ربطت بين المؤتمر وموقف الجامعة معي
المهم
ذهبت إلى القبة فقابلنى حرسها الذين يقابلونى ويعاملوني بإحترام منذ إعتصامي ، فدخلوا على قائد الحرس وبعدها خرج أحدهم وأخذني معه إلى مكتب رئيس الجامعة ولكنه لم يكن موجود ، فقابلنى مدير مكتبه وقال لى
يا أحمد الدكتور حسام أشر على طلبك بس إنتظر يومين تلانة كدة وتابع مع نائبه الدكتور عادل زايد
قلتله : ليه أنتظر يومين تلاتة مش هوا أشر خلاص
قالى : معرفش بقى
قلتله إزاي أتعامل مع الدكتور عادل زايد نائبه وهوا قالى قبل كدة إن المدينة مش من حقك وإن إحنا مش هانسكنك إلا بعد شهر يناير
قالى : أصبر بس وطالما إن رئيس الجامعة أشر على طلبك يبقى ده معناه الموافقة بس أنت أصبر شوية
وقالى : أنا عايزك تهدى ومتعملش أي حاجة
قلتله : ما أنا هادي أهو هوا أنا عملت اى حاجة ، ما أنا منتظر أهو من ساعة ما عطتوني الوعد
قالى : ما أنا عارف إنك هادي دلوقتى بس بقول على بعد كدة
قلتله : ده متوقف على تسكينى أم لا
وقلتله أنى دلوقتى عندى إمتحانات ميد تيرم وإن الموضوع ده مأثر على مذاكرتي ، يعنى أنتوا تعاقبوني أنى جبت تقدير حلو السنة اللى فاتت بإنكم تبهدلوني السنة دي وبعد كدة تيجوا تطلبوا مننا التفوق وحب البلد والإنتماء ووو
وقلتله : قولى اليومين تلانة دول بالظبط إيه اللى هايحصل فيهم يعنى قولى على إجراء معين هايحصل وياخد وقت حتى عشان أكون مستريح
قالى : معرفش
سبتهم على إنى هاجي تاني بكرة يوم الخميس حتى أتأكد من الموافقة واحاول أقابل رئيس الجامعة تاني ونائبه وأعرف موقفهم بالظبط
وأدعولى يا جماعة إن إمتحانات الميد تيرم تعدى على خير

Tuesday, November 11, 2008

وغداااا ... الرد

.بعد أن مليت من كثرة الذهاب إلى القبة ، حيث ذهبت لهم 8 مرات منذ الاعتصام التاني ، فرئيس الجامعة الدكتور حسام كامل كان مريض منذ يوم الاعتصام ولم يدخل الجامعة منذ أسبوع - على حد قولهم - وبعد ان شفي رئيس الجامعة بحمد الله وذهبت اليوم ، فقابلنى قائد حرس القبة وقال لي إن طلبى عرض اليوم على رئيس الجامعة وأنى غدا سأسمع الرد , وأنا منتظرالرد

Saturday, November 8, 2008

حقى يا باشا ولا كتير ... للشاعر حسام خليل

أبيات شعر كتبها الشاعر حسام خليل على مدونته تحت عنوان
أحمد عبد القوي
.
.
أنا طالب جايب تقدير
جيد جدا مش تزوير
عايز اسكن ف مدينة الطلبة
حقي ياباشا ، ولاّ كتير؟
ولاّ عشان أنا راجل وطني
غاوي صحافة وغاوي تصوير
ولاّ عايزني هايف تافه
أصحى وانام من غير تفكير
مصر بلدنا جوا عنيا
ليها ف قلبي حب كبير
مصر العامل والفلاح
مصر الثورة والتحرير
مصر بلدنا زرعت فينا
جرأة وحرية تعبير
مصر عرابي ومصطفى كامل
جيل الهمة والتغيير
مصر بلدنا مبتفرقش
بين أولادها وزير وغفير
ولاّ عشان بابا مش ظابط
ومهوش باشا ولاّ سفير
ومعنديش في البنك رصيد
ومعنديش دفتر توفير
بابا غلبان وبيشقى عليا
بس ف عيني عظيم وكبير
بابا سايبلي قيراطين عفة
وفدان حب بيزرع خير
وسايبلي أخلاق وشهامة
وطيبة قلب وعلم غزير
أصله ياباشا صاحب مبدأ
عمره ما باع علشاني ضمير
عمره ما وطّى لحد ياباشا
ولا نافق من يومه وزير
عمره ما خاف من مخلوق زيه
مهما يكون لو حتى أمير
قالي يا أحمد خليك راجل
ولو هتاكلها بالجرجير
خليك راجل وارفع راسك
مهما يكون الأمر خطير
اوعى تخاف من أمن الدولة
لو كتبوا ستين تقرير
ربك يابني هو المعطي
هو ال عليه التدبير
أمال إيه بقى معنى صلاتك
معنى سجودك والتكبير
خلى تكالك ع ال خلقنا
هيسهلك كل عسير
أنا من حقي ياباشا سعاتك
زي زمايلي دولاب وسرير
وانا والله مواطن مصري
وظلمك ليا ملوش تبرير
عايز حقي ولو برقبتي
مش هتنازل لو هطير
.
.
من إبداعات الشاعر حسام خليل " مدونة شاعر سبيل " ... أشكرك يا أستاذي العزيز
.

