Monday, December 7, 2009

قصتي مع رئيس تحرير موقع الشروق الجزائرية


قصتي مع رئيس تحرير موقع الشروق الجزائرية

من اليمين: أحمد عبد القوي، مصطفى النجار، معرفهوش، نسيم لكحل، معرفهوش، حمدي قنديل، توفيق بوقاعدة، معرفهوش

علاقة الجزائر بمصر أكبر من مباراة كرة قدم
ما حدث من الجزائريين في السودان خطأ فادح بكل المقاييس وتجاوز كل الخطوط الحمراء
اعتداء مشجعي الجزائر على المصريين في الخرطوم رد فعل طبيعى على ما أثارته الصحافة الجزائرية

الشعب الجزائري أطيب شعب ولكنهم يتحولوا للعكس فورا عندما يشعرون بالظلم
هل مصر كان في نيتها عند مساعدة الجزائر أن تترك لها الجزائر مباراة كرة قدم؟



كتب- أحمد عبد القوي

بعد المباراة الفاصلة التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان، دعاني أحد الأصدقاء الأعزاء لحضور ملتقي اعلامي بمقشى ريش بطلعت حرب، وعرفت بعدها أنها كانت ختام لمنحة في الصحافة الإلكترونية لإعلاميين عرب، وكان من بين الحضور نسيم لكحل رئيس تحرير موقع الشروق الجزائرية، وتوفيق بوقاعدة مذيع بالإذاعة الجزائرية، والإعلامي حمدي قنديل والإعلامي حافظ المرازي والناشر هشام قاسم والدكتور نبيل عبد الفتاح وسمير عمر مراسل الجزيرة بالقاهرة

تم استقبال لكحل وبوقاعدة أحسن استقبال من قبل صاحب مقهى ريش، ولاقوا ترحيب من قبل الموجودين بالمقهى، مع علمهم بهويتهما وصفتهما، وقدم لهما الجاتوه والحلويات من صاحب المقهى، بل واصطحبهم إلي الأماكن الأثرية في غرفة تحت المقهى، فرأوا مكان اجتماع ثوار ثورة 1919، وأماكن اختبائهم

ومع هذا الاستقبال وهذه المعاملة التي لاقوها مدة إقامتهم في مصر، فوجئت بلكحل يعود إلي الجزائر ويروي لصحيفة الشروق الجزائرية أنه تعرض لتهديد بالقتل في القاهرة، وأنه نجا بأعجوبة من موت محقق، حيث قال للشروق
الجزائرية منذ أيام

"
أشهد أنني لم أشعر بالخوف في حياتي مثلما شعرت به خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي قضيتها في القاهرة، ولم أشعر "يوما بالموت إلا في آخر يوم لي بالعاصمة المصرية بعدما بلغني خبر الدعوة إلي إهدار دمي من طرف بعض القنوات
"الفضائية المصرية التي لم تعد تفقه من ممارسة الإعلام سوى التحريض والدعاية الكاذبة

ورغم أنه كان في المنحة التي تحملت الجامعة الأمريكية تكلفتها كاملة بما فيها الإقامة بالفندق، إلا أن الشروق الجزائرية قالت انه كان ضمن بعثة صحفية جزائرية إلى القاهرة، وقال أنه دفع التكاليف المستحقة عليه طوال مدة الإقامة، وقال أنه قرر مغادرة القاهرة بعد تعرضه لتهديدات، لكن الحقيقة أنه غادر لأن المنحة انتهت

استمر لقائي معه أكثر من ساعتين حيث ذهبنا إلي الجامعة الأمريكية لتناول الغداء، وأثناء هذه الفترة دار حوار بيننا عن اعتداءات الجزائريون على المصريين في الخرطوم، والحرب الإعلامية، وتناول وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية للأحداث الأخيرة

نسيم لكحل رئيس تحرير موقع جريدة الشروق الجزائرية


وقال في حديثه أنه يتأسف جدا لما حدث من قبل مشجعي الجزائر في الخرطوم، وتساءل ما ذنب المصري الذي يعيش في الجزائر، والجزائري الذي يعيش في مصر؟
وقال: أنا جئت إلي مصر 4 مرات خلال هذه السنة، مدة كل مرة شهر، ولم أتعرض لأي أذى


وناشد لكحل الإعلام المصري أن يتقوا الله في الأمة العربية وليس في الجزائر، وقال أن الجزائريين مستعدون للاعتراف بأخطائهم، وأن علاقة الجزائر بمصر أكبر من مباراة كرة قدم

الغريب أنه انتقد في حديثه معي الممارسات الإعلامية لوسائل الإعلام المصرية والجزائرية، فإذا بي أفاجئ أنه يصف الإعلاميين المصريين في حديثه للشروق الجزائرية بالـ " وقاحة " و" الحقير"

وواصل لكحل في حديثه أنه من غير المعقول أن نقول أن ما حدث في السودان أمر مدبر، لأنه بذلك ستصبح القيادة والحكومة الجزائرية مدانة، لكن ما حدث من اعتداءات من قبل جزائريين على المصريين رد فعل طبيعي على ما أثارته الصحافة الجزائرية على ما حدث للجزائريين في مباراة السبت بالقاهرة

وأكد أن الشعب الجزائري أطيب شعب، ولكنهم يتحولون للعكس فورا عندما يشعروا بالظلم، والصحافة الجزائرية أوضحت أنه كان هناك ضحايا ومصابين جزائريين في مصر، وبغض النظر عن صحتها، فإنها أدت إلي إثارة الجزائريين، وعزمهم الانتقام من المصريين.

واعترف لكحل أن ما حدث في السودان خطأ فادح بكل المقاييس وتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويجب أن يقدم المخطئين من الجانبين المصري والجزائري للمسائلة.

وتسائل لكحل ردا على الذين يقولون أن مصر ساندت الثورة الجزائرية، هل مصر كان في نيتها عند مساعدة الجزائر أن تترك لها الجزائر مباراة كرة قدم؟! فمصر ساعدتنا ونحن ساعدناها

وانتقد القنوات الخاصة في مصر وخاصة عمرو أديب وأحمد موسى ووائل الإبراشي واليوم السابع لأنه نشر صور حرق العلم الجزائري بمص
ر


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


Tuesday, November 24, 2009

إلى جمهور الكرة : ما تزعلوش.. أصل الحكاية ما تزعلش


أرجو تفتيح عقلنا ونفرأ بواقعية، وبلاش عاطفة لان العاطفة هيا اللي مضيعة المصريين، ونقول رأينا بصراحة

ـــــــــــــــ

لم أشارك قطاعا واسعا من المصريين حزنهم لهزيمة المنتخب الوطنى يوم الأربعاء الماضى ليس لأننى غير مكترث بما هم مهتمون به، ولكن لأننى كنت حزينا لأسباب أخرى. ووجدتنى أقول لبعض الأصدقاء الذين بثوا إلىّ شيئا من الحزن: «ما تزعلوش... أصل الحكاية ما تزعلش».


وكان التشبيه الذى حضرنى أن شخصا ما حزن لأن ابنه رسب فى مادة الألعاب الرياضية. فما كان منى إلا أن بادلته حزنا بحزن وفى نفس الوقت استطلعت أداء ابنه فى المواد الأخرى مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والفلسفة، فقال إن ابنه رسب فى كل هذه المواد. فقلت له إذن ما تزعلش على الرسوب فى الألعاب... أصل الحكاية ما تزعلش.


