Friday, April 30, 2010

اسمه خان وليس ارهابيا


هل يمكن أن تصلح السينما ما أفسدته السياسة والسياسيون ... هل يمكن أن تنجح فيما فشل فيه الإصلاحيون والدعاة
والمفكرون والمنظرون؟
،
هل يمكن أن تكون رسولا جديدا يهدى من اتخذ من السراب دليلا ومن العراء سلوكا ومن البحث بمقدرات الآخرين نهجا؟... هل يمكن أن تكون صوتا لعقل رزين فى عالم تخدعه الأهواء وسطوة الضغينة وحب الكراهية؟
يجيب الأستاذ خالد محمود رئيس قسم الفن بجريدة الشروق بـ" نعم نستطيع "، فقد قرأت هذا المقال قبل مشاهدتي للفيلم، وامتعني كثيرا لدرجة أني حفظته على جهاز الكمبيوتر وكنت أطلع عليه من وقت لآخر، وقابلت الأستاذ خالد في الشروق وعبرت له عن روعة المقال النابعة من روعة الفيلم، فسعد كثيرا وأشهد بعض الزملاء في الجريدة أن هناك قراءا لمقالاته ويعجبون لها ويناقشونه فيها
:D
يكمل الأستاذ خالد في مقاله بأن السينما الحقيقية ليس لها مآرب أخرى، سينما مثل تلك التى شاهدتها عبر الفيلم الهندى «اسمى خان» الذى فجر بركانا تذوب فيه مشاعر الإنسانية كلها.. وشكل فيه حياة تنفر التفرقة بين العرق والدين واللون والثقافة.. حياة لا تقبل سوى الإيمان بأننا بشر خطاؤون وتوابون.. حياة لا تقبل سلوك العنصرية الذى حاول البعض الترويج له وترسيخه

أطلق فيلم «اسمى خان» صرخته المدوية من خلال سيمفونية بصرية رائعة.. قال للشعب الأمريكى المسكون بسياسات وشعارات وأفكار مزيفة وخادعة تفشت فى ذهنه عقب أحداث 11 سبتمبر: لستم على صواب.. فكراهيتكم للإسلام والمسلمين بدون وجه حق، وما هى إلا فخ وقعتم فيه بفعل فاعل.. وعليكم أن تعيدوا حساباتكم وأن تعدلوا من مسار مشاعركم وتقبلكم للآخرين.. فليس كل إرهابى مسلما، وليس كل مسلم شريرا حتى تنكلوا بهم وترسخوا مبدأ العداوة لهم فى قلوب الأبناء والأحفاد

وشريط الفيلم بدأ بسؤال لدى كاتبه ومخرجه كاران جوهر وهو: هل يمكن أن نعيد صياغة عقل المواطن الأمريكى الذى ملأته الكراهية عقب أحداث سبتمبر لكل ما هو مسلم؟

واقع الأمر يشير إلى أن المخرج الهندى نجح بذكاء فى أن يتسلل ليس فقط لعقل ووجدان المواطن الأمريكى بل لكل شعوب الغرب التى سارت على نفس الدرب من روح الكراهية والعداء.. وطرح كاران جوهر شخصيته الرئيسية رزيفان خان الفتى المريض بما يسمى بمتلازمة اسبيرجر وهى إحدى صفات التوحد، الذى شرب من أمه حكمة أن الحياة ما هى إلا بشر صالحون وبشر أشرار وليس هناك طرف ثالث، وأن قوته الحقيقة فى التعايش مع العالم تكمن فى إنسانيته وأن طبائع الخير يمكن أن تجعله بطلا
وكبر خان وقرر أن يسافر إلى أخيه المهاجر بأمريكا وهناك صالت الكاميرا وجالت لتكشف المستور الذى لم يعد مستورا.. وهو حجم العداء لكل من ينتمى للشرق أو للإسلام، وبتلقائية شديدة حاول خان أن يعيش.. عمل مع أخيه كموزع لأدوات التجميل وأثناء الرحلة تعرف على مواطنته الهندوسية مانديرا التى تعيش مع ابنها بعد أن هجرها زوجها، ووقع فى غرامها وتزوجها رغم رفض أخيه الذى يعتبر الهندوس أعداء للمسلمين، وعندما اقترن اسم ابن مانديرا بخان كان قد وقع حادث 11 سبتمبر اللعين ليواجه الابن صعوبات ومضايقات عنصرية واتهام بالإرهاب ليقتله أصدقاؤه بالمدرسة