Wednesday, November 5, 2008

الوقفة الثانية ... أأمل أن تكون الأخيرة

أسف على التأخير بشأن ما تم في الاعتصام الثاني



تمت الوقفة أمام القبة وكان العدد معقول حيث شارك الكثير من طلبة وطالبات كلية الاعلام وبعض أفراد حركة حقى وشباب 6 أبريل وورابطة طلاب العمل الاسلامي والدكتورة ليلى السويفي من حركة 9 مارس ولكنها اعتذرت مبكرا
بدأت الوقفة حوالى الساعة واحدة إلا ربع ورفعنا الافتات وكانت صامتة إلى أن جاء محمد رفعت وبدأ يتكلم مع الطلاب الذين تجمعوا حولنا وبعدها قمت انا بشرح لهم مشكلتى من أولها ، وتكلمت أنا أمام الجميع عن الدور الحقيقى للأمن في الجامعات وما يقوم به بالفعل

كان هناك تجاوب من الطلبة حولنا وبعضهم تفاعل معنا وبدأوا يسألوا ونحن نجيب ، ولكن كانت ردورد بعض الطلاب ... يا عم كبر من اللى بتعملوا ده وروح اسكن في شقة برة ، واللى يقول ... ولما إنت عارف انت الأمر والنهي في يد الأمن يبقى لازمته إيه اللى بتعمله ده ، وكلام من هذا النوع ، ولكن كان السائد هو تضامن معنا وتعاطف بالقلوب



وكان حرس القبة قد قفلوا أبوابها إلا باب واحد وقف عليه بعض الظباط والأمن الإداري وطبعا جاء خصيصا من كلية الإعلام ليشهد ويرى طلبة كليته الذين ظلوا لسنوات لم يفعلوا مثل هذه الفعلة نهائيا الرائد محمود الدسوقى قائد حرس كلية الاعلام ، وحضر أيضا ظابط أمن الدولة المسئول عن الحرم الجامعي



ذهبت إليهم وطلبت مقابلة رئيس الجامعة حتى اعرض عليه مشكلتى ، فأخذ ظابط كارنيهي وقال سأرد عليك بعد قليل ، وبعد 5 دقائق أعاد إلى الكارنيه وقال لى إنتظر الرد ، إلى أن جاء مدير مكتب رئيس الجامعة وقال لى " إكتب إلتماس وسأعرضه على رئيس الجامعة " ... فقلت له : أنا كاتب 4 إلتماسات قبل كدة وانا مشكلتى وبقالى 22 يوم بحاول ومحدش رد عليا ، أصرينا على مقابلة رئيس الجامعة وطلع هوا ليعرض عليه الأمر تاني ، وبعدها نزل وقال لنا ... هوا جدوله مليان جدا اليوم ومش هيقدر يقابلكم ، فأنا قلتله : هيا 5 دقائق بس ده هوا رئيس الجامعة ونحن طلبة الجامعة يعنى هوا اللى مفروض يحل لينا مشاكلنا ، فطلع ونزل تاني ، وقال مش هاينفع خالص تقابلوه ... وطلبوا منا فض الوقفة وكتابة الطلب وان الرد سيكون اليوم أو غدا فى مكتبه ، وأخذوا رقم تليفوني وقالوا إنهم سيتصلوا بي اليوم
فكتبت الطلب وأخذوه ولكن أعلمتهم بأن الرد لو لم يكن إيجابيا سأكرر الأعتصام ولأصعد اكثر ،وكنت أعلم كل الحاضرين بما يتم لحظة بلحظة وكنت أستشيرهم ... وفضينا الوقفة بعد شكر زمايلى والمتضامنين معى



