مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم
شحاتة لـ أكيد في مصر: ما كتبته على مدونتي " حرية رأي وتعبير"
نجاد البرعي محامي الجلاد: ما كتبه شحاتة تجاوز حدود النقد ولا أتمنى حبسه
كتب- أحمد عبد القوي:
يواجه الصحفي والمدون أشرف شحاتة رئيس تحرير شبكة الصحفيين العرب والمحرر السابق بجريدة المصري اليوم عقوبة الحبس إثر الدعوى الجنائية المقامة من مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ضده، لاتهامه بسبه وقذفه على مدونته، حيث أحالته مؤخرا نيابة المرج إلى محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بتهمة سب وقذف الجلاد وإزعاجه من خلال الإنترنت.
وطالب الجلاد في دعواه بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها قانونا، مع إلزام المتهم بدفع مبلغ 5001 جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، واستعان الجلاد في القضية التي حملت رقم 3327 لسنة 2009 جنح اقتصادية بالحقوقي نجاد البرعي المحامي بالنقض ليقاضي الصحفي عبر مكتب المجموعة المتحدة كوكيل عن الجلاد.
ويواجه شحاتة عقوبة والغرامة والحبس من 24 ساعة حتى السجن 5 سنوات طبقا للمادة 76 من قانون تنظيم الاتصالات.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهم تعمد إساءة استعمال أجهزة الاتصال في إزعاج الجلاد وسبه بأن كتب "من الذي صنع من مجدي الجلاد الشيطان الأخرس رئيسا لتحرير المصري اليوم"، ونشر صورته وبجورها قرار تعيين الجلاد رئيسا للتحرير".
وأضاف قرار الإحالة أن المتهم وضع على مدونته صورة الجلاد وفوقها صورة لزجاجة خمر تحت عنوان " هدية المدونة لمجدي الجلاد"، كتب فيها "إعلان الخمر الذي صنع من الجلاد رئيس للتحرير".
وقالت صحيفة الادعاء بالحق المدني إن ما كتبه شحاتة يتجاوز حق النقد المسموح به، حيث تعدي إلى انتقاد شخص الجلاد، وليس الاكتفاء بانتقاد أفعاله، وتعمد تحقيره عند أهل وطنه والإقلال من الاحترام الواجب له، حيث وصف المتهم المدعي بالحق المدني – مجدي الجلاد – بأنه " صحفي سريح صعد إلى رئاسة تحرير المصري اليوم على اثر استقالة رئيس التحرير السابق أنور الهواري عقب واقعة رفضه إعلان الخمور"،مما يؤدي إلى احتقار الجلاد بين أقرانه وإضراره بأضرار مادية وأدبية.
وفي تعليقه على الاتهامات قال أشرف شحاتة لـ" أكيد في مصر" أنه لم يتعمد إساءة الجلاد، وأن كل ما ينشره وقائع حقيقية وتحدث داخل مؤسسة المصري اليوم، ويدخل في أطار حرية الرأي والتعبير، لكن الجلاد وجد أن المدونة تسبب قلقا وأضرارا له خاصة وأنها تحظى بنسبة قراءة عالية، فقرر رفع الدعوى ضدي، موضحا أنه يتناول المشاكل في كل المؤسسات الصحفية في مصر وليس المصري اليوم فقط.
وأضاف أنه سبق وهاتف أحد محرري المدونة الجلاد ليجري معه حوارا صحفيا يرد فيه على اتهاماتي له، ولكنه رفض مبررا بأنه ليس لديه وقت للمدونات، بالرغم من أني أجريت على المدونة حوارات مع رؤساء تحرير وناشرين مثل هشام قاسم وإبراهيم عيسى وعادل حمودة وغيرهم ولم يبدوا اعتراضا.
ونفى أن يكون سبب اتهاماته للجلاد انتقاما منه لإقالته من المصري اليوم، قائلا أنه ترك المصري اليوم بكل إرادته، وليس للجلاد دخل في إقالتي، وعن سير القضية قال شحاتة أنها تأجلت أكثر من مرة للاستدلال على عنواني، حيث أن العنوان المدون في الدعوى لست متواجد به الآن
من جهته نفى الحقوقي نجاد البرعي محامي الجلاد وجود علاقة بين ما كتبه شحاتة على مدونته وحرية الرأي والتعبير، موضحا أن شحاتة استغل الانترنت في السخرية من الجلاد وسبه وقذفه، والتعرض لحياته الشخصية ولأعراض صحفيين في مؤسسة المصري اليوم بينهم نساء.
وأضاف البرعي لـ" أكيد في مصر" أن شحاتة كان يعمل في المصري اليوم حتى عام 2006 وأقاله الجلاد من الجريدة لأسباب مهنية، فقرر شحاتة الانتقام من الجلاد فأنشأ هذه المدونة بدعوى دفاعه عن حرية وحقوق الصحفيين، لكنه استغلها ضد الجلاد وقاد حملة ضده وصحفيين آخرين بالجريدة، مؤكدا أنه تجاوز حدود النقد وحرية التعبير عن الرأي، وكتب كلاما وصفه البرعي بالـ" المشين".
وتمني ألا تصل عقوبة شحاتة حال صدر حكم ضده إلى السجن، متوقعا تعاطف بعض منظمات حقوق الإنسان معه لو تم حبسه أو تغريمه، فكل منظمة لها توجهاتها وتمويلها.
وعلق البرعي على اتهامه بأنه يدعي الدفاع عن الحريات والصحفيين وفي نفس الوقت يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الصحفي شحاتة قائلا: " لو كانت القضية ضد حرية الرأي والتعبير مكنتش مسكتهتا
وأضاف البرعي لـ" أكيد في مصر" أن شحاتة كان يعمل في المصري اليوم حتى عام 2006 وأقاله الجلاد من الجريدة لأسباب مهنية، فقرر شحاتة الانتقام من الجلاد فأنشأ هذه المدونة بدعوى دفاعه عن حرية وحقوق الصحفيين، لكنه استغلها ضد الجلاد وقاد حملة ضده وصحفيين آخرين بالجريدة، مؤكدا أنه تجاوز حدود النقد وحرية التعبير عن الرأي، وكتب كلاما وصفه البرعي بالـ" المشين".
وتمني ألا تصل عقوبة شحاتة حال صدر حكم ضده إلى السجن، متوقعا تعاطف بعض منظمات حقوق الإنسان معه لو تم حبسه أو تغريمه، فكل منظمة لها توجهاتها وتمويلها.
وعلق البرعي على اتهامه بأنه يدعي الدفاع عن الحريات والصحفيين وفي نفس الوقت يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الصحفي شحاتة قائلا: " لو كانت القضية ضد حرية الرأي والتعبير مكنتش مسكتهتا
".