فها أنا أجد نفسى مع أصدقائى من عشاق الكرة، أقول لهم: ما تزعلوش أوى كده... أصل الحكاية فعلا ما تزعلش. أليس من قلة الفطنة، وفى قول آخر من التفاهة، أن نحزن على رسوبنا فى مادة الألعاب، ولا نحزن لرسوبنا فى المواد الأخرى التى تنبنى بها الأمم وتتقدم بها المجتمعات؟ من حق أى منا أن يستاء أو يغضب على أى من الأمور، فكل منا إنسان له أولوياته، مهما كانت خاصة. ولكن أليس من واجبنا أن نستاء ونغضب على ما هو جاد ومهم من الأمور الأخرى أيضا؟ سأقول لحضراتكم ما أحزننى فعلا:


1 ـ لقد أحزننى وجود هؤلاء الأشخاص غير المؤهلين تربويا وأخلاقيا وفكريا وثقافيا للجلوس أمام الكاميرات والميكروفونات فى الفضائيات الخاصة (كما قال الأستاذ السيد ياسين فى مقاله بالأهرام) كى يكونوا قادة الرأى العام لشباب اختلطت عليه خطوط العداء والصداقة فتصور أن الجزائر ومصر فى عداء بسبب كرة الأصل فيها أنها رياضة. وقد قيل إن الرياضة تهذيب للنفوس قبل أن تكون إحرازا للكئوس. من هؤلاء المذيعون الجدد؟ من الذى أعطاهم الحق فى أن يوجهوا الرأى العام فى مصر؟ من الذى يحاسبهم على خطاياهم؟ من الأسف، لا توجد إجابة عن هذه الأسئلة وهذا مما يضيف إلى الحزن حَنقا.


2 ـ لقد أحزننى فائض الطاقة المبددة الموجودة بهذا الكم المهول، مع الكيف المتردى، بين شبابنا. هذه العقول والأيدى خلقت لتعمل، فإن لم تجد فى الطاعة عملا وجدت فى المعصية أعمالا، كما قال ابن الخطاب رضى الله عنه. وهكذا فإن هذا الفائض من الطاقة بين شبابنا إن لم يجد فيما يفيد سبيلا كان له فيما يضر سُبلا.


3 ـ لقد أحزننى ضعف الأخلاق وقلة الحياء فى السباب والجدال بين قطاع من جمهور البلدين، وكأنهم لم يسمعوا قط عن أوامر صريحة بألا نتنابذ بالألقاب وألا يسب الرجل أباه بأن يسب الرجل أبا الرجل فيسب هذا الأخير أباه، وأن نترك الانتصار للنفس باسم القبلية أو العصبية فإنها «مُنتنة» كما صحت بهذا الأحاديث.


4 ـ لقد أحزننى أن قادة الرأى العام فى مصر أضعف تأثيرا مما كنت أظن وقطعا مما أتمنى، وكأن هذا الجيل الجديد «ما لوش كبير» إلا الغوغاء من المذيعين والإعلاميين الجدد يتوعدون إخواننا الجزائريين وينالون منهم نيلا لا يليق بشعب شقيق لا يمكن اختزاله فى عدد من الحمقى الذين هم أصلا موجودون هنا وهناك.


5 ـ لقد أحزننى أن فائض الطاقة بين شبابنا يواجه بعجز الإدارة بين حكامنا فهم لا يعرفون كيف يستغلون هذه الطاقة فى خدمة قضايا المجتمع الذى يعيشون فيه.. فتظل الأمية على حالها، وتظل القمامة على حالها، وتظل الصحراء على حالها، وتظل مشاكلنا على حالها كنهر يصب ماؤه فى البحر ولا يعرف القائمون عليه كيف يفيدون منه.


6 ـ لقد أحزننى فائض الأموال الذى يظهر فجأة بالملايين مكافأة حالة لمن يضرب الكرة بالقدم، ولا تظهر هذه الأموال لبناء الجامعات والمدارس ومساعدة لمن يعيشون فى العشوائيات تحت رحمة صخور الجبل الذى إن شاء انهار وقتل وإن شاء ثبت وهدد «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير».


7 ـ لقد أحزننى اختلاط الأولويات عند شبابنا الذين يقفون بالساعات انتظارا لتذكرة لمشاهدة مباراة بل والسفر آلاف الكيلومترات من أجل مباراة، ولا يفعلون أقل القليل من أجل نصرة مظلوم أو حتى نصرة أنفسهم بممارسة حقوقهم السياسية فى اختيار من يحكمونهم ومعاقبة من يقصرون فى إدارة شئونهم.


8 ـ لقد أحزننى أن صرنا، نحن العرب، موضوعا لآيات نزلت فى يهود الجزيرة حين قال الله فيهم: «بأسهم بينهم شديد» و«تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى».. فما معنى هذا الكم المهول من الحقد المستعد لأن ينفجر بين شعبين يفترض فيهما التآخى من أجل مباراة كرة قدم؟ يعادى بعضنا بعضا من أجل قضايا من التفاهة بما قد لا يستحق النقاش أصلا، ونترك قضايا مجتمعنا سواء المصرى أو العربى بلا كثير من العناء وكأن ما يحدث فى فلسطين أو اليمن أو العراق أو السودان أمور غير ذات أولوية أو أهمية.


9 ـ لقد أحزننى أن العالم يتحرك نحو الكيانات الأكبر ونحن، العرب، نتحرك نحو مزيد من التشرذم والتنازع وتبديد الطاقة. فى يوم من الأيام كان حلم الوحدة العربية قائما بين شعوب متقاربة والمسافة النفسية والاجتماعية بينها تقول إن العقبة الوحيدة هى قيادات حريصة على عروشها أكثر من حرصها على مستقبل مشترك لوطن عربى كبير وواحد.


وها هى هذه النخب تنجح فى أن تجعل الكل يفكر بمنطق «مصر أولا وأخيرا» و«الجزائر أولا وأخيرا.» وكذا يزداد أعداؤنا قوة بوحدتهم ونزداد نحن ضعفا بفرقتنا. وأتذكر تعليق العروبى الكبير ساطع الحصرى حينما سُئل «لماذا انتصرت إسرائيل على سبع دول عربية فى حرب عام 1948؟» فكان رده لأنهم كانوا سبع دول، ولو كنا دولة واحدة لانتصرنا عليها.