وهنا تثور الأم ويضعف الحب، وتصرخ فى وجه خان أنت السبب فى موت ابنى وقتله بعدما أصبح اسمه خان، وتطلب منه فى مشهد مؤثر أن يرحل وبتلقائية وبراءة فرضتها ظروف إصابته بالتوحد يسألها ومتى أعود وتقول له بعدما تذهب للرئيس الأمريكى وتقول له إنك مسلم ولست إرهابيا.. وبالفعل يحاول خان أن يقابل الرئيس ليقول له كما طلبت مانديرا أنه مسلم وليس إرهابيا وكلما يسمع عن زيارة للرئيس فى أى مدينة أمريكية يذهب إليها صارخا: «اسمى خان ولست إرهابيا»..

لكنه يفشل فى مقابلته ولأن الشعب الأمريكى أصبح لا يؤمن سوى بما تريده هواجسه فقد التفوا حول خان مدعين أنه يقول عن نفسه إرهابيا وألغوا كلمة «لست» ليتم القبض عليه، رغم أنه حاول أن يبلغ الشرطة عن مجموعة إرهابية رآها شريرة، ونجح أحد المتدربين بقناة تليفزيونية فى إثبات براءته بعد أن صوره وهو يحمل لوحته المكتوب عليها اسمى خان ولست إرهابيا.

ولكن هذه البراءة كان وراءها ضغط إعلامى مضاد من أحد المذيعين الذين ينتمون للشرق أيضا وهو ما يعنى أنه لن يوصل رسالتنا سوى نحن، وأننا لابد ألا نعتمد على الآخر فى أن يتبنى قضيتنا نيابة عنا لأن الإعلام الأمريكى كله رفض بث ما يثبت براءة خان من تهمة الإرهاب.. ولن يرضخ للحقيقة إلا بعدما تأكد من أن خان المسلم إنسان صالح وسوف يساعد الآخرين أيا كانت جنسياتهم وهو ما حدث بالفعل عندما ضرب إعصار إحدى الولايات وذهب ليساعد أهلها الذين ارتبط بهم بعشرة يوم.. وهو يؤمن ويردد بأن العمل الصالح لا يتوقف على أحد.. بل يمكن للإنسانية كلها أن تكون صالحة.. والمسلم يأتى فى المقدمة




وهنا أعود لبداية رحلة خان فى البحث عن الرئيس بعدما هجرته زوجته مانديرا.. فهو كان يجيد إصلاح أى شىء بذكائه المعهود.. وقف خان على الطريق وكتب لافتة بها «كل شىء يمكن إصلاحه» وهنا إسقاط على أن الإسلامى الصالح يمكنه إصلاح أى شىء خطأ، فهى لم تكن جملة عابرة من أجل العمل.. بل رسالة واضحة بأن الإسلام دين إصلاح وليس هدما، أيضا عندما غنى خان مع أسرته أغنية «الغلبة لنا» أعتقد أنها كانت عن قصد بأنه سيأتى يوم تكون الغلبة فيه للمسلمين الصالحين وحسب مقولة أمه، شريط الفيلم يمر بنعومة وإنسانية وذكاء ليجيب عن سؤال مخرجه: نعم نستطيع أن نقدم وجهنا الحقيقى للآخر وأن يعى هذا الآخر أننا لسنا إرهابيين أو أشرارا، نحن بشر أخيار، هكذا يدعو ديننا. والواقع أن بطل الفيلم شاه روخان الذى جسد شخصية خان كان رائعا وهو يؤدى مثل هذه الشخصية الصعبة التى تجعلك تبكى وأن تطمئن أننا نستطيع أن نصحح الصورة وترجم هواجس وأفكار الآخر العدائية تجاهنا بالمشاعر والحوار وحسن النوايا.. وأن معادلة الحق والباطل ليست معقدة فى عالم لايزال تحت تأثير نوبات التعصب العرقى والثقافى والدينى وسوء الفهم.


