Sunday, November 14, 2010

اعتقال قبطي رفض أداء الخدمة العسكرية وأعلن عن تأييده لإسرائيل


مايكل نبيل سند

كتب- أحمد عبد القوي:
تقدمت أمس أسرة مايكل نبيل سند، 25 عامًا، طبيب بيطري من أسيوط، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يفيد بقيام جهة مجهولة باعتقال مايكل من مسكنه بمنطقة عين شمس، يوم الجمعة الماضي، وأوردت الأسرة في بلاغها أن مايكل قد رفض تأدية الخدمة العسكرية لإيمانه الكامل بالأفكار السلامية وعدم قدرته على حمل السلاح وإجباره على قتل الآخرين، وأيضا لمرضه بالقلب وعدم قدرته على الخوض في معارك حربية.

وذكر البلاغ أنه طبقا لقانون الخدمة العسكرية فالقضاء العسكري هو المنوط له تقديمه للمحاكمة العسكرية، ولكن الجهة التي قبضت عليه جهة أمنية مجهولة، ودون إذن قضائي، وطالبت أسرة مايكل النائب العام مساعدتها في معرفة مكان احتجازه، حيث أنهم – حسب البلاغ- يخشون عليه من استخدام العنف ضده نظرا لمرضه بالقلب وعدم قدرته على التحمل.

وقال حسن كمال، محامي مايكل، لـ" الشروق"، أنه تم الإفراج عن مايكل مساء أمس، واتضح أن الجهة التي اعتقلته هي المخابرات العسكرية، وأجرت له كشفا كاملا، وقررت إعطائه إعفاءا كاملا من الخدمة العسكرية
.
وكان مايكل قد أجرى حوارا مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، ونشره موقع "الشروق" الإلكتروني، أكد فيه أنه أول رافض لنظام التجنيد الإجباري في الجيش المصري؛ لأنه لا يريد أن يقف يومًا أمام جندي إسرائيلي ليحاربه، بينما كل ذنب الإسرائيلي أنه يدافع عن حق دولته في الوجود، وأنه أول شاب مصري يرفض تسليم نفسه للتجنيد، موضحًا أنه سيتحمل العواقب الصعبة لقراره أيًا كانت، لأنه مسالم بطبيعته، وضد الحرب بشكل عام، وأنه يعتبر أن التجنيد الإجباري نوع من العبودية.

وأكد مايكل في حواره أنه "مؤيد لإسرائيل" وأنه "لا يريد أن يشارك في حملات معاداة السامية التي تنكر حق إسرائيل في الوجود في الشرق الأوسط"، موضحًا أنه يرى إسرائيل "دولة ليبرالية معاصرة لها طابع ديني"، وأن لديه أصدقاء
في إسرائيل، وأنه يعتقد أن "للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم".

وحمل مايكل الفلسطينيين مسؤولية الصراع مع إسرائيل، قائلا: "لو كان هناك قيادة فلسطينية ديمقراطية، لكان من السهل الوصول إلى حل لكل شيء". مؤكدا أن "حماس هي من بدأت الحرب على غزة لأن حكومتها رفضت إجراء انتخابات واستولت على السلطة. لقد خططوا لإقامة نظام ديكتاتوري ومتطرف، ورفضوا الحوار مع إسرائيل، وأطلقوا الصواريخ عليها، لهذا أجبروا إسرائيل على الدفاع عن نفسها". وأشار إلى أن رد فعل الجيش الإسرائيلي على الصواريخ "كان طبيعيًا" بالمقارنة بأي دولة أخرى، على سبيل المثال رد فعل تركيا على الأكراد في شمال العراق

وقال مراسل "يديعوت أحرونوت" الذي أجرت الحوار مع مايكل "إنه على الرغم من حب مايكل لإسرائيل، فإن السلطات المصرية منعته من السفر خارج البلاد بسبب تهربه من أداء الخدمة العسكرية، لهذا لم يستطع زيارة إسرائيل حتى الآن".

1 comment:

عبد الرؤوف بن عبدالسلام (أبوهارون) said...

وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :-

عندنا في العراق شئ اسمه.حية البيت((الحية = أفعى ))

وحية البيت التي تعيش في البيت لا تؤذي ....في أحد

البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن

وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن

.... وجدت صغار الأفعى .... فما كان منها إلا أن

حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت الأفعى

ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه

حليب .... وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء ....

وبعد أن بحثت و وجدت صغارها في مكان قريب .... عادت

ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه .... واتجهت إلى

رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها

.... ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا

يستخدمه أهل البيت .... وقد كانت المرأة العجوز

تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ....

ولله في خلقه شؤون