10 ـ لقد أحزننى أننا نحرق أعلام بعضنا البعض حقدا وحسدا وبغضا وقد كنت أتمنى أن يكون الحلم أن يأتى اليوم الذى يمثل العرب فيه فى كأس العالم منتخب واحد بدلا من أن نجتهد فى مزيد من الانقسام. وهذا ما اكتشفه الأوروبيون: فإذا كانت الحدود هى المشكلة، فلنلغ هذه الحدود ولنقم كيانا أكبر لنا جميعا؛ ولو كان تعدد الأعلام والهويات مشكلة، فلنوجد علما جديدا وهوية مشتركة ليكون لها الأولوية على ما عداها من أعلام وهويات، فانتقلوا من دول ودويلات إلى كيان أكبر باسم الاتحاد الأوروبى. ونحن لم يزل بأسنا بيننا شديدا وانقساماتنا أكثر وخلافاتنا أكبر إن لم يكن بالكرة، فبغيرها. تتعدد الأسباب والانقسام واحد.
11 ـ لقد أحزننى أننا حتى فى إطار كرة القدم لا نتعلم كثيرا من خبراتنا السابقة
لقد لعب المنتخب فى آخر مباراتين كما كان ينبغى له أن يلعب من أول مباراة أمام منتخب زامبيا فى القاهرة. منذ أن بدأت معرفتى بكرة القدم قيل لى إن منتخب مصر يحتاج لأن يشارك فى معسكرات طويلة نسبيا حتى يتأقلم اللاعبون على خطة المدرب، وكى يرتفع أداؤهم لاسيما بين أولئك الذين لا يشاركون مع فرقهم. وكانت المفاجأة أن منتخبنا لعب أول مباراتين بدون هذه الحكمة الذهبية ذات التاريخ الطويل، وحينما كدنا أن نهزم بدأنا نعود إلى قواعد الأصل فيها أنها مستقرة كرويا، لكننا لم نستيقظ إلا بعد فوات الأوان، فلو استعد منتخبنا لأول مباراة بقدر استعداده لآخر مباراة لكانت المحصلة غير المحصلة.


ولكننا نبدو وكأننا لا نجيد العمل والاجتهاد إلا تحت ضغط الأزمة. وهذه ليست من خصائص إدارة الأزمة بالاستعداد لها بقدر ما هى تعبر عن منطق «الإدارة بالأزمة». كل ما سبق هو ما يدعو إلى الزعل، والهزيمة الكروية هى أقل ما يعنينى، إذن الحكاية على بعضها فعلا ما تزعلش

.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقال منقول عن الدكتور معتز باالله عبد الفتاح
أكاديمي مصري مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية
نشر بجريدة الشروق المصرية

Sunday, October 25, 2009

عاوز تموت إزاي؟؟؟


واحد ‏سأل ‏مصري

عايز ‏تموت ‏إزاي ‏؟

عاوز ‏تموت ‏شهيد

ياتركب ‏طياره

‏ياتركب ‏عبارة

عاوز ‏تموت ‏م ‏الجوع

ياتشترى ‏شقه ‏بالقسط

ياتشترى ‏عربيه ‏بالقسط

عاوز ‏تموت ‏م ‏الحسره

ياتتفرج ‏ع ‏الفاترينات ‏فى ‏ستى ‏ستارز

ياتروح ‏زياره ‏لمارينا

عاوز ‏تموت ‏م ‏الغيظ

ياتتفرج ‏ع ‏القنوات ‏المحليه

ياتتفرج ‏ع ‏النشره ‏الجويه

عاوز ‏تموت ‏م ‏الزهق

ياتستنى ‏الأشاره ‏لما ‏تفتح

ياتستنى ‏دورك ‏فى ‏طابور العيش أو ‏فى‏ طابور ‏التأمين ‏الصحى

عاوز ‏تموت ‏م ‏الهبل

يا ‏تخش ‏ع ‏النت

ياتسمع ‏نجوم ‏الأف ‏أم

عاوز ‏تموت ‏مخنوق

ياتروح ‏مصلحه ‏حكوميه

ياتقرا ‏الجريده ‏القوميه

عاوز ‏تموت ‏مفروووس

ياتركب ‏تاكسى

ياتركب ‏دش

عاوز ‏تموت ‏مرعوووووب

ياتستنى ‏نتيجه ‏الثانويه ‏العامه

ياتستنى ‏نتيجه ‏التحاليل ‏عند ‏الدكتور

عاوز ‏تموت ‏مشهور

ياتتجوز ‏رقاصه

ياتنصب ‏على ‏بنك

عاوز ‏تموت ‏مليونير

ياتعمل ‏فيديو ‏كليب

ياتلعب ‏كوره

عاوز ‏تموت ‏ورا ‏الشمس

ياتشغل ‏مخك

ياتفتح ‏بؤك

عاوز ‏تموت ‏منكد

ياترشح ‏نفسك ‏فى ‏الأنتخابات

ياتخش ‏ف ‏أتفاقيه ‏الجات

عاوز ‏تموت ‏م ‏الحزن

ياتحط ‏الحكومه ‏ف ‏بالك

يا ‏تشجع ‏الزمالك

عاوز ‏تموت ‏م ‏الضحك

ياتتجوز ‏أتنين

ياتشتغل ‏مع ‏المجانين

عاوز ‏تموت ‏ف ‏حالك

أعمل ‏نفسك ‏دايما....‏مش ‏واخد ‏بالك

Friday, October 9, 2009

حمار

قصة قصيرة عميقة المغزى
!!!

دخل حمار مزرعة

وبدأ يأكل من المزرعة؟

رأى الفلاح المسئول عن حماية المزرعة الحمار يأكل منها!


بدأ يفكر!!


كيف يُـخرج الحمار؟؟


سؤال محير ؟؟؟


أسرع الرجل إلى البيت


جاء بعدَّةِ الشغل


القضية لا تحتمل التأخير


أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى


كتب على الكرتون

يا حمار أخرج من مزرعتي


ثبت الكرتون بالعصا الطويلة


بالمطرقة والمسمار


ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة


رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر


حتى غروب الشمس


ولكن الحمار لم يخرج


حار الرجل


'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'


رجع إلى البيت ونام

***
في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادي أولاده وجيرانه


واستنفر أهل القرية


'يعنى عمل مسيرة


صف الناس في طوابير


يحملون لوحات كثيرة


أخرج يا حمار من المزرعة


الموت للحمير


يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار


وبدءوا يهتفون


اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك


والحمار حمار


يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله


غربت شمس اليوم الثاني


وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم


فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم


يفكرون في طريقة أخرى


في صباح اليوم الثالث


جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر


خطة جديدة لإخراج الحمار


فالزرع أوشك على النهاية


خرج الرجل باختراعه الجديد


نموذج مجسم لحمار


يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي


ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة


وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار


سكب البنزين على النموذج


وأحرقه


فكبّر الحشد


نظر الحمار إلى حيث النار


ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة


يا له من حمار عنيد


لا يفهم


أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار


قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج


وهو صاحب الحق


وعليك أن تخرج


الحمار ينظر إليهم


ثم يعود للأكل


لا يكترث بهم



بعد عدة محاولات



أرسل الرجل وسيطاً آخر



قال للحمار



صاحب المزرعة مستعد


للتنازل لك عن بعض من مساحته


الحمار يأكل ولا يرد



ثلثه


الحمار لا يرد



نصفه



الحمار لا يرد



طيب



حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه



رفع الحمار رأسه


وقد شبع من الأكل



ومشى قليلاً إلى طرف الحقل



وهو ينظر إلى الجمع ويفكر



فرح الناس



لقد وافق الحمار أخيراً



أحضر صاحب المزرعة الأخشاب



وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين



وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه



في صباح اليوم التالي



كانت المفاجأة لصاحب المزرعة



لقد ترك الحمار نصيبه



ودخل في نصيب صاحب المزرعة



وأخذ يأكل



رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات



والمظاهرات



يبدو أنه لا فائدة



هذا الحمار لا يفهم



إنه ليس من حمير المنطقة



لقد جاء من قرية أخرى



بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار



والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى



وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم



حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر



ليشارك في المحاولات اليائسة



لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي



جاء غلام صغير



خرج من بين الصفوف



دخل إلى الحقل



تقدم إلى الحمار



وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه



فإذا به يركض خارج الحقل ..