ولكن انا قفلت التليفون بعد الوقفة ولم أفتحه إلا فى تاني يوم ... وذهبت إلى رئيس الجامعة ولكن لم اجده واخذت موعد الخميس الساعة 11 صباحا


وأنا منتظر رد رئيس الجامعة على امل أن لا يخذلنى ويكون موقفه إيجابي ويثبت لى فعلا أنه مستقل

Sunday, November 2, 2008

معتصم حتى تقول القبة كلمتها


قالها لى مدير عام المدن الجامعية : الموضوع مش في إيدي يا بنى وإنه أكبر مننا ولازم موافقة الجهات الأمنية أولا

قالتها لي عميدة كلية الإعلام : أنا بذلك قصارى جهدي وإن مشكلتك مش معي وهما بيحاولوا يحلوها

واختتمها نائب رئيس الجامعة : خلي القضية تنفعك ، وإنتظرنا لشهر يناير نحل مشكلتك ونحاول نسكنك


وانا أقول لهم جميعا : إنها حقى


وأقولها بأعلى صوتي ... المدينة الجامعية حقى حقى حقى وأنه لابد وأن يستوضح لي من الذي يدير الجامعة ، الامن أم إدارة الجامعة؟

أين استقلالية الجامعات؟

وكيف بظابط شرطة مجموعه فى الثانوية لا يتعدى ال 60% ودافع 50 ألف جنيه رشوة يحكم ويتحكم في قرارات الجامعة؟

وأساتذتي العلماء والاكاديميون ورؤساء ونواب الرؤساء والعمداء والوكلاء ومديرو المدن الجامعية لا يملكوا قرار واحد بدون تدخل الأمن


لماذا يقبوا هذا ؟؟؟


لذا سأكرر إعتصامي

اعتصام أمام مكتب رئيس جامعة القاهرة " قبة الجامعة " الثلاثاء الساعة12 ومقابلة رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل حتى يقول لى


