
سلم سلم ... شلت يداك إنت وهوا

قول قول ياراجل ... ده إنت طلعت نكتة


حاسبي حاسبي ... السلم خلص
كنت في بلد غير بلدي , أمشي تائها لا أدري , والدم يسيل من جسدي , فجائني شرطي وكلمني - قبل أن يطلب ورقي - ولما لم يجد عندي لسانا ولا معي قلمي أبدى أسفه قائلا أكيد أنت مصري
سلم سلم ... شلت يداك إنت وهوا
قول قول ياراجل ... ده إنت طلعت نكتة
حاسبي حاسبي ... السلم خلص
أسف على التأخير بشأن ما تم في الاعتصام الثاني
تمت الوقفة أمام القبة وكان العدد معقول حيث شارك الكثير من طلبة وطالبات كلية الاعلام وبعض أفراد حركة حقى وشباب 6 أبريل وورابطة طلاب العمل الاسلامي والدكتورة ليلى السويفي من حركة 9 مارس ولكنها اعتذرت مبكرا
بدأت الوقفة حوالى الساعة واحدة إلا ربع ورفعنا الافتات وكانت صامتة إلى أن جاء محمد رفعت وبدأ يتكلم مع الطلاب الذين تجمعوا حولنا وبعدها قمت انا بشرح لهم مشكلتى من أولها ، وتكلمت أنا أمام الجميع عن الدور الحقيقى للأمن في الجامعات وما يقوم به بالفعل
كان هناك تجاوب من الطلبة حولنا وبعضهم تفاعل معنا وبدأوا يسألوا ونحن نجيب ، ولكن كانت ردورد بعض الطلاب ... يا عم كبر من اللى بتعملوا ده وروح اسكن في شقة برة ، واللى يقول ... ولما إنت عارف انت الأمر والنهي في يد الأمن يبقى لازمته إيه اللى بتعمله ده ، وكلام من هذا النوع ، ولكن كان السائد هو تضامن معنا وتعاطف بالقلوب
وكان حرس القبة قد قفلوا أبوابها إلا باب واحد وقف عليه بعض الظباط والأمن الإداري وطبعا جاء خصيصا من كلية الإعلام ليشهد ويرى طلبة كليته الذين ظلوا لسنوات لم يفعلوا مثل هذه الفعلة نهائيا الرائد محمود الدسوقى قائد حرس كلية الاعلام ، وحضر أيضا ظابط أمن الدولة المسئول عن الحرم الجامعي
ذهبت إليهم وطلبت مقابلة رئيس الجامعة حتى اعرض عليه مشكلتى ، فأخذ ظابط كارنيهي وقال سأرد عليك بعد قليل ، وبعد 5 دقائق أعاد إلى الكارنيه وقال لى إنتظر الرد ، إلى أن جاء مدير مكتب رئيس الجامعة وقال لى " إكتب إلتماس وسأعرضه على رئيس الجامعة " ... فقلت له : أنا كاتب 4 إلتماسات قبل كدة وانا مشكلتى وبقالى 22 يوم بحاول ومحدش رد عليا ، أصرينا على مقابلة رئيس الجامعة وطلع هوا ليعرض عليه الأمر تاني ، وبعدها نزل وقال لنا ... هوا جدوله مليان جدا اليوم ومش هيقدر يقابلكم ، فأنا قلتله : هيا 5 دقائق بس ده هوا رئيس الجامعة ونحن طلبة الجامعة يعنى هوا اللى مفروض يحل لينا مشاكلنا ، فطلع ونزل تاني ، وقال مش هاينفع خالص تقابلوه ... وطلبوا منا فض الوقفة وكتابة الطلب وان الرد سيكون اليوم أو غدا فى مكتبه ، وأخذوا رقم تليفوني وقالوا إنهم سيتصلوا بي اليوم
فكتبت الطلب وأخذوه ولكن أعلمتهم بأن الرد لو لم يكن إيجابيا سأكرر الأعتصام ولأصعد اكثر ،وكنت أعلم كل الحاضرين بما يتم لحظة بلحظة وكنت أستشيرهم ... وفضينا الوقفة بعد شكر زمايلى والمتضامنين معى
ولكن انا قفلت التليفون بعد الوقفة ولم أفتحه إلا فى تاني يوم ... وذهبت إلى رئيس الجامعة ولكن لم اجده واخذت موعد الخميس الساعة 11 صباحا
وأنا منتظر رد رئيس الجامعة على امل أن لا يخذلنى ويكون موقفه إيجابي ويثبت لى فعلا أنه مستقل
أنا واحد صاحب حق ... ومش ناوي أتنازل عن حقى
أيا كان هذا الحق جربت كل المحاولات ... والنتيجة " إحنا مش هانسكنك وإعمل اللى تعمله "
... وأنا مستعد أضحي بمستقبلى عشان أخد حقى وأوصل رسالتى
لازم نقول لا ... كفاية لحد كدة ,لازم حد يضحي ... لازم حد يدفع الفاتورة ... لازم نوصل الرسالة
والحق سينتصر في النهاية ... وسيبقى من دفع الفاتورة ليرى الإنتصار أما الظالم فسيذهب إلى مزبلة التاريخ
اللى حصل معايا ... هايحصل معاك ومعاها إن لم يكن في الجامعة ففى حياتك
هم يريدوا أن يكمموا أفواهنا ... هم يريدوا أن يخيفونا ... هم يريدوا أن يعتقلونا ... ويريدوا ويريدوا
اليوم الدور عليا ... غدا عليك ... بعد غد عليها
يريدوا أن يشردوني ... يريدونني في الشارع ... وبعد ذلك يريدونني أحب مصر
مش هاسكت ... مش هاسيب حقى ... هاموت وحقى يرجع لى
لا يستطيع أحد ركوب ظهرك ... إلا إذا كنت منحنيا ،
لذا قررت الأتى :
بعد مشاورات واستشارات مع أهلي وأصدقائي
.إعتصام مفتوح على سلم كلية الإعلام ... يوم الاحد الساعة 12 ظهرا ،فأنا فى الشارع
لذا سألجئ إلى كليتى ... أعتصم فيها حتى يأتوا لى بسكن ، سيكون موجود وسائل إعلام
لازم نوصل الرسالة ،لازم نقولهم إن إحنا مش تافهين ، إحنا نقدر نطالب بحقنا
،وهنقدررررررررررررررررررررر
.أخيكم
المشرد والمستبعد من المدينة الجامعية عشان رأيه ومعارضته لضيوف الكلية