'يا الله' صاح الفلاح ....



لقد فضحَنا هذا الصغير



وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا



فما كان منه إلا أن قـَـتل الغلام وأعاد الحمار إلى المزرعة



ثم أذاع أن الطفل شهيد !!


Thursday, September 24, 2009

الصحفيون ليسوا فقراء

الصحفيين ليسوا فقراء وعندنا يستطيعوا أن يحيوا حياة كريمة
ده مش كلامى ومش المقصود مصر ده كلام د. رونالد ميناردوس الإعلامي الألماني ومدير مؤسسة فريدريش ناومان الالمانية
:
كنت أحضر كورس لشباب الصحفيين تابع للمؤسسة وعندما قال د. رونالد هذا الكلام هاج وماج كل الصحفيين الموجودين فى القاعة والذينكانوا يمثلوا كل الصحف المصرية القومية والخاصة
فرد عليهم قائلا: أنا أعرف وضع الصحفيين فى مصر، فلم أمسك نفسي من الضحك
وأكمل رونالد : 50 % من الصحفيين الالمان راتبهم الشهري ما بين 1000 إلى 2000 يورو و 15 % راتبهم 3000 يورو والباقى 7000 يورو انا بقول شهريا مش طول العمر
ايه الاسلوب الجاف اللى كاتب بيه ده ... ما تدخل فى المهم يا عم عبد القوي
انت جاي تعقدنا وخلاص؟
حاااااااااااااااااااااااااضر
:
:
مفيش حد ينكر ان وضع الصحفيين المادي فى مصر مش ولابد، وكلنا عارفين ان مفيش صحفى يقدر يتزوج ويفتح بيت ويعيش من الصحافة بس، وان بعض الصحفيين يلجاوا للتلفزيون كمعدي برامج وللصحافة الالكترونية أو يعملوا فى مكاتب الصحف الخليجية فى القاهرة ، وللصحف الاسبوعية واللى بيضطروا يكتبوا فى الصحف التانية باسم غير اسمهم الحقيقى،
ونعرف نماذج صحفيين كتير من النوع ده
وطبعا السبب كارنيه النقابة
:
أتعجب وأسخر أحيانا عندما أعرف أن من أحلام وطموحات الصحفيين الشباب الان هوا دخولهم النقابة
أقوله : يعنى انت تروح اى جريدة حزبية أو تابعة للمجلس الاعلى للصحافة وتتمرمط من غير فلوس وكل ده عشان كارنيه النقابة
يقولى : ما انت أول ما تدخل النقابة بتاخد بدل وكام ياعم البدل ده ؟
570 جنيه ودلوقتى للنقابيين الجدد 190 جنيه
:
:
حكى لى أحدهم ان بعض الصحفيين زمان كانوا بيجيبوا لرئيس تحرير الجورنال الحزبي فطير مشلتت وبيض وطيور وسمن بلدي عشان يعينهم فى الجورنال وأول ما يدخلوا النقابة يتم فصلهم من الجورنال وطبعا كدة الصحفى استفاد بالبدل اللى بيستمر بعد فصله
يابن اللعيبة :D
:
احدهم قال انه اشتغل فى صحيفة ما لمدة 6 شهور بدون فلوس ولمدة 3 سنوات بمرتب 45 شهريا
وزميلة أعرفها قالت انها اشتغلت بعد التخرج من كلية الاعلام 3 شهور فى جريدة ما وفوجئت بمكافأة 95 جنيه بعد ال 3 شهورالغريب انها كانت فرحانة جداااا لان ده أول فلوس تاخدها من الصحافة
:
أعرف صحفى يعمل فى مدرسة خاصة الصبح وبعد الظهر بيشتغل فى الصحافة وماشاء الله يعمل فى جريدة يومية شهيرة من أكتر من سنتين ولم ياخد منها ولا مليم ويعمل فى جريدة اسبوعية بياخد منها 500 جنيه شهريا، وانا اللى كنت بقبض له ال 500 جنيه لإنى كنت بتدرب فى نفس الجورنال عشان الصحفى كان من الفيوم
ومرة وانا بقبض له لمحت فى كشف المرتبات أسمى وأمامه 200 جنيه، قعدت أدعك فى عينى وأركز فى الاسم اه ... هوا اسمى سألت
المحاسب: الاستاذ أحمد عبد القوي اللى مكتوب اسمه ده فى صفحة ايه ؟
قالى : الجامعة
قلتله : ده أنا... راح عطاني ال 200 جنيه وخلانى امضى أمام اسمى فى الكشف، و كانت اول فلوس أخدها من الصحافة وماشي أكلم نفسي ... معقولة فعلا فى فلوس فى الصحافة معقولة أخد فلوس وانا لسة فى سنة تانية قعدت أقول معقولة معقولة معقولة لحد ما الجورنال اتقفل وصاحبه اتحبس بتهمة استيلاء على الاراضي واختلاس، ولحد دلوقتى مش مطمن لل 200 جنيه حاسس انها فلوس حرام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحفى المبتدئ - تحت التمرين - فى كندا متوسط دخله السنوي 70 ألف دولار
عادي كدة :D
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيناريو متداول وسط الصحفيين
1- الصحفى يعمل فى أى جريدة مرخصة اى مدة لحد ماياخد عضوية النقابة
2- يسافر الى دول الخليج حيث الصحافة الخليجية يلم شوية فلوس ويرجع مصر
يرجع تلاقيه فى احسن المناصب فى احسن الجرايد ، مثلا : رئيس قسم التحقيقات السابق بالمصري اليوم ( 5 سنين باالامارات - رئيس قسم الاخبار بجريدة الشروق 12 سنة بالامارات ، ومدير التحرير 12 سنة بالسعودية، أحمد المسلمانى 5 سنوات بقناة أبو ظبي وغيرهم الكثير
:
:
الصحفيين هم أكبر نموذج مسئ للصحفيين ... إزاي ده ياعم الكتكوت ؟؟؟
يعنى لما تلاقى الهدف الاسمى لصحفى أنه ياخد شنطة فى مؤتمر
ولا صحفى يتمنى انتهاء المؤتمر او الجلسة عشان يطير على ال Coffee Break
ولا صحفى يروح يغطى مؤتمر وييجى يسأل منسقى المؤتمر ينفع أخد شهادة انى حضرت :D:D:D
هاحكي معاكم - حلوة هاحكي دى - عن موقف
كنا فى مؤتمر دولى انا وبعض الشباب من الكلية
وكنا فى المركز الاعلامي للمؤتمر، يعنى التنسيق مع الصحفيين واستقبالهم والاتصال بهم وكدة يعنى، واتصرف على الصحفيين الالاف فى المؤتمر ده من واكل وشرب وشنط وبعضهم اقامة لمدة 4 أيام فى افخم الفنادق فى القاهرة يعنى من الاخر ... إتروقوا
المفروض ان لو صحفى محتاج حاجة يلجأ لينا فكانوا يلجأوا الينا لهذه الاسباب: صحفى فى جريدة محترمة يقولنا انا زعلان منكم نقوله ليه ؟ ... يطلع عشان مخدش شنطة
صحفى تاني جه ليا وعايز شنطة للمصور بتاعه، وصحفيين كتار ييجوا المؤتمر على الغدا، وتلاقى أكتر من صحفى ممثلا لنفس الجورنال
والفجيعة الكبرى... ان أمن الفندق مسك صحفى سارق علبة بلح محشي بالمكسرات من الوفد العمانى اللى فى المؤتمر ومسكوا الصحفى مخبى البلح فى الشنطة
واتعملوه محضر :D:D:D
:
:
حد يسألنى : يعنى من الاخر كدة انت عايز توصلنا ايه يا عم الفقيق
اللى عايز أقوله يا شباب ان الصحافة رسالة أولا قبل ما تبقى مصدر دخل ... تمارسها كمهنة وكرسالة هتلاقى الفلوس بعدين مننكرش أننا لازم نتمرمط ونتبهدل الاول وده الطبيعى ، والا مكانوش قالوا عليها مهنة البحث عن المتاعب والأهم فى كل ده
اننا نكون داخلين المجال عن حب
أيوووووووووووووون .... لازم تنشأ قصة حب طويلة بينك وبين الصحافة
قصة حب طويلة قوى ومتنتهيش بالزواج عشان بيقولوا الحب بيختفى بعد الزواج :D:D
وزي ما ذكرت نماذج توحى بالتشاؤوم، فى نماذج كتيرة جدا ناجحة مهنيا وأخلاقيا وماديا، وأكيد كل واحد منا عارف كتير من النماذج دي
بس دي كانت شوية خواطر جات دفى دماغى كدة، عارف انى طولت واسلوبي سخيف وان محدش هيقرا البوست كله
سلام