لمااااااااااااااااااذا استبعدووووووووووووووووني؟؟؟

Friday, October 31, 2008

ومن قال لك أن سكنك حق ؟

ذهبت لمقابلة نائب رئيس الجامعة أمس وتمكنت من مقابلته بسهولة ومدير المدينة لجامعية يطلبنى لمقابلته في مكتبه
وانه يبحث عني من فترة ، المهم دخلت على نائب ئيس الجامعة الدكتور عادل زايد
.
قالى : أنا طبعا عارف مشكلتك وقريت عنك فى الصحف ، ايه اللى إنت عملته ده ؟
قلتله : جربت كل الطرق الروتينية لمدة 8 أيام ولم أتمكن من السكن وحاولت أقابل حضرتك ؟أكثر من مرة ومعرفتش ، فقلت أستخد وسيلة ضغط ، فعملت اعتصام أمام كليتى ورفعت قضية
قالى : رفعتها على مين
قلتله على وزير التعليم العالى ورئيس الجامعة وحضرتك ومدير المدن الجامعية
قالي : طيب خلينا بقى ننتظر لحد ما المحكمة تحكم
قلتله : فترة التقاضي طويلة وأنا مش هانتظر لحد ما اخذ الحكم ... كدة هايحكم لى بعد التخرج
قالى : لما انت معاك فلوس كدة ان توكل سبع محامين ما كنت تسكن برة
قلتله : لا ، دى منظمات حقوق الإنسان هيا اللى متكفلة بكل المصاريف
قالى : وايه هدفهم
قلتله : انهم بيحاولوا يناصروا المظلومين والمهدور حقوقهم
قالى : دول هدفهم تشويه سمعة مصر والتفاخر أمام الغرب بأنهم يدافعوا عن حقوق الإنسان
.
.
المهم .........
قالى ومن قالك إن السكن في المدينة حقك ؟
إنت من حقك التعليم فقط
قلتله : أمال أنتوا عاملين المدينة ليه ؟ ... عشان اللى طلبة يسكنوا بالوسايط وناس عايدة السنة وأنا جيد جد مسكنتش
قالى : احنا بقى بتوع وسايط
.
.
قالى : انت استفدت إيه من اللى انت عملته ده ؟
قلتله : وسيلة ضغط وعشان تسمعوا صوتي ، أنا قعدت 8 أيام أحاول ومحدش عبرني وحاولت أقابلك أكثر من مرة ومعرفتش ، إنما دلوقتى حضرتك قاعد معايا فى مكتبك وبتكلمنى وموقفى أقوى من الاول ، ونفس الموقف مع العميدة ومدير المدن الجامعية
.
.
قالى : إنت حطيتنا في موقف صعب
قلتله : انتوا اللى حطيتوا نفسكم فى الموقف ده
قالى : انت متعرفش انك ممكن تتحول للتحقيق بسبب الاعتصام ده ؟
قلتله : لو أذنبت حولوني للتحقيق ولو خالفت اللوائح عاقبوني وهاكون راضي عنت العقاب لاني خالفت القوانين
قلتله : يا دكتور أنا كل اللى عملته أن طالبت بحقى وأنتوا أساتذتنا وعلمتونا إن أحنا مش نتننازل عن حقنا ، ازاي تيجوا تحاسبوني على حاجة انتوا علمتوهالنا ، وده حقى وأنا مستوفي كل شروط الإقامة
إزاي يكون زميلى من نفس الطبقة الإجتماعية ونفس التقدير ونفس الفرقة ونفس المحافظة يسكن وأنا ما أسكنش ، مش ده يعتبر تمييز يا دكتور
وأنا اللى عملتوا كله أنى كنت بقول رأيي في اللقاءات مع الحكومييين في كليتى وعندى مدونة بكتب فيها مواقف شخصية وبدون فيها طرائف وصور ومواضيع عادية
.
.
المهم : قالى في النهاية لو عايز تسكن انتظر لشهر يناير
قلتله : يااااااااه ، طيب وأنا هاقعد فين الشهرين دول
قالى : مش مشكلتى
قلتله خلاص : إدينى 30 جنيه كل يوم مصاريف سفري من الفيوم للقاهرة أو وفروا لى سكن بديل عن المدينة وأنا أوافق
قالى : مش مشكلتى برضه
قلتله : ده أخر رد عندك
قالى اه ... وخلى القضية تنفعك
.
.
قلتله: خلاص انتظر منى أي تصعيد وإني مش هاسكت
وأنا كنت قبل ما أدخل له بدقائق كنت في مداخلة قناة الحوار من لندن لبرنامج حقوق الناس ، طلبوني لمناقشة الإنتهاكات التي تعرض لها المدونين مؤخرا مثل الإعتقال والمطاردة والإستبعاد من المدينة الجامعية ، فقلتله أنا حتى لسة قافل مع قناة الحوار
قالى : إن شاالله تقفل مع الأوربت
.
.
قررت الأتى
.
.
سأبدأ اعتصام أمام مبنى إدارة الجامعة " القبة " يوم الثلاثاء الساعة 12 ، فمشكلتى أصبحت أكبر من العميدة وأكبرمن مدير عام المدن الجامعية وأكبر من نائب رئيس الجامعة ، والقرار ليس بأيديهم ولا أعرف من بالظبط الذي يدير شئون الجامعة؟؟؟
.