نعم نحن لا نتقن فن التعايش مع تعدد أدياننا ولغاتنا لكن مع مثل هذه التحفة السينمائية وتكرارها يمكن.. وهنا أذكر كلمة المخرج كاران جوهر عندما قال: «إن السينما لا يمكن أن تغير دائما قلوب مليار شخص ولا عقولهم، ولكن يمكن لها أن تثير حوارا وأحيانا يكون هذا هو كل ما نحتاجه لإشعال النار»، فياحبذا لو كان هذا الحوار عن طريق أعمال تشبه «اسمى خان»، وإذا كانت البادرة جاءت من الهند، وكنا نحن كسينما مصرية أولى بها بحكم أشياء كثيرة، ولكننا كالعادة نعيش فى واد والعالم فى واد، رغم أن الفرص كانت مواتية بعد زيارة الرئيس الأمريكى أوباما للقاهرة، واختياره لها لإلقاء خطابه للعالم الإسلامى، والشىء المؤسف أنه لم يفكر ولا سينمائى مصرى واحد فى عمل فيلم يعيد للمواطن الأمريكى والغربى صوابه فى نظرته المتطرفة للعالم العربى والإسلامى، انغمست السينما المصرية فى العشوائيات والبلطجة والسلوك الجنسى ونسيت مسألة أخرى أكثر قيمة

نعم اقتحم فيلم «اسمى خان» أيضا سلوكا وعشوائيات لكن القضية هنا مختلفة، فالسلوك هنا مدمر لعوالم وقيم ويمكنه أن يؤدى إلى دمار وفناء العالم، والعشوائيات هنا تكمن فى عدم منح أنفسنا الفرصة مهما يحدث والوقوف على الحقيقة وعدم تعميم الاتهامات. أيضا لماذا لا تتضافر رءوس الأموال الخليجية الضخمة مع الخبرات السينمائية فى مصر والعالم العربى لتقديم ليس فيلما واحدا بل سلسلة من الأفلام والأعمال الناطقة بلغتهم والموجهة لهم. بشكل يرتقى إلى مستوى المنافسة، وكفانا ثرثرة داخلية نشكو فيها ضعف حيلتنا والتحدث داخليا عن صورتنا المشوهة فى الخارج، ففيلم «اسمى خان» رغم أن من قدموه هنود إلا أنهم وعوا الدرس فقد قدموا لهم لغة سينمائية ترقى إلى مستوى المنافسة بلغتهم وأسلوبهم، وربما يكون «اسمى خان» هو الفرصة الأولى التى تنتظر رد العرب والمسلمين بصرخات مشابهة



إن فيلمنا اعتمد أساسا على القصة وجوهريا على أداء وتصوير وتصرفات وتسجيل المكان والزمان الحق.. وظهر الممثلون حقيقيين ودودين.. كانوا شخصيات أصيلة وكذلك العالم الذى تعيش فيه، وكم كانت المحطات الإنسانية مؤثرة ومغايرة ومغيرة خاصة فى تلك العلاقة التى جمعت بين خان ومانديرا التى جسدت دورها كاجول ديفجان باقتدار.. ولا يمكن أن ننسى أبدا خان وهو يقول لها «شعرت بألم فى صدرى حيث تركتك يا مانديرا، وأيضا عندما عاد إليها فى النهاية ليقول: الآن ذهب الألم من صدرى يا مانديرا
.
المهم أن خان فرض نفسه على المجتمع الأمريكى بأفعاله التى تدعو للخير ومساندة البشرية ونجح فى أن يلتقى بالرئيس الأمركى الجديد «باراك أوباما» بعد أن فشل فى لقاء بوش، والذى قال له: نعم أعرف جيدا ما تريدنى من أجله.. وانتهى اللقاء على نفس الغنوة «الغلبة لنا»، لكن ترى هل آمن أوباما بأن خان ليس إرهابيا؟