Friday, July 31, 2009

النهارة بقى عمري 21

.
.
.
اليوم 30 يوليو
أتممت عامي ال 21 بالتمام والكمال
كل سنة وأنا طيب


Thursday, May 21, 2009

يا ابن المحظوظة ياعبد القوي



دراسة : طوال القامة يتقاضون أجورا أعلى من قصار القامة!

أظهرت دراسة في أستراليا أن الأشخاص الفارعي الطول( إحم إحم ) يتقاضون أجورا أعلى من نظرائهم الأقصر قامة ، في حين أن بدانة المرء لا تعني بالضرورة تدني راتبه.

ووجد الباحثون صلة وثيقة بين راتب المرء وقامته خصوصا في فئة الرجال ، ذلك أن عشرة سنتيمترات إضافية على مستوى القامة توازي زيادة تبلغ ثلاثة في المائة على الأجور بالساعة.

ورأى باحثون من جامعتي سيدني و"أستريليان ناشونال يونيفرستي" (إيه.إن.يو.) في كانبيرا أن عامل الطول لدى النساء( هنكمل بعض ) يؤدي إلى زيادة في أجورهن بنسبة 2% لكل عشرة سنتيمترات إضافية
.

واعتبر هؤلاء أن كل خمسة سنتيمترات إضافية على متوسط طول الرجل - 178 سنتيمترا -( انا 186 سنتيمترا وقل أعوذ برب الفلق) تؤدي إلى زيادة في أجره بنسبة توازي سنة خبرة مهنية.

ولفت البروفيسور أندرو لي في جامعة "إيه.إن.يو." إلى أن "هذه النتيجة تحتل أهمية بارزة بين عوامل أخرى تؤثر في الرواتب كمثل السن والعرق والخلفية العائلية والخبرة ومستوى التعليم".
ودرس الباحثون بيانات تتعلق بصحة ودخل عشرين ألف أسترالي ، ووجدوا أن زيادة الوزن لا تؤدي بالضرورة إلى تضاؤل الراتب الشهري ، على خلاف ما كان قد ورد في دراسات سابقة.

وأضاف لي : "فوجئنا باكتشاف أن زيادة الوزن أو البدانة لا تشكل عائقا على صعيد الراتب ".

وأوضح : "يتناقض هذا الأمر مع دراسات سابقة استخدمت بيانات قديمة مصدرها الولايات المتحدة وألمانيا ، ووجدت أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يتقاضون رواتب أدنى من سواهم
المصدر:صحيفة الشروق / وكالة الانباء الفرنسية

...................
طبعا وبلا شك هذه دراسة صحيحة ويجب أن تطبق فى المجتمع المصري وعلى كل العاملين فى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وخاصة المؤسسات الاعلامية القومية والخاصة:D
وبكدة لو زوجتى كانت طويلة زيي هنعيش ملوك :D
ولا عزاء للقصيرين

Tuesday, March 31, 2009

ما ضاع حق وراءه مطالب



أطلقوا لخيالكم العنان وتخيلوا شخص استمر يطالب بحقه لمدة 6 شهور


وأخيرا تحقق له مراده وأخذ حقه كاملا


تخيلوا شعوره ... تخيلوه كم فرحته


هوا أنا



الحمد لله


أنا أخدت حقى

أنا سكنت فى المدينة الجامعية

حقى رجع لي كاملا دون أن أتنازل عن أي شئ


سأوزع الحلويات فى الكلية على زملائي وزميلاتى

على الأساتذة وعلى العميدة

وعلى الحرس
....
شكرا لكل من تضامن معى
.
شكرا لكل من وقف بجانبي
.
شكرا لكل من ساند الحق
.
شكرا لكم جميعا