Tuesday, October 28, 2008

الثلاثاء الأسود

كنت أنتظر يوم الثلاثاء وكأنه يوم عرسي ، وكنت في أتم الإستعداد ومهيا نفسيا وأتوقع أن موعدي اليوم مع عميدة الكلية ستكون نتيجته إيجابية واني سأخرج من مكتبها وفي يدي إخطار التسكين بالمدينة الجامعية
.
.
كان عندي محاضرة " نظريات الإعلام " من الساعة 9 إلى 12 وبعدها صليت الظهر وطلعت لمكتب العميدة ، انتظرتها قليلا أمام مكتبها حتى رأني قائد الحرس فسلم على وقالى : دخلت للعميدة ولا لسة ... قلتله : لسة ، فدخل هوا وبعدها بسرعة لقيت مدير مكتبها بينادي عليا إني أدخل
.
.
قالت لى : أنا لسة يا عبد القوي متصلة بنائب رئيس الجامعة دلوقتى وقالى انتظري وهارد عليكي الساعة 3 ، فأنت انتظر لأخر اليوم وتعالى تاني ، قلتلها يعنى خلال اليومين اللى فاتوا دول محصلش أي نتيجة ... قالت إن إدارة الجامعة مش فاضية وعندهم إجتماعات وكدة يعني ، أنا كنت بكلمها وأنا فى فى غاية الهدوء والإحترام ، قلتلها خلاص هاجي لحضرتك بعد الساعة 3
.
.
رحت الساعة 3 وربع وقالوا لى إنتظرها فإنتظرتها أمام مكتبها أكثر من ساعة إلا ربع حتى إنى نمت على كرسي أمام المكتب ، وكل ما أسأل مدير مكتبها يقولى هيا بتتصل دلوقتي بإدارة الجامعة ... انتظرت ولم أتكلم
.
.
دخلت بعد حوالى 55 دقيقة وكان موجود في مكتبها وكيل الكلية ومدير مكتبها وبعض الأساتذة وقالت لى : أنا لسة قافلة مع نائب رئيس الجامعة على المحمول دلوقتى وهوا وعدنى إنه يحل مشكلتك وهوا معتبرك زي إبنه وبيبذل جهوده ، فانت انتظر يومين تلاتة لحد ما المشكلة تتحل
قلتلها يومين تلاتة إيه يا دكتور ؟؟؟
ده جورج بوش قدم خطة الإنقاذ للأزمة المالية العالمية للكونجرس في يومين ، أنا مشكلتى عويصة قوي للدرجة دي إنها بتتحل بقالها أكثر من أسبوعين ، قالوا لي : يا عبد القوي هما بيدورا على أماكن فاضية فى المدينة ، قلتلهم : لأ المدينة فيها اماكن كتيرة فاضية ولسة طلبة جيد ومقبول مسكنوش ، قالوا لى : ما هما بيشوفوا المحافظات اللى بتسكن بالأولوية والفيوم بتكون متاخرة شوية ، قلتلهم : كل زمايلى اللى من الفيوم سكنوا ... مش معقولة هاتقف عليا أنا عشان يشوفوا الأولوية
.
.
المهم وجدت وكيل الكلية بيقولى إنتظر أسبوع ... قلتله ياااااااااااااه يا دكتور أسبوع ايه ؟ ، ده أنا كنت جي أسكن النهاردة ، قلتلهم يا أساتذتي الواضح إن الموضوع مش في إيديكم وإنه بقى أكبر منكم ، وهما حاولوا يوصلوا لي المفهوم ده بطريقة غير مباشرة
.
.
قلت خلاص أنا مش هاسكت وهاكمل اعتصامي ، فهددتنى العميدة بالتحويل للتحقيق ... قلت لها : لو أن لائحة الكلية تنص إنى لو عملت وقفة إحتجاجية أو إعتصام أتحول للتحقيق ، فأنا سأكون راضي عن أى عقوبة طالما إنى خالفت القانون ، فقالت لى يا عبد القوي طالما إنك فاهم ومثقف كدة ... فى الدول الغربية والديمقواطية اللى بيعمل اعتصام أو وقفة إحتجاجية لازم ياخد إذن من الأمن أو الجهات المختصة ، فقلتلها : وفي الدول الديمقراطية برضه الأمن مش بيتدخل في شئون الجامعة ولا بيستبعدوا الطلبة عشان أرائهم المعارضة ... اشمعنى هتاخدي الموقف ده وتسيبي ده ؟؟؟
.
.
المهم حاولوا يوصلوا لى ... إنى لو هاعمل حاجة أعملها بعيد عن الكلية وإنى أبعد الإعلام عنهم وإن إحنا مش اللى بنسكن ، وإن مشكلتك مع المدينة ، قلتلهم يا أساتذتى : أنا أسمى أحمد محمود عبد القوي طالب فى كلية الإعلام مش طالب في المدينة الجامعية والكلية المفروض إن هيا اللى تحل مشاكلى وحضرتك العميدة بتاعتي ... إنتوا ليه بتفصلوا كدة ؟ ، يعنى انا داخل الكلية طالب إعلام ولما أخرج من بابها ماليش علاقة بيها
.
.
خرجت من مكتبها مكتئب وحزين على حال الجامعة ... إذ كيف بعميدة الكلية وإدارتها لا تستطيع حل مشكلة طالب ، والمشكلة عبارة عن تسكين طالب في غرفة متر في مترين بسريرين فوق بعض يقيم بها طالبين ، وإن نائب رئيس الجامعة برضه بيحاول يحل مشكلتى وإن رئيس الجامعة نفسه مهتم بيها
.
.
أنا عايز أعرف ... هيا إيه المشكلة أصلا ؟
ومن هيا القوة الخفية أو اللى في إيدها تتحل المشكلة ؟
وهما بيتفاوضوا مع مين أصلا لما هما المفروض اللى في إيديهم الحل ؟
.
سخرت مع نفسي وقلت : الظاهر إن هما عايزين الرئيس مبارك بنفسه يتدخل بصفته الأب والإنسان ويأمر بتسكين الطالب أحمد عبد القوي في المدينة الجامعية
.
إنه فعلا يوم الثلاثاء الأسود ... أسود على حالنا وحال الجامعات المصرية

