حوار شنيع مع عمرو عبد السميع

في إطار إحتفالات جامعة القاهرة بالمئوية تستضيف كلية الاعلام أحد أخريجي الكلية وإبن من أبنائها الأفاضل وهو

القدوة عمرو عبد السميع

قرأت هذا الإعلان وقررت المشاركة

******

في الفترة الأخيرة زادت كلية الإعلام من إستضافة الإعلامي عمرو عبد السميع

مرة تحت مسمى القدوة ومرة حوار مفتوح مع الطلاب وأعتقد أن هذا يرجع إلى

صداقته بعميدة الكلية الدكتورة ليلى عبد المجيد

ولكن أتكلم بصفتي طالب بالكلية وأعيش داخل الوسط الطلابي أن الطلاب لا يقبلوه

المهم نرجع الى الندوة

بدأ الحوار المفتوح وأنا بجد كنت مشحون جدا منه

ورفعت يدي

وقبل إختياري قال جملة هامة جدا

أول مبادئ الحوار أن تستمع إلى الطرف الاخر

قلت قشطة جدا هوا إللى قالها بنفسه

.

وبدأت مداخلتي

عرفت نفسي

وقلت :حضرتك لسة قايل إن أول مبادئ الحوار أن تستمع إلى الطرف الاخر

والمتابع لبرنامج حضرتك يجد غير هذا

قالى : يعني البرنامج بتاعي مش عاجبك وأعتقد أنه كان ينتظر أن أقوله لأ البرنامج كويس

.

ولكن قولتله : أه طبعا مش عاجبني

قالى : ليه

قولتله : لإنك في البرنامج أحيانا تناقش قضايا تخص طرفين وتستضيف ضيوف يهجموا ولا تستضيف الطرف الاخر

قالى : قولى بالظبط زي إيه
.

قولتله : بالراحة هاقول أمال أنا واقف ليه

يعني حضرتك عندما تناقش قضايا تخص جماعة الإخوان المسلمين تستضيف ضيوف يهاجموهم ولا يحضر ممثل لهم

فكيف يعتبر هذا حوار وأنت قلت أن أول مبادئ الحوار أن تستمع إلى الطرف الاخر

.

طبعا هوا أسلوبه شديد قوي وكلامه أشد وحاول بأسلوبه أن يقاطعني ويشتتني

ولكني ماعرفش إزاى

.

رحت موجه صباع يدي تجاهه وقولتله : لو سمحت أخلص سؤالى وبعد كدة رد براحتك

حسيت إني أحرجته

وأكملت قائلا : وحضرتك تستضيف شخصيات معينة وثابتة فى برنامجك معروف أرائهم

قالى : زى مين

قولتله : زى الدكتور رفعت السعيد والاستاذ عبد الله كمال

وأنا كطالب وأعيش فى الوسط الطلابي وأحتك بهم أقول لك أن

هذه الشخصيات لا نقبلها ونوجه لك رسالة بأن لاتستضيفهم في برنامجك لإننا لا نحبهم

ونطلب منك أن تقدم مضمون يعجبنا وشخصيات نحبها

.

عميدة الكلية حست إن الضيف أحرج

قالتلى : لو سمحت إتكلم عن نفسك فقط

وهو قالى : مين إللى خلاك تتكلم بإسم كل الطلاب .

قلتلهم : أنا أعيش في الوسط الطلابي أعرف يحبون من ويكرهون من

المهم أكملت قائلا : نعرف أن هناك صحفا قومية فيمكن أيضا أن نسمى برامج أيضا بأنها قومية

وأعتقد أن برنامج سيادتك يدخل ضمن البرامج القومية

وقالى : خلصت كلامك ياعبد القوي ولا عندك حاجة تاني

قولتله : خلاص

قالى : يعني أتكلم أنا بقى

قولتله : تفضل

وبدأ يتكلم بأسلوبه إللى الكل عارفه ويحاول يبرأ نفسه ويمدح في برنامجه وفي شخصيته

وإتكلم على القانون إحترام القانون وشن هجوما شديدا على الإخوان المسلمين وأسلوبهم وعدم إحترامهم القانون

