Wednesday, November 5, 2008

الوقفة الثانية ... أأمل أن تكون الأخيرة

أسف على التأخير بشأن ما تم في الاعتصام الثاني



تمت الوقفة أمام القبة وكان العدد معقول حيث شارك الكثير من طلبة وطالبات كلية الاعلام وبعض أفراد حركة حقى وشباب 6 أبريل وورابطة طلاب العمل الاسلامي والدكتورة ليلى السويفي من حركة 9 مارس ولكنها اعتذرت مبكرا
بدأت الوقفة حوالى الساعة واحدة إلا ربع ورفعنا الافتات وكانت صامتة إلى أن جاء محمد رفعت وبدأ يتكلم مع الطلاب الذين تجمعوا حولنا وبعدها قمت انا بشرح لهم مشكلتى من أولها ، وتكلمت أنا أمام الجميع عن الدور الحقيقى للأمن في الجامعات وما يقوم به بالفعل

كان هناك تجاوب من الطلبة حولنا وبعضهم تفاعل معنا وبدأوا يسألوا ونحن نجيب ، ولكن كانت ردورد بعض الطلاب ... يا عم كبر من اللى بتعملوا ده وروح اسكن في شقة برة ، واللى يقول ... ولما إنت عارف انت الأمر والنهي في يد الأمن يبقى لازمته إيه اللى بتعمله ده ، وكلام من هذا النوع ، ولكن كان السائد هو تضامن معنا وتعاطف بالقلوب



وكان حرس القبة قد قفلوا أبوابها إلا باب واحد وقف عليه بعض الظباط والأمن الإداري وطبعا جاء خصيصا من كلية الإعلام ليشهد ويرى طلبة كليته الذين ظلوا لسنوات لم يفعلوا مثل هذه الفعلة نهائيا الرائد محمود الدسوقى قائد حرس كلية الاعلام ، وحضر أيضا ظابط أمن الدولة المسئول عن الحرم الجامعي



ذهبت إليهم وطلبت مقابلة رئيس الجامعة حتى اعرض عليه مشكلتى ، فأخذ ظابط كارنيهي وقال سأرد عليك بعد قليل ، وبعد 5 دقائق أعاد إلى الكارنيه وقال لى إنتظر الرد ، إلى أن جاء مدير مكتب رئيس الجامعة وقال لى " إكتب إلتماس وسأعرضه على رئيس الجامعة " ... فقلت له : أنا كاتب 4 إلتماسات قبل كدة وانا مشكلتى وبقالى 22 يوم بحاول ومحدش رد عليا ، أصرينا على مقابلة رئيس الجامعة وطلع هوا ليعرض عليه الأمر تاني ، وبعدها نزل وقال لنا ... هوا جدوله مليان جدا اليوم ومش هيقدر يقابلكم ، فأنا قلتله : هيا 5 دقائق بس ده هوا رئيس الجامعة ونحن طلبة الجامعة يعنى هوا اللى مفروض يحل لينا مشاكلنا ، فطلع ونزل تاني ، وقال مش هاينفع خالص تقابلوه ... وطلبوا منا فض الوقفة وكتابة الطلب وان الرد سيكون اليوم أو غدا فى مكتبه ، وأخذوا رقم تليفوني وقالوا إنهم سيتصلوا بي اليوم
فكتبت الطلب وأخذوه ولكن أعلمتهم بأن الرد لو لم يكن إيجابيا سأكرر الأعتصام ولأصعد اكثر ،وكنت أعلم كل الحاضرين بما يتم لحظة بلحظة وكنت أستشيرهم ... وفضينا الوقفة بعد شكر زمايلى والمتضامنين معى



ولكن انا قفلت التليفون بعد الوقفة ولم أفتحه إلا فى تاني يوم ... وذهبت إلى رئيس الجامعة ولكن لم اجده واخذت موعد الخميس الساعة 11 صباحا


وأنا منتظر رد رئيس الجامعة على امل أن لا يخذلنى ويكون موقفه إيجابي ويثبت لى فعلا أنه مستقل

5 comments:

حسام خليل said...

قصيدة بعنوان أحمد عبد القوي في مدونتي
أنا طالب جايب تقدير
جيد جدا مش تزوير
عايز اسكن ف مدينة الطلبة
حقي ياباشا ، ولاّ كتير؟
ولاّ عشان أنا راجل وطني
غاوي صحافة وغاوي تصوير
ولاّ عايزني هايف تافه
أصحى وانام من غير تفكير
مصر بلدنا جوا عنيا
ليها ف قلبي حب كبير
مصر العامل والفلاح
مصر الثورة والتحرير
مصر بلدنا مبتفرقش
بين أولادها وزير وغفير
ولاّ عشان بابا مش ظابط
ومهوش باشا ولاّ سفير
ومعنديش في البنك رصيد
ومعنديش دفتر توفير
بابا غلبان وبيشقى عليا
بس ف عيني عظيم وكبير
بابا سايبلي قيراطين عفة
وفدان حب وعلم غزير
أصله ياباشا صاحب مبدأ
عمره ما باع علشاني ضمير
عمره ما وطّى لحد ياباشا
ولا نافق من يومه وزير
عمره ما خاف من مخلوق زيه
مهما يكون لو حتى أمير
قالي يا أحمد خليك راجل
ولو هتاكلها بالجرجير
خليك راجل وارفع راسك
مهما يكون الأمر خطير
اوعى تخاف من أمن الدولة
لو كتبوا ستين تقرير
ربك يابني هو المعطي
هو ال عليه التدبير
أنا من حقي ياباشا سعاتك
زي زمايلي دولاب وسرير
عايز حقي ولو برقبتي
مش هتنازل لو هطير

مدونة شاعر سبيل

Anonymous said...

أخى أحمد

طمنى عليك

ايه اخبارك ؟

ارجو ان تكون بخير


اختك هنـد

عضو مجلس ادارة اتحاد المدونين المصريين

Unknown said...

احنا كمان منتظرين

أحمد عبد القوي said...

أستاذي الشاعر العزيز حسام خليل

مش عارف أقولك ايه ... أنا أتقدم لك بخالص شكري وتقديري على هذه الكلمات الرائعة وهذا الاهتمام ،

وأنا طبعا مش شاعر مثلك فمش عارف أرد عليك ... بس أنا فى قلبي مشاعر كثيرة ومش عارف أعبر عنها

بارك الله فيك

أحمد عبد القوي said...

أختى العزيزة هند

أنا بخير الحمد لله

ولو في أي جديد هابلغك

وشكرا على اهتمامك