Monday, March 16, 2009

باقى
من
الزمن
ساعات
قليلة
ويعود
الحق
لاصحابه

Friday, March 6, 2009

رحمها الله ... لم تمت

موعوووووود انا بالمواقف المحرجة ذات الصبغة الكوميدية
بتكون مواقف تلقائية بعضها يمر عليه الزمن لينسى أو أدونها لتصبح ذكرى
موقف اليوم كان محرج جدااااا
وأحداثه حدثت فى اكثر من مشهد وأكثر من يوم
بدايته كانت طبيعية ولكن نهايته كانت غير متوقعة وطبعا محرجة كوميدية
.
.
المشهد الأول :
يوم الإثنين واقف أنا وزملائي أمام الكلية بعض المحاضرات ... عادي
حضر إلينا زميلنا محمد عبد العزيز ومعه ورق وزعه علينا
وكان عبارة ان نختار الأم المثالية على مستوى أعضاء هيئة التدريس وموظفات رعاية الشباب
فاخترنا د / شيرين سلامة كعضو هيئة تدريس
وأنا لا أعرف أحد من موظفات رعاية الشباب
فقال لى أحد زملائي اكتب مدام سامية اللى توفت من شهرين ،
دي كانت طيبة جداااااففرحت جدااااا واقتنعت فاخترتها تكريما لها وقلت في نفسي
" هايكون شعور جميل لما يكرموها بعد وفاتها في حضور أسرتها وأولادها
وتذكرت الخبر اللى قرأته عن تكريم الممثل الأسترالي " هيث ليدجر " بعد وفاته
في حضور والده وفوزه بجائزة الأوسكار من أيام عن دوره كممثل تاني فى فيلم "فارس الظلام
أو The Dark Night
.
.
وكانت إجابتى على سؤال " من تختارها من موظفات رعاية الشباب للقب الأم المثالية مع ذكر السبب
"فكانت إجاببتي " الله يرحمها مدام سامية ... كانت نشيطة جدااااا ومتميزة ومحبوبة من الطلاب "
ولفرحتى وإهتمامي كتبت إسمي والفرقة والقسم
ولو كانوا عايزين الكود كنت كتبته كمان:D
.
.
المشهد الثاني :
الثلاثاء الساعة 11 ونصف
سكنى في شقة الهرم
استيقظت على تليفون من أختنا سارة علام قالت لى أنها في رعاية الشباب
ومديرة الرعاية مدام سناء عايزاني قلتلها خلاص أنا هالبس وهاجي
توقعت أن رعاية الشباب عايزاني بخصوص المدينة الجامعية
عشان انا كنت مقدم طلب للعميدة وكدة يعنىالمهم لبست وصليت الظهر وخرجت
.
.
المشهد الثالث :
الكلية
وصلت الكلية حوالى الساعة واحد إلا عشرة
سلمت على زمايلى وعرفت إن محاضرة د/عواطف لسة مبدأتش
فطلعت مسرعا لرعاية الشباب
وسألنى أحد أصدقائي طالع ليه قلتله: هما باعتين ليا ... شكلى هاخد قرار التسكين بالمدينة
وكنت فرحان وأنا بكلمه ومحسسه أن رئاسة الجمهورية هيا اللى باعتالي
طلعت رعاية الشباب و دخلت
........
أنا : السلام علكيم
هما : وعليكم السلام
أنا : مدام سناء موجودة
هما : لا مش موجودة ... عايزها ليه ؟
انا : أصل في بنت زميلتي كلمتنى وقالت لى إنها عايزاني
هما : إنت أحمد عبد القوي
أنا فاتح بقى وفرحان : اه
فأخرجت إحداهن ورقة من الدرج وقالت لى : الورقة دي بتاعتك
أنا ناظرا للورقة : أه
قالت لي : مين مدام سامية اللى انت اخترتها دي ؟
أنا : رحمها الله اللى اتوفت من فترة ، فأنا أخترتها كأم مثالية تكريما لها
وهايكون شعور حلو لما أهلها وأولادها يحضروا هذا التكريم
قالت لى : إنت تعرفها
: أنا : لا ... بس سمعت عنها إنها كانت كويسة ونشيطة ومحبوبة من الطلاب
قالت لي : أنا مدام سامية
طبعاااااا أنا مش هاعرف أوصف لكم شكلى ساعتها
قلتلها بصوت عالي : بجد ؟؟؟؟؟؟
أومال مين اللى ماتت ؟؟
قالت لي : أنا مدام سامية الوحيدة اللى في رعاية الشباب
انضم لها زميلاتها ليشاركوها العتاب لي
ومر علينا زميلى محمد خالد ونجلاء جعفر فشاركتهم الحوار وهم برروا بعض موقفي
ومدام سامية قالت لي : حرام عليك بتفول عليا ليه
.
.
طبعااااااا إعتذرت وتأسفت لها بأشد العبارات
وأنا كنت ميت من الضحك ومش قادر أمسك نفسي
فعلا موقف محرج أن تموت شخصا على قيد الحياة وتريد تكريمه كمان
المهم أخرجت قلمي ومسحت " الله يرحمها " من الورقة وانا أقول لها "
...." بس الرحمة تجوز على الحي والميت يا مدام سامية ".

Monday, February 23, 2009

ياسيادة العميدة ... عفوا


يا عبد القوي بأسلوبك ده مش هاتعرف تعيش وتتأقلم مع الناس
حاول تغير من أسلوبك
إنت بطريقتك دي مش هاتعرف تشتغل فى أي مؤسسة صحفية ولا إعلامية
لازم تتفاهم ومتصدش على طول كدة
لازم تتعامل مع الناس بإبتسامة ومتقفلش في وشهم
إنت إيه ماليكش كبير
اللى بتعمله ده ليس أسلوب للمطالبة بالحق
إنت هتبقى صحفى ولازم تتعامل حلو مع الناس
إقبل حقك ولو منقوص وخذ الباقى بالتدريج


هذا بعض وليس كل ما قالته لي الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام - جامعة القاهرة وانا في مكتبها اليوم ، قالت لى هذا الكلام وهي تعلم أني منذ أكثر من 5 شهور وأنا أحاول أن أسترد حقي فى السكن بالمدينة الجامعية ، قالت هذا وهي تعلم أن حقى هذا مجرد حجرة لا تتعدى 2 متر ف 2 متر بسريرين فوق بعض وكرسيين

يا سيادة العميدة
حضرتك لم تتذوقى مرارة محاولاتى ، لم يكذب عليكي أكثر من مرة ، لم تطردي أكثر من مرة من مبنى إدارة الجامعة ، لم تضطري للسفر شبه يوميا من الفيوم للقاهرة


يا سيادة العميدة
أنا أحترمك جدااااا وأقدر محاولاتك وإتصالاتك لحل مشكلتي ، وهذا رأيته بنفسي ونقل لى من بعض أساتذتي بالكلية

ياسيادة العميدة
عندما تنادينى بإبنك أو تقولى لى إننى مثل إبنتك أو تقولى لى إنك مثل مامتى عندها أكون فى غاية السعادة ، وأرد عليك فى وقتها أننى أتشرف بهذا وأعامل حضرتك على أساس أنك عميدتى ومامتى

ياسيادة العميدة
انا أعلم أنك تعرفى أني لا أطلب سوى حقى ، وحضرتك متأكدة أن هذا ليس خطأ ، ومتأكدة اني على صواب فى كل مطالبي

ياسيادة العميدة
حضرتك تعلمي من إستبعدني من قوائم السكن وتعلمي من بيده قرار رجوعي ، تعلمى من يتحكم فعلا فى إدارة الجامعة

ياسيادة العميدة
نصائحك اليوم لى أضعها فوق رأسي وأشكرك عليها
لكن أريد أن أعلمك أني مش كدة ، لست بهذا الأسلوب ، ولست بهذه المعاملة ، أريد منك فقط أن تسألي عنى زملائي ، أريد منك أن تسألى عنى أساتذتي أن تسألي عنى أسرتي وأقاربي أن تسألي عني أهل بلدتي البسيطة
عندما قلتى لى أنى لن أستطيع العمل في أي مؤسسة إعلامية وأن هذا ليس أسلوب صحفي من المفترض أن كل تعاملاته مع المجتمع ، أريد فقط يا سيادة العميدة ان أريكي سيرتي الذاتية والشهادات التي حصلت عليها وأترك لك الحكم على شخصى وعلى تعاملاتى وتدريباتي وعلاقاتي ، ولا تنسي أنى طالب فى الفرقة الثالثة
هذا ليس غرور مني ولكنى أردت فقط ان أعلمك اني لست كما تتصوري

يادكتورة
أى شخص فى مكانى لكان فعل أكثر من هذا ، حضرتك قد لم تجربي ضياع حقك ، لم تجربي مثل هذه البهدلة ، لم تجربي حرقة الدم ، لم تجربي إهدار الساعات يوميا من هنا لهناك ، لم تجربي الوعود التى تتبخر بمجرد خروجي من مكاتبهم
لهذا قد تستغربين لو صوتى إرتفع قليلا أو أدخل عليكي وأنا فى شدة غضبي فيظهر على هذا الغضب