المهم قعد يتكلم كلام كتير قوي

وقعد يوجه لى أسئلة تستفزني وتحتاج لرد وعندما أتكلم يصدني قائلا

زي ما أنا تركتك تكلم براحتك سيبني زيك

وعمال يقولى ياعبد القوي يا عبد القوي

وخلص كلامه وسئلت ناس تانية وكل ما يجاوب سؤال يقولى خد بالك ياعبد القوي

وفهمت يا عبد القوي ولا لأ

وقعد يكرر في عبد القوي طول الحوار كتير جدا

المهم أنا حسيت إني قلت كل إل عندي وجبت كل اللى داخلى كله وقلت كفاية كدة قشطة قوي

وفي نهاية الحوار ختم كلمته قائلا

سؤالك يا عبد القوي عندما أتذكره يقشعر بدني

****

مدرسة تسب النبي والإسلام أمام الطالبات

كتب : أحمد عبد القوي

.

يبدو أن ظاهرة سب النبي صلى الله عليه وسلم والتعدي على الإسلام لم تعد مقتصرة على الغرب ولكنها إنتقلت الى

مصر

.

وأصبحت ظاهرة عادية وتكررت كثيرا

.

.

الظاهرة إنتقلت إلى محافظة الفيوم للمرة الثانية وبالتحديد في مدرسة منية الحيط الإعدادية بنات

التابعة لإدارة مركز إطسا

.

فقد فوجئت طالبات المدرسة الاعدادية بمعلمة مسيحية تدعي

نفين سمير سليم

بسبها للرسول عليه السلام والتعدي على الاسلام وأحكامه وثوابته

مستغلة وظيفتها كمعلمة إعتقادا منها أنها ستؤثر على فكر الطالبات

.

ولكن الطالبات اللاتي لم يتعدن الرابعة عشر من عمرهن لم يقبلوا هذا الكلام ونزلوا على الفور إلى مديرة المدرسة وتدعي

.

الاستاذة صفية إبراهيم حامد

.

ولكنها للإسف خزلتهن وقالت أنا مش عايزة شوشرة

.

وقام بعض المدرسين بالمدرسة منهم الاستاذ سيد مكاوي ناظر المدرسة

بسب الطالبات في الطابور وإتهموا الطالبات بأنهم لا يعرفوا شئ عن الاسلام ولا يعرفوا الوضوء

وقاموا بالإعتذار للمعلمة المسيحية عما قامت به الطالبات ورد فعلهن

.

المدرسة المسيحية كانت تتحدث مع الطالبات عن أنه لا يوجد شئ يسمى عذاب القبر أو البعث والحساب وأن هذا كلام فارغ

أيضا تحدثت معهن عن الحجاب وقالت أننا خلقنا لنتمتع بحياتنا فلماذا هذا الغطاء وتحدثت معهن عن ختان الإناث

وللإسف إستشهدت بكلام المفتي وقالت ده حتى المفتي بتاعكم حرم ختان الإناث

.

هذا الموضوع أصبح يشكل رأي عام في القرية فالكل يعلم عن هذه الظاهرة

.

وبعض الشباب فكروا في عمل مظاهرة أمام المدرسة وتحفيز الطالبات بعمل مسيرة داخل المدرسة

.

وطبع مطبوعات وكتابة لوحات تحث الناس على نصرة الرسول والتصدي لمثل هذه الإساءات

وهناك أقاويل أن هذه المعلمة المسيحية ومعلمة أخرى في القرية تسمي

.

نرمين خليل جرجس

يعملون مع جمعية تسمى

.

جمعية إيذاء المسلمين

مطالب الأهالى والطالبات

.

.

وتتلخص مطالب الاهالى والطالبات في الأتي

.

إعتذار المعلمة امام المدرسة كلها عن فعلتها وإلا سيتطور الامر

.

وأن يتدخل جهاز أمن الدولة حتى لا تحدث فتنة طائفية فى القرية

وأن يتم نقل المعلمة إلى مدرسة بعيدة جدا عقابا لها

.

يذكر أن حادثة أخري لم تتعد الشهر حدثت بمدرسة اخرى بالفيوم وقام فيها مدرس مسيحي

ناظرا إلى التاريخ الهجري على السبورة موجها حديثه لطلبة الإبتدائية قائلا

.

.

عيد ميلاد الحمار بتاعكم قرب