Sunday, October 26, 2008

ووصلت الرسالة


لم أستطيع النوم ، استلقيت على ظهري وعقلى يفكر ... ايه اللي هايحصل غدا ؟ وإيه الضرر اللي هايعود على من إدارة الكلية " ده اول عمل من نوعه فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، قلت هايكون فيه تحقيق أو مجلس تاديب بس قلت مش مشكلة بس المهم الرسالة توصل وطالما هاتوصل يبقى لازم يكون فيه تضحيات.


سهرت الليل أنا وأحد أصدقائي نكتب بعض اللافتات وبعدين جهزت لهم الاكل وإتعشينا وكلنا حلويات كمان , وجهزت بعض متعلقاتي اللى هاخدها الإعتصام وحصل خلاف بيني وبين من كنت أبيت معهم على أخذ البطانية ، أنا أريدها وهم يقولوا مش لازم " أصلا هيا كانت تقيلة " حوالى 10 كيلو ... المهم قررت عدم أخذها واكتفيت بمتعلقات خفيفة زي شنطة السفر - الكوفرتة - البدلة - ملاية سرير - مصلية - والملابس طبعا.



خرجت الساعة 11 ونصف وركبت المترو ووصلت لمحطة الجامعة وجائنى اتصال بأن الأمن مشدد جداا على الابواب وأنه تم إغلاق مدخل كلية الاعلام ويقوموا الان برش المياه على السلالم ويمنعوا الطلبة من الدخول والخروج من الباب الرئيسي للكلية ويقولوا لهم إن فى سلك عريان أمام الباب عشان كدة مش هاتعدوا ،على رأي أمال سامي إزاي بيرشوا مية وهوا في سلك عريان؟؟؟ ولا هيا المية اتصالحت مع الكهربة ؟؟؟


طبعا كنت عامل احتياطاتى بخصوص كيف أدخل الجامعة وكيف أدخل اللوح ودخلت اللوح بطريقة ذكية شوي مع إنى اتفتشت على باب الجامعة، والحرس خلاني فتحت الشنطة ، بس على مين ، مش هاقول الطريقة طبعا عشان لو كررت الإعتصام تانى



وصلت الى كليتى الاعلام بأمان ولقيت طلبة كتير واقفين منتظرين ، وبدأنا الوقفة ورفعنا اللافتات وبدأ تجمع الطلبة وفرشت متعلقاتي على سلم الكلية " اللى اتنظف مخصوص علشانى " ، وقفنا شوية وبعدين قعدنا ... والأمن بحمد الله كان مستتب ، بصراحة والله لم تحدث أى مضايقات من امن الكلية ولا من حرس الجامعة ، كانوا واقفين حوالينا بيحمونا بس


كان موجود صحفيين كتير ومصورين زي المصري اليوم والدستور والوفد ونهضة مصر والأهالى وحريتنا وأخوان أون لاين واليوم السابع والباقى مكنتش اعرفهم وصحفيين تانيين كانوا بيكلموني في التليفون والعاشرة مساءا اتصلت بيا وكانت جاية بس مكانش ينفع يدخلوا الكاميرا الجامعة إلا بتصريح من الامن ، فطلبت تصوير فيديو وإرساله لهم



جائت عميدة الكلية الدكتورة ليلى عبد المجيد التى كانت خارج الكلية فى مؤتمر في حزب التجمع بطلعت حرب ، وكانت جاية بسرعة، وطلبت من الطلبة الانصراف وكلمتهم بشدة وهددتهم بتحويلهم للتحقيق أو مجلس تأديب وكلمتنى وقالت لي ايه اللى عاملوا ده ياعبد القوي ؟ ... كنا قاعدين كلنا على الأرض ، فقمت أقف أكلمها إحتراما لها وحاولت تمشي الطلبة بس هما مش رضوا يتحركوا وطلبت منى أطلع معاها على مكتبها ، فقلت لها : كلمينى هنا على الملأ أمام زمايلى ، المهم اصرت انى اطلع معاها والامن كثر والطلبة تجمعوا والموظفين ، فقلت تجنبا للمشاكل أطلع معها واشوف هاتقولي ايه وطلبت من زمايلى انهم يقوموا ... فقاموا بس قلتلهم مش تمشوا الا لما أنزل من عندها