Saturday, April 24, 2010

تدشين موقع مشروع التخرج

بحمد الله تم تدشين الموقع الإلكتروني لمشروع تخرج 15 طالب وطالبة من كلية الإعلام، والمشروع عبارة عن موقع ألكتروني ومجلة عن حقوق الإنسان في مصر والعالم العربي،يحررها طلاب من الكلية، وستطبع المجلة نصف مايو القادم إن شاء الله
من نحن: مشروع مجلة طلابية عن حقوق الإنسان صادرة عن مجموعة طلبة بالفرقة الرابعة لقسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة, و مؤمنين بأهمية الإعلام كأداه لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع, وفقا لبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المواثيق الدولية الموقعة عليها مصر

رسالتنا: تكوين ثقافة عامة لفهم وتطبيق مباديء حقوق الإنسان لدي فئة الشباب

أسرة التحرير

المستشار التحريري: الدكتورة ريهام عاطف

رئيس تحرير المجلة: أحمد عبد القوي

مدير تحرير الموقع الإلكتروني : منة حسام

المحررون

أحمــــد عبد القـوي
أســــــامة الرشيـدي
أكـــــرم ســــــامـي
أماني عبد الراضـي
حســــــام خــاطـــر
دعـــاء الفـــــــــولي
رضــــوى عـــــلاء
ســـــــارة عــــــلام
سعدة عبد المقصـود
محــمد عبد العزيـــز
مــروة عبد العزيــــز
منــــــة حســــــــــام
نيــــــــرة عيــــــــــد
هــــــدى زكــــــريـا
يـــــاسميــن سعـــــد

الموقع

http://www.rights4all.net/

Monday, April 19, 2010

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة لعام 2010

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة لعام 2010

السؤال الأول: التعبير
اكتب ما لا يقل عن 650 سطر في احد الموضوعات التاليه:
-لم يجد الطفل غير الشارع ملجأ نظرا لحالة البلد الهباب..فاتجه إلي السرقة والقتل والحشيش.. حتى نال جزاءه وقبض عليه متلبسا بباكتة بانجو.. اكتب قصته مع تسليم الحِرز للباشا مراقب اللجنة

- شهدت بلدنا الحبيبة نهضة فى مجال التشييد والبناء وخصوصا بعد وصول سعر الحديد إلى 6500 جنيه للطن،
اكتب ما يمليه عليك ضميرك على أن يبدأ موضوعك بعبارة أنا باشتغل فى حديد عز -
بعد انتشار ظاهرة أكل لحم الكلاب والحمير، من وجهة نظرك تكلم عن هذه الظاهرة ومن المتسبب فيها .... بدون غلط..الورق متراقب
ـ
السؤال الثانى: القصة
من قصة " وعهد الله ما انت داخل الانتخابات" .. اقرأ القطعة وأجب عن الآتى
ثم أتى إليه وضربه بالجزمة وقال: انت عايز تترشح فى الانتخابات يا.......؟؟ دانت عايز معجزة..مش كفاية بتاكلوا لحمة ومستورين.. عايزين إيه تانى؟
ما هى اللحمة؟ حدد أقرب معنى خيالى لها ؟
(- مرادف معجزة فى اللغة ( تغيير وزارى – زيادة المرتبات – رغيف العيش) -
لماذ ضربه الرجل بالجزمة وليس بالعصى مثلا؟؟

السؤال الثالث القراءة
من موضوع ( الزعيم..والفنان.. والقدوة) اقرأ القطعة وأجب
وقد نفى الزعيم عادل إمام الإشاعات التى أكدت أنه مرشح لوزارة الثقافة.. وأكد أنه فنان فقط وليس سياسيا
كما أنه يرحب بالتوريث ومقتنع بكل سياسات الحكومة
فى رأيك هل يصلح عادل إمام لوزارة الثقافة أم لوزارة الصحة؟