عفوا يا سيادة العميدة
لكنها كلمات كان لابد منها

Saturday, February 21, 2009

ماذا لو ؟

" ماذا لو.... " برنامج كوميدي على قناة النيل كوميدي
بيقول في أغنيته " ماذا لولو الحصان هوهو عليك
.
.
بس أنا هسألكوا
ماذا لو صحينا يوم من النوم على خبر موت أو إغتيال أو فقدان الرئيس مبارك
.
.
إيه السيناريو المتوقع ؟
مين اللى هايمسك بعده ؟
شو حال مصر من بعده ؟
هل فعلا هيورث الحكم لجمال ؟
ما المتوقع من الإخوان ؟
ما المتوقع من المؤسسة العسكرية ؟
ما المتوقع من أمريكا
.
أنا لا أسأل سؤالي ده سخرية من مبارك ... لا والله
فعلا حال مصر إيه بعد مبارك ، هل لدينا معطيات نستطيع بها أن نتوقع سيناريو محتمل ؟

Thursday, February 19, 2009

حماس وفتح وحتمية المصالحة


علمنا التاريخ أن معظم حركات التحرر الوطنى من الإحتلال كان لها أعداء فى الداخل يقيمون علاقات مع هذا المحتل يكونوا حجر عثرة امام المقاومة ويدعون أنهم سيأخذوا الحق والأرض عن طريق المفاوضات وخيار السلام ، فمصر أثناء الإحتلال البريطاني كان يوجد البوليس السياسي الذي كان يعتقل المقاومين والذين اعترضوا على سياسات الملك والحكومة فى تعاملهم مع الإحتلال، ، وفى الحرب العالمية الثانية عندما دخل هتلر باريس اختار فصيل المقاومة وقاطعوا الحكومة وفصيل أخر اختار المفاوضات،حتى هزم هتلى فى النهاية، وغيرهم الكثير من بلدان العالم


وعندما ننظر
الأن إلى فلسطين نجد ان حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد وكتائب أبو على مصطفى والجبهة الشعبية وشرفاء شهداء الأقصى وغيرهما من فضائل المقاومة اتخذت خيار الكفاح المسلح ضد الإحتلال الصهيوني بما لديهم من إمكانات ، وعلى الجانب الأخر نجد السلطة الفلسطينية المتمثلة فى حركة فتح تقيم علاقات مع الكيان الصهيونى فنجد عباس وقريع وعريقات والطيب عبد الرحيم وقبلهم دحلان كثيرا ما يهرولون لمقابلة قادة العدو الصهيونى ويأخذوهم بالأحضان ويتبادلوا القبلات والضحكات ويجتمعون على مائدة واحدة ظنا منهم ان هذه المفاوضات العبثية ستجدى نفعا مع هذا العدو


هذه العلاقات الحميمية
مع العدو الصهيوني نجد مقابلها شبه مقاطعة ومعاداة لحركة حماس وفصائل المقاومة وإعلان السلطة عدم الحوار مع من سمتهم الإنقلابيين وممارسة الإعتقالات والتعذيب فى صفوفهم علاوة على الحرب الإعلامية بين قناة فلسطين الناطقة باسم السلطة وقناة الأقصى لسان حال حماس


الشعب الفلسطينى
إختار حماس بحصولهم على الأغلبية فى الإنتخابات التشرعية والكل يعرف أن حماس حركة مقاومة فهذا يعنى الشعب اختار المقاومة ، فدعت حماس إلى حكومة وحدة فلسطينية مع فتح ولكن فتح قاطعتها منذ إعلانها فتشكلت حكومة حماس وبدأت المقاطعة العالمية والعربية بدءا من قطع المعونات والحصار ، فتح التى لم تتوقع هذا الإنتصار لحماس بدأت فى حملات تشويه وحكومتها السابقة لم تسلم ملفات الحكم فعليا لحماس وشكلت ما سمي بقوات الامن الوقائي التابع للسلطة فأصبحت وزارة الداخلية تحت قيادة الشهيد سعيد صيام حينها ليس لها سلطة على هذه القوات فاضطرت وزارة الداخلية تشكيل ما سمى بالقوة التنفيذية والتى كان معظم أفرادها من حماس ، وبدأ التسليح الصهيونى للإمن الوقائي وتدريبهم فى بعض الدول العربية ومنها مصر ، ومع وجود الأمن الوقائي والقوة التنفيذية بدأت الخلافات تأخذ طابعا مسلحا فحدثت اشتباكات بين الطرفين فقتل من الطرفين من قتل وأصيب من أصيب

فكان اتفاق مكة 2006
والذي أعلن بموجبه عن حكومة وحدة فلسطينية بقيادة حماس ولم يستمر كثيرا بسبب تصرفات السلطة والأمن الوقائي فاضطرت حماس إلى الحسم العسكري فى قطاع غزة والتى اكتشفت بعدها بمقار السلطة عن مخططات للسلطة للإنقلاب على حماس ومخططات لإغتيالات فى صفوف قادتها ومستندات تكشف فساد مالى واستخباراتي والإستيلاء على أموال المعونات والتى بث بعضها بإعترفات ذويها على قناة الأقصى

ومنذ الحسم العسكري
الذي أضطرت إليه حماس وقطاع غزة ذو المليون ونصف مواطن مفروض عليه الحصار ، حصار صهيونى بإغلاق المعابر التجارية والإنسانية وحصار مصري بإغلاق معبر رفح ومقاطعة دولية لحماس كقوة شرعية إلا سوريا وقطر وإيران، وبدأ الإحتلال الصهيونى شن غارات وقصف واستهداف المدنيين والأطفال مع مقاومة وصمود لأهل غزة فى الوقت الذي يجري فيه فريق السلطة فى رام الله مفاوضات عبثية مع الكيان الصهيونى والأمريكان وشن الحملات والتصريحات التشويهية ضد حماس وإعلانها أكثر من مرة عدم الحوار مع حماس وإفشالها لأكثر من محاولة للم الشمل وإعادة الحوار
فكانت حرب غزة
الأخيرة والتى قدم فيها أهل غزة أكثر من 7000 شهيد وجريح مع صمود اسطوري للمقاومة وإنتصارها فى النهاية وفشل الصهاينة فى تحقيق أى أهدفهم التى أعلنوها قبل الحرب كالقضاء على حماس وإيقاف ضرب الصورايخ وتغيير الواقع فى غزة ، وبعد انتهاء الحرب العسكرية بدأت الحرب السياسية لإعلان التهدئة وإعادة الإعمار وصفقة الأسرى


مع هذا الإنقسام
وفي هذه الظروف فانا أرى أن أهم درس يخرج به الفلسطينيون من هذه الحرب هو ضرورة المصالحة والحوار القائم على احترام كل طرف للاخر ، حوار يهدف إلى حكومة وحدة بين كل الفصائل ، حوار بموجبه يفرج عن المعتقلين لدى السلطة وحماس ، حوار ينتهى إلى إيقاف الحرب الإعلامية والتشويهية بين الطرفين ، حوار يهدف إلى تحرير الأرض ، حوار يهدف إلى التوحد فى مواجهة الإحتلال ، حوار ينهي الإنقسام ويوحد فصائل المقاومة ، حوار يمهد لإنتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة ، حوار تدعمه الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى وتحترم نتائجه


