Thursday, October 2, 2008

التهمة ... توزيع كابات

اشترك وبعض زملائه وقرروا شراء عدد من الكابات الورق الملونة لتوزيعها على الاطفال في مصلى العيد
.
.
اشتراها من المكتبة يوم الوقفة
ارتدى زيه الأزهرى وذهب للصلاة ومعه الكابات
.
.
يقف أمين شرطة أمن دولة يدعى عثمان محمود على مدخل المصلى
.
.
يتفحص كل الداخلين ، ويقف داخل المصلى صف من غفر القرية بجلبابيبهم البلدى والعمة البيضة والبندقية
وكأنهم استقبال في حفل رسمي.
.
.
رأه عثمان ... أوقفه بجانبه الى أن انتهت الصلاة
أخذه الى مقر عمدة القرية وأركبه البوكس وذهب الى قسم مركز إطسا
قضى يوم العيد كله في القسم ... وهكذا كان عيده
.
.
.
الى أن عرض على النيابة في اليوم التالى والتى أصدرت قرار بحبسه 15 يوم
والتهمة أنه كان ينوي توزيع كابات على الأطفال في المصلى
.
.
.
.
كابات مش مخدرات
كابات مش اسطوانات
كابات مش متفجرات
.
.
هذا الشخص هو أخى وصديقى / محمد فتحي عبد السلام - إمام وخطيب مسجد بالفيوم
وأمين الشرطة يدعى / عثمان محمود من قرية نقليفة - مركز سنورس - الفيوم
يعمل مندوب أمن الدولة بقرية منية الحيط - شخص مكروه جدا من أهل القرية
.
.
مش هاقول معلومات كتير عنه في التدوينة دي
التدوينة الجاية ستقرأ يا عثمان ما لا تتوقع كشفه عنك
.
.
صور لك - أخبارك - عنوانك - رقم تليفونك - أخبار أسرتك - علاقاتك - والمزيد
وكل سنة وانت طيب يا عثمان بيه
.
.
وهذه هي أعيادنا
.

6 comments:

محمد بن جمال الياسرجى said...

حسبنا اللله ونعم الوكيل

أناس يعتقلون لانهم يوزعون كابات وتمر فى العيد
فعلا لكل أعجوبة سبحان الله

أحمدى قاسم محمد said...

يا أحمد
يجب فضح هذه الممارسات الغشيمة والتصدي لها بكل الوسائل القانونية ودفع منظمات حقوق الإنسان لمناصرة الضحايا وتفعيل المدونات في هذه الاتجاهات بقوة ضدة المخبرين والضباط أياً كانت رتبهم والإصرار على عدم التفريط بحقوقنا وتجاوز الفهم السائد بأن ما ىيجري لنا طبيعي وسلوك معتاد في مصر استخلاص الحقوق لن يتحقق بكرسي الانتظار ولكن بجهد المقاومة
أحمدي قاسم

Anonymous said...

انا المتنبى لهذا الزمن

--------------------------------------------------------------------------------

لااحديقرا الشعر فى مدن الضجر
لا احد يقرأنى فى مدن الغجر
انا الحروف واللغة والقلم
فانا المتنبى لهذا الزمن
الشعر عندى وطن الشعر عندى سكن
اكتب على اوراق السجائر
وعلى حيطان المنازل
وعلى اجساد النساء
وعلى صفحات السماء
اعصر نفسى على الورقة البيضاء
انا لست بامير الشعراء
ولا باابى العلاء ولكن الشعر عندى رسالة
كرسالة الانبياء وحى من السماء