السؤال الرابع النصوص
أجب عن أحد النصين الآتيي
ن
من نص ( ماشربتش من نيلها)..اقرأ ثم أجب "ماشربتش من نيلها.. جربت تغنى لها.. جربت فى عز ماتحزن تمشى ف شوارعها وتشكى له"ا
- بعد رغبة صاحبة النص فى أن تلد ابنتها فى أمريكا لتحصل على الجنسية الأمريكية..اختر..ما المقصود بنيلها فى النص؟ (المسيسبى - الأمازون – يونج يانج )
- هذا النص من نصوص الحزب الوطنى والدليل وجود اسم مهم من قيادات الحزب فى النص.استخرج الاسم..وبوسه ورجَّعُه مكانه
أكمل الأبيات إلى آخر الكليب؟

السؤال الخامس: الخط
- كوز المحبة اتخرم و طرطش علي كمي...ياريتك تحس بيا و أرحم عذاب امي
- اكتب الجملة السابقة ثلاث مرات ب ثلاث خطوط موبينيل و فودافون و اتصالات مع العلم انه يمكن التحويل الي خط اخر و لمزيد من المعلومات اتصل بخدمة العملاء مجانا

Sunday, April 4, 2010

التركية TRT حفل افتتاح


على انغام التنورة والطبل البلدي، استقبل السفير التركي بمنزله على النيل حفل افتتاح قناة تي أر تي التركية الموجهة للعرب، بالتزامن مع حفل في اسطنبول يحضره رئيس الوزراء التركي، وبالتزمن مع حفل في دمشق وبيروت، وكان من حسن حظي أن أحضر هذا الحفل بدعوة من أحد أصدقائي العاملين بالقناة

حضر الحفل في اسطنبول بجانب أردواغان وأكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وولي العهد القطري، واللى أعرفه حضر من مصر الأستاذ فهمي هويدي

وفي كلمته قال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي كلاما رائعا، كلام تلقائي من غير ورق مش زي الرؤساء بتوعنا
وهذه مقتطفات من كلمة أردوغان

بدأ كلماته باللغة العربية واستشهد بأشعار وأغاني لأحمد شوقي ونزار قباني وفيروز وأم كلثوم، وقال نحن نعيش عصر الأخوة العربية التركية ونعيش يوما تاريخيا بافتتاح هذه القناة، وأكد أن الأتراك والعرب كأصابع اليد الواحدة ومثل الظفر في اللحم، وأنه عندما يحزن العربي في القدس وبيروت ودمشق سيحزن التركي في أسطنبول وأنقرة، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي عندما تحترق غزة وينهش القدس، وأن هذه القناة هي شاشتنا المشتركة ومشاعرنا المشتركة


مع محمد مغني فى التنورة، 16 سنة




دمت خفاقا ياعلم تركيا

كلمة السفير التركي بالقاهرة
علم تركيا ولوجو القناة


شكرا لك أردوغان
شكرا لك يا تركيا

Thursday, April 1, 2010

ردا على أمال سامي


قريت نوت أمال سامي " البر ادعي رئيسا " اللي كانت "تنتقد" فيها اللي بيطالبوا بتغيير الرئيس الحالي حسني مبارك، بدعوى إن ده مستقبل بلد مينفعش نجرب فيه، كنت عايز أرد على النوت في وقتها، بس كنت هاكتب كلام كتير وهاندخل في جدال أكتر، فقلت أرد عليها بنوت أوضح فيها تعليقي، وأهو برده نعمل زي الكتاب الكبار لما بيردوا على بعض بمقالاتبس إحنا هنرد ب " نوتس:D

أولا يا أخت أمال البرادعي أعلن عن فكره السياسي في كل لقاءاته الإعلامية، وأعتقد إن أي مواطن بسيط يقدر يفهم البرادعي عايز إيه وهايعمل إيه لو سمع أو قرأ حوار واحد ليه.أما البرنامج السياسي له كمرشح رئاسي 2011، فهو لم يعلن عنه أصلا ، وإنما أعلن عن مبادئ عامة وآرائه في النظام القائم وما وصل له الشعب من تدهور في التعليم وووو ولو عايزة تعرفي فكر البرادعي اللي قلتي إنه ما أعلنش عنه أصلا،وإن نفسك حد من أنصار البردعي يقولهولك أدعوكي لقراءة حواره مع جميل مطر من فيينا نشر في جريدة الشروق قبل ما يرجع مصر.