طلعت مكتبها وقعدت وكان معايا عمرو مصطفى اللى طلع وهوا شايل اللوحة وواخدها في حضنه ، ودخلنا وقعدنا وأصرت تطلب لنا مشروب وجابت عصير ومية ، وكان حاضر قائد الحرس بتاع الكلية الرائد محمود الدسوقي وعقيد معرفهوش بس باينه من حرس الجامعة وبعض الدكاترة والموظفين، وبدأت تكلمنى وكانت محترمة جدااااااا في حديثها وكلمتنى بهدوء بس كانت سعات الصوت يعلى ، وبعد حديث طويل استمر حوالى 35 دقيقة تخلله بعض المشاحنات وعلو الاصوات تم التوصل الى اعطائي رد نهائي يوم الثلاثاءالمقبل بحل مشكلتى والتسكين ، بس أنا عرفتها إني مش هاسكت وهواصل احتجاجي لو مسكنتش وده اللى اعتبرته تهديد ليها ... بس المهم عرفتها



وخرجت من مكتبها ومشربتش العصير بس شربت مية والواد عمرو خد العصير فى إيده وهوا طالع " عمرو ده اللي كان مضحكة " العميدة سألته هوا اللى عمله ده صح ، تقصد أنا ؟؟؟ قالها لا غلط وقالى قدامها " إنت المفروض كنت استنيت شوية يا عبد القوي " وعمرو كان معايا في الوقفة واللوحة فى حضنه وهوا قاعد ادامها ... أمال كنت واقف معايا ليه يا اخويا ؟؟؟ طبعا هوا كان خايف منها وانا كتمت ضحكتي باالعافية



وقبل ما أقول كلمتى الختامية لا أنسى أن أشكر كل من تضامن معى ولو حتى بقلبه ، وشكر خاص لأعضاء منتدى كل الطلبة - ساحة الإعلام ، وتقدير لكل من جاء من خارج الكلية وخاصة عبد الرحمن فارس الذي جاء خصيصا من الفيوم وسهام ونضال وأحمد يوسف ورابطة حقى وطلاب بلا حقوق ، وسعادة بالغة بموقف صديقى جورج عادل وامتنان بعزيمة وحماس فاتن الوكيل وأمال سامي ورنا ومي ، وشكر لمشاغبي ورجال كلية الإعلام ... أحمد شلبي ومؤمن حسن ومحمود سنوسي ومحمد رفعت وعمرو مصطفى ، وشكر خاص جدااا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وخصيصا الأستاذ حمدي الأسيوطي والأستاذة هدى نصرالله والأستاذة روضة وكل العاملين بالشبكة ... شكرا لكم جميعا


المهم الرسالة وصلت ... وحدث ما لم يحدث في تاريخ الكلية ، وأنا كدة حاولت أخذ حقى ، استخدمت الضغط الاعلامي والحقوقى ، وهذا ما كنت أريده ... إن إحنا مش لازم نسكت عن حقنا ... حاول تاخد حقك بكل الطرق المتاحة أمامك ، ممكن تضحي بس هاتكون حاولت ومحاولتك هتخلد وتكتب ليك ، كل شخص فى أى مكان يقاوم الظلم ولو بكلمة بس مش لازم يسكت طالما أن له الحق ، أما لو سكت فسيكرروها ثانية معك ومع من حولك ، وانهم لن يستطيعوا ركوب ظهرك إلا إذا رأوك منحنيا ، وإعلموا أن الحق سينتصر في النهاية وأن الله لن يخذلكم وأما هم فلن يذكروا إلا بظلمهم وسيذهبوا الى مزبلة التاريخ

Friday, October 24, 2008

اعتصام مفتوح


أنا واحد صاحب حق ... ومش ناوي أتنازل عن حقى


أيا كان هذا الحق جربت كل المحاولات ... والنتيجة " إحنا مش هانسكنك وإعمل اللى تعمله "


... وأنا مستعد أضحي بمستقبلى عشان أخد حقى وأوصل رسالتى


لازم نقول لا ... كفاية لحد كدة ,لازم حد يضحي ... لازم حد يدفع الفاتورة ... لازم نوصل الرسالة


والحق سينتصر في النهاية ... وسيبقى من دفع الفاتورة ليرى الإنتصار أما الظالم فسيذهب إلى مزبلة التاريخ