حماس وفتح أخوة
مهما صار ، فالكل ضحى وقدم مئات الشهداء، فالعدو لا تفرق طائراته وصورايخه بين الفتحاوي والحمساوي ، كفانا فرقة ، إنسوا خلافات الماضي ، راجعوا أنفسكم ، اعرفوا عدوكم الحقيقي ، لا تنساقوا وراء مؤامرات التفرقة والإنقسام تذكروا دماء ألالاف الشهداء وصرخات الأطفال والنساء ، تذكروا الشيخ أحمد ياسين وأبو عمار
تصالحوا حتى ترقد أجساد هؤلاء الشهداء في سلام ويستشعروا أن دمائهم وحدت الشعب الفلسطيني

Monday, February 16, 2009

تأجيل

تم تأجيل القضية إلى جلسة 15 مارس ، القضية كانت أمام مجلس الدولة الدائرة الثامنة ،وكانت رقم مسلسل 68 أى إنتظرنا 67 قضية قبلنا بس خلصوا بسرعة
الأستاذة هدى نصر الله المحامية من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كانت موجودة من حولى 9 صباحا
حضر محامي ممثلا لجامعة القاهرة وقرر القاضي التأجيل حتى الرد وحاجات كدة قانونية مش فهمتها


****

رئيس الجامعة ونائبه كانوا وعدوا بتسكينى بداية التيرم الثانى
ذهبت للمدينة الجامعيه وقابلت مديرها وقالى انهم بيسكنوا الان تقدير " جيد محول " واللى شايلين مواد من مناطق نائية "قلتله يا أستاذ عز أنا جايب جيد جدا فاستغرب جدا انى لسة مسكنتش لحد دلوقتى المهم قالى تجيب لى موافقة مكتوبة من نائب رئيس الجامعة فرحت لنائب رئيس الجامعة مديرة مكتبه مرضيتش تدخلنى له وقالت لى اكتب طلب قلتلها انا كتبت طلبات كتير قبل كدة قالت لى لازم تكتب طلب وأعرضه على نائب رئيس الجامعة

فذهبت للدكتورة ليلى عميدة كلية الاعلام كانت قالت لى هابقى أتوسط لك فى بداية التيرم الثانى فرحت لقيت الكلية فيها مؤتمر لمدة ثلاثة أيام وطبعا العميدة مش هاتبقى فاضية وفعلا كانت مشغولة جدا

قلت أكتب الطلب لنائب رئيس الجامعة فكتبته ووديته لمديرة مكتبه وقالت لى انها هاترسله لمدير المدينة قلتلها يعنى أجى أسأل امتى فلم تحدد موعد محدد فاستأذنت منها وخرجت

****

تحديث
ذهبت اليوم لنائب رئيس الجامعة وكالمعتاد فشلت فى مقابلته وقالت لى مديرة مكتبه إنها أرسلت طلبى إلى المدينة
قلتلها انا جاي من المدينة دلوقتى وقالوا لى أن مفيش حاجة جات
قالت لى يمكن الطلب لسة فى الطريق
فسكت وقلت فى نفسي بقى ورقة تقعد فى الطريق 24 ساعة والمسافة بين المكانيين لا تستغرق 7 دقائق
بعدها خرجت وذهبت إلى الكلية وطبعا العميدة كانت مشغولة بالمؤتمر
فكتبت طلب وتركته مع مدير مكتبها

****

المدينة الأن بها أماكن كثيرة خالية وهم الإن يسكنوا اللى شايلين مواد وانا تقديري جيدا جدا ، وحصلت فى التيرم الأول هذا العام رغم الظروف على تقدير عام جيد جدا أيضا بفضل الله
فهل حتى تكافئنى الجامعة على نجاحى بتسكينى الذي هوا أصلا حقى

Thursday, February 12, 2009

مبروك يا عبقوي ... النتيجة ظهرت

خبر عاجل
إنه فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم ظهرت نتيجة الفرقة الثالثة كلية الإعلام - جامعة القاهرة

بحمد الله وفضله

حصلت على تقدير عام جيد جدا بنسبة 84 %


أنا بحب أبارك لنفسي أولا قبل الناس

" ألف مبروك يا واد يا عبد القوي وربنا يوفقك داااااااااائما وعقبال الشهادة الكبيرة
وعقبال لما أشوفك إعلامي كبير قد الدنيا

جبت فى تاريخ الصحافة 50 من 50 فى الإمتحان النهائي ، مش مصدق لإنها أول مرة تحصل معايا فى الكلية
وجبت فى الصحافة الإلكترونية 49 من 50
والمعمل الصحفى 92 من 100
والتحرير الصحفى 44 من 50
ونظريات الإعلام 39 من 50
والتصوير الصحفى 34 من 50


كدة أروح لإدارة الجامعة بقلب جامد وأطلب منهم رجوعي للمدينة الجامعية
على وعد رئيس الجامعة ونائبه إنى أسكن التيرم الثاني


وطبعا لا أنسى أن أهنئ دفعتى العظيمة بنجاحهم

مبروك نجاحكم كلكم

Monday, February 9, 2009

كم اشتقت إليكي يا كليتى ...

دفعة اعلام 2010
انا عارف ان كتير يمكن مش يوافقنى ، بس هوا ده شعوري والله العظيم
ايه بقى
انى الكلية وحشتنى جدااااااااااااااااا وانى مش بحب الاجازة عشان ببعد عن الكلية وعن دفعتى وأساتذتى وزملائي

ارتباطي بالكلية بقى أكبر من مجرد طالب بيدرس بس ، ده أكبر من كدة بكتييييييييير
وقفة على سلم الكلية تضامنا مع غزة بمشاركة العميدة

أشعر إن دفعتنا لها طبيعة من طراز خاص
ومعظم الاساتذة علاقتهم بنا جيدة ويعاملونا بحب وكأننا أبنائهم أو اخوتنا الكبار
دفعة إعلام 2010 أحلى دفعة

كلية الاعلام جامعة القاهرة أحلى كلية

*******
اشتقت للمحاضرات وجوها
اشتقت الجلوس بعد المحاضرات امام الكلية
اشتقت تجمعنا وقت الصلاة فى مسجد الكلية
اشتقت خروجنا لنأكل مع بعضنا
اشتقت جلوسنا على قهوة بندق نتكلم ونضحك
اشتقت الكورسات اللى نحضرها مع بعض
اشتقت للرحلات والخروجات
اشتقت للقلش والضحك
اشتقت المؤتمرات والندوات
اشتقت جلوسنا مع الدكاترة
اشتقت للعمل الطلابي
واشتقت للكثير

********
فعلا وانا مش أبالغ
كليتنا كلية عظيمة
يمكن انا أشعر الشعور ده عشان دخلت الكلية عن حب
وإنى بحب مجال الميديا جدااااا

بس الجو العام فى الكلية يجعل أى شخص يشعر بهذا الاحساس
كل يوم يعدى بأفتقده وأجد أن يوم الافتراق قد قرب
وهم يوم التخرج
بجد اليوم ده ممكن يغمى على فيه

ياااااااااااااااااارب أبعده كمان وكمان