اكتب بكل الوان الطيف
فالكتابة عندى نزيف
فالكتابة عندى رغيف
حروفى دهب كلامى عجب اكتب للعصافير وللشجر
اكتب لكى ادق ناقوس الخطر
اكتب لكى يصحو العرب
اكتب لى الف سبب وسبب
لااكذب اذا قولت انا المتنبى لهذا الزمن
من يبارزنى بالكلمات
ينزل على ساحة الور ق أ تحدى الكواكب والنجوم
اتحدى كل مشاهير القلم
اتحدى كل من اختصر الشعوب واختصر البلد
فى واحد فرد صمد
من امتلك الغاز امتلك البلد
فنعمة الاب ونعمة الولد
سابوح لكم بسر خطير فكل الاوراق المهملة
والكتب التى لاتباع ولا تشترى
وكل القصائد الممزقة الباكية
التى تملأ ادراجى وغرفتى
وكل الكلمات وكل الكتابات ليست كلماتى ولا كتاباتى
ولكنها كتابات وكلمات ملايين العرب
فكل كلام الشعوب العربية لا يتعدى الحدود الورقية
اما كلام الحاكم فهو كلام الكتب السماوية
فانا بعكس كل الشعراء اكرة الكلام فى الافعال والاوزان
والنحو والصرف والمسائل اللغوية ولا تشغلنى ابدا القصائد العمودية
ولكن كل الذى يهمنى تلك السواد والحزن الذى يكسى الامة العربية
فكل بحور الشعر عندى تتلاقى فى بحر واحد هو بحر العدل والحرية
انا لا اكتب الشعر ولكنة يكتبنى ولا ارسم البحر ولكنة يرسمنى
فحبى لى اطفال العالم يفوق حبى لى ابنى
اكتب ضد الفساد والجلاداكتب للانتصار
طالما ان هناك استعمار
اكتب كى تشرق شمس النهار
فكثيرا من كتابنا الكباراللذين سخروا حياتهم فى مدح الحاكم والسلطان
فكانهم يكتبون الشعر من امريكا اللاتنية
انشغلوا فى جمع السيرة الهلالية
ولا يرون الثقوب التى تملا العباءة العربية
فالكتابة عندى مقاومة شعبية عملية انتحارية
فكثيرا ما تحدفنى الكتابة للحفر وكثيرا ما تثير كتاباتى الجدل
فانا اكتب من اجل المظلمومين والمقهورين والمعتقلين
والمقطوعين اليد واللسان
اكتب لكى لا اموت محبوس الكلام
فكتاباتى ليست مخدة من ريش نعام
فانا اطرح بالكتابة الف سؤال وسؤال
فسلام مربع للحكام اللذين يحكومننا من الف عام
من هو الشاعر اذا لم يفجرمن ينابيع شعرة بركان
اكرة القصيدة التى لم تصل الى مرحلة الغليان
فالكتابة عندى طوفان

لست وحدى مجهول الهوية
فاخبار الفن هية اهم قضية فى بلا دنا العربية
فصار صدر اليسا وكيف تكون و كيف تبلور وكيف يتكلم بكل اللغات العالمية
صار اهم قضية وعمليات نانسى التجملية
ونسينا كم صار وجهنا القبيح فهو الذى يحتاج الى الف مليون عمليه
فانا مازلت حتى الان مجهول الهويه لااحد يقرأنى لااحد يعرفنى ولا احد يسمع عنى
فى كل المدن العربيه كم اكره بطاقتى الشخصيه
وكم اكره من يتكلمون عن السيره الذاتيه والسياديه والعنصريه
والقرارات المركزيه والمخابرات والمحاكم العسكريه
فانا لست مصريا كما تظنون فاذا سالنى احد عن الهموم
اقول له انا احمل هموم امه
يضحك ويقول هذا مجنون فاصبح الاهتمام بالامه شى من الجنون
فانا لست وحدى مجهول الهواية
ف مشاكل بغداد وفلسطين هية ذاتها مشاكلى الشخصية
فكلنا خارج نطاق الخدمة ليس لنا طعم ولا لون ولاكلمة
من يقرا الشعر من يدخل تلك المنتديات ربما ربما عشرات
لكن من يحضر الحفلات ملايين وربما مليارات
فالفرق شاسع وكبيربين جسد هيفا وجسد القصيده العربيه
وما بين افعال الحكومه وافعال المقاومه الشعبيه

dr. Ahmed Sakr said...

يارب المرة الجاية متطلش

علشان عاوزين نتعرف على عثمان ده ونشوف حكايته أيه

أحمد عبد القوي said...

أنا أجلت نشر المعلومات عن عثمان لوقت أخر حتى أكمل ملف كامل عنه يشمل كافة المعلومات

وانا أعتذر لكم

أحمد عبد القوي said...

أنا أجلت نشر المعلومات عن عثمان لوقت أخر حتى أكمل ملف كامل عنه يشمل كافة المعلومات

وانا أعتذر لكم