اللى حصل معايا ... هايحصل معاك ومعاها إن لم يكن في الجامعة ففى حياتك


هم يريدوا أن يكمموا أفواهنا ... هم يريدوا أن يخيفونا ... هم يريدوا أن يعتقلونا ... ويريدوا ويريدوا


اليوم الدور عليا ... غدا عليك ... بعد غد عليها

يريدوا أن يشردوني ... يريدونني في الشارع ... وبعد ذلك يريدونني أحب مصر


مش هاسكت ... مش هاسيب حقى ... هاموت وحقى يرجع لى

لا يستطيع أحد ركوب ظهرك ... إلا إذا كنت منحنيا ،


لذا قررت الأتى :


بعد مشاورات واستشارات مع أهلي وأصدقائي

.إعتصام مفتوح على سلم كلية الإعلام ... يوم الاحد الساعة 12 ظهرا ،فأنا فى الشارع


لذا سألجئ إلى كليتى ... أعتصم فيها حتى يأتوا لى بسكن ، سيكون موجود وسائل إعلام


لازم نوصل الرسالة ،لازم نقولهم إن إحنا مش تافهين ، إحنا نقدر نطالب بحقنا


،وهنقدررررررررررررررررررررر


.أخيكم


المشرد والمستبعد من المدينة الجامعية عشان رأيه ومعارضته لضيوف الكلية

Tuesday, October 21, 2008

حقى ... ومش هاتنازل عنه



أحمد محمود عبد القوي من الفيوم الفرقة الثالثة كلية الإعلام صحافة جامعة القاهرة، حاصل على تقدير عام جيد جدا في الفرقة الاولى والثانية ، مثل كل زمايلى قدمت مدينة جامعية وسحبت الملف ومليته وقدمته وكله تمام ، وليس لى اى مخالفات أو انذارات سابقة والكل يشهد بهذا لي


المشهد الاول :

يا أحمد الإخطارات بتاعة المدينة الجامعية جات ، اطلع هاتها من رعاية الشباب
طلعت وأبحث فى الأسماء مش لاقى إسمي ... قالى الموظف هيا دي الاسماء اللى جات لي من المدينة... فهمت الجامعة ناوية تعمل معايا ايه السنة دي ، بس احسنت الظن برضه وقلت يمكن خطا روتينى ، ماكنتش فاضي لمدة أربع أيام بعد هذا اليوم وبعد كدة قلت أروح أسأل اسمي مش نازل في التسكين ليه



لمدة أربع أيام متواصلة أخذت الجامعة والمدينة والكلية شرقا وغربا وهما بيبهدلونى ومش راضيين يقولوا لي مش هاتسكن ليه ، كل واحد يبعتنى للتاني ما خلتش حد الا لما رحتله ... رحت لرئيس المدينة الجامعية بنين ورعاية الشباب وشئون الطلبة ومبنى الكمبيوتر بالمدينة ووكيل الكلية لشئون الطلاب ورئيس المدن الجامعية وعميدة كلية الإعلام ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب



وبعد عناء طويل

قالها لى رئيس المدن الجامعية ... " انت المفروض كنت فهمت انت مسكنتش ليه
قلتله ليه ؟؟
قالى ... افهم براحتك
قلتله ايه ... مستبعدينى أمنيا
قالى : انا ماقلتش كدة بس انت افهمها لوحدك
قلتله خلاص ... هيا كدة وضحت وكدة انت ريحتنى عشان انا كنت فاكر ان السبب حاجة روتينية أو تشابه أسماء ولا حاجة
ومديرة مكتب نائب رئيس الجامعة الدكتور عادل زايد وتسمى مدام إيناس قالت لي .. انت شكلك ليك مشكلة مع الامن
قلتلها شكرا ... ومشيت



رئيس المدن الجامعية وأسمه الأستاذ سيد جنينة قالى ... احنا بقى مش هانسكنك واعمل اللى تعمله
قلتله خلاص شكرا يا سيد بيه وانا هحاول أسكن بطريقتى


المدينة الجامعية حقى حقى حقى ... أخد حقى ده أسكن فيه أسيبه أقفل الأوضه أعزل منها ... بس يكون برضاي أنا ،مش غصب عنى ،والله والله والله لن اتنازل عن حقى في السكن بالمدينة الجامعية طالما مستوفي كل الشروط ومش ليا أى إنذارات سابقة وحاصل على تقدير جيد جدا، ،
لماذا شردتوني ؟؟؟؟
فعلا هذي بلاد لم تعد كبلادي