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

ثانيا يا أخت أمال مبدأ " التجربة " اللي قلتيه في النوت، وشبهتي تجربة تغيير رئيس مصر بتغيير جزمتك لـ" جزمة كعب"، أو إن تغيير الريس من باب التجديد " نيولوك"، أؤكد لك إنه مخالف تماما للي أنصار البرادعي عاوزينه، أنصار البرادعي يا أمال عايزين الدستور يتعدل ليسمح للبرادعي أو غيره إنه يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، عايزين تنافس حقيقي على الرئاسة مش شوية ديكورات بتوع الأحزاب، عايزين انتخابات مش مزورة، عايزين إشراف قضائي، عايزين إلغاء لقانون الطوارئ، عايزين رقابة دولية، عايزين فترة الرئاسة لا تزيد عن فترتين بـ 10 سنوات مش 30 سنة

هيا دي المطالب اللي عايزينها أنصار البرادعي وأدعوكي لقراءة بيان البرادعي " معا سنغير " واللي قال فيه مطالبه بإسم فئة عريضة من الشعب المصري

المطالب دي اللي عايزينها لو اتحققت وحصلت انتخابات نزيهة 100% جابت جمال مبارك والله العظيم لنقبله، جابت البرادعي ولله العظيم لنقبله، جابت حسني مبارك والله العظيم لنقبله، جابت البابا شنودة والله العظيم لنقبله، جابت الدكتورة ليلى عبد المجيد والله العظيم لنقبلهاالمهم يكون في فرصة أصلا لحد يترشح ونسيب الشعب هوا اللي يختار ويتحمل نتيجة إختياره
ثالثا يا أخت أمال إنتي سألتي إن البرادعي هل لو اليهود والأمريكان مكانوش موافقين عليه كان ظهر بالبساطة دي؟
البرادعي يا أمال طوال ال3 فترت اللي مسكها مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا أمريكا ولا مصر ولا إسرائيل كانوا بيدوله صوتهم في الانتخابات واللي كان بينجحوه هيا دول أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا – على حد علمي – وموقف البرادعي من الحرب كان واضح جدا، وقال لأمريكا إن العراق مفيهاش أسحلة نوويةوأبلغ مجلس الأمن قبل غزو العراق بأسبوعين بأنه لم يجد أي أدلة تدعم مزاعم بوش بأن صدام حسين أحيا برنامج لأسلحة الدمار الشامل.

مش كدة وبس لا وأبلغ مجلس الأمن برده إن المعلومات اللي قدمتها أمريكا وبريطانيا عن إن صدام أحيا برنامج الأسلحة النووية اللي فككها مفتشو الأمم المتحدة في التسعينات، هذه المعلومات استندت إلى " وثائق زائفة"وكلنا عارفين إن أمريكا كانت هتحارب هتحارب، مكانتش مستنية يعني رأي البرادعي يوافق أو يرفض

ويعني العالم كله بما فيه العرب والمسلمين مقدروش يوقفوا أمريكا وبريطانيا عن الحرب، نيجي إحنا المصريين نلبسها للبرادعي ونقول إنه كان السبب في الحرب أعتقد إننا مش بالسذاجة دي وأدعوكي يا أمال إنك تبقى تقرأي مذكرات البرادعي اللي لسة هاتنشر عن دار نشر هنري هولت آندكوز متروبوليتان بوكس، واللي هايكشف فيها تفاصيل محادثات مع مسئولين أمريكيين سعوا إلى شن حرب العراق وقال البرادعي في المذكرات دي إنه " كافح بلا طائل لمنعها"، تقوليلي هاقرأ المذكرات إزاي لما لسة ماتنشرتش، هقولك لما تبقى تنزل مصر وتترجم إبقى إقريها :D

وأوافقك تماما في اللي قلتيه إنه لن تستقيم القمة حتى تنعدل القاعدة، وإن التغيير مش بيحصل بين يوم وليلة، بس برده مفيش ريس بيقعد 30 سنة

آمال
أرجو متزعليش مني دي كانت شوية خواطر استفزتني النوت بتاعتك إني أكتبها
كل التقدير والإحترام مني لك