Tuesday, March 31, 2009

ما ضاع حق وراءه مطالب



أطلقوا لخيالكم العنان وتخيلوا شخص استمر يطالب بحقه لمدة 6 شهور


وأخيرا تحقق له مراده وأخذ حقه كاملا


تخيلوا شعوره ... تخيلوه كم فرحته


هوا أنا



الحمد لله


أنا أخدت حقى

أنا سكنت فى المدينة الجامعية

حقى رجع لي كاملا دون أن أتنازل عن أي شئ


سأوزع الحلويات فى الكلية على زملائي وزميلاتى

على الأساتذة وعلى العميدة

وعلى الحرس
....
شكرا لكل من تضامن معى
.
شكرا لكل من وقف بجانبي
.
شكرا لكل من ساند الحق
.
شكرا لكم جميعا

Monday, March 16, 2009

باقى
من
الزمن
ساعات
قليلة
ويعود
الحق
لاصحابه

Friday, March 6, 2009

رحمها الله ... لم تمت

موعوووووود انا بالمواقف المحرجة ذات الصبغة الكوميدية
بتكون مواقف تلقائية بعضها يمر عليه الزمن لينسى أو أدونها لتصبح ذكرى
موقف اليوم كان محرج جدااااا
وأحداثه حدثت فى اكثر من مشهد وأكثر من يوم
بدايته كانت طبيعية ولكن نهايته كانت غير متوقعة وطبعا محرجة كوميدية
.
.
المشهد الأول :
يوم الإثنين واقف أنا وزملائي أمام الكلية بعض المحاضرات ... عادي
حضر إلينا زميلنا محمد عبد العزيز ومعه ورق وزعه علينا
وكان عبارة ان نختار الأم المثالية على مستوى أعضاء هيئة التدريس وموظفات رعاية الشباب
فاخترنا د / شيرين سلامة كعضو هيئة تدريس
وأنا لا أعرف أحد من موظفات رعاية الشباب
فقال لى أحد زملائي اكتب مدام سامية اللى توفت من شهرين ،
دي كانت طيبة جداااااففرحت جدااااا واقتنعت فاخترتها تكريما لها وقلت في نفسي
" هايكون شعور جميل لما يكرموها بعد وفاتها في حضور أسرتها وأولادها
وتذكرت الخبر اللى قرأته عن تكريم الممثل الأسترالي " هيث ليدجر " بعد وفاته
في حضور والده وفوزه بجائزة الأوسكار من أيام عن دوره كممثل تاني فى فيلم "فارس الظلام
أو The Dark Night
.
.
وكانت إجابتى على سؤال " من تختارها من موظفات رعاية الشباب للقب الأم المثالية مع ذكر السبب
"فكانت إجاببتي " الله يرحمها مدام سامية ... كانت نشيطة جدااااا ومتميزة ومحبوبة من الطلاب "
ولفرحتى وإهتمامي كتبت إسمي والفرقة والقسم
ولو كانوا عايزين الكود كنت كتبته كمان:D
.
.
المشهد الثاني :
الثلاثاء الساعة 11 ونصف
سكنى في شقة الهرم
استيقظت على تليفون من أختنا سارة علام قالت لى أنها في رعاية الشباب
ومديرة الرعاية مدام سناء عايزاني قلتلها خلاص أنا هالبس وهاجي
توقعت أن رعاية الشباب عايزاني بخصوص المدينة الجامعية
عشان انا كنت مقدم طلب للعميدة وكدة يعنىالمهم لبست وصليت الظهر وخرجت
.
.
المشهد الثالث :
الكلية
وصلت الكلية حوالى الساعة واحد إلا عشرة
سلمت على زمايلى وعرفت إن محاضرة د/عواطف لسة مبدأتش
فطلعت مسرعا لرعاية الشباب
وسألنى أحد أصدقائي طالع ليه قلتله: هما باعتين ليا ... شكلى هاخد قرار التسكين بالمدينة
وكنت فرحان وأنا بكلمه ومحسسه أن رئاسة الجمهورية هيا اللى باعتالي
طلعت رعاية الشباب و دخلت
........
أنا : السلام علكيم
هما : وعليكم السلام
أنا : مدام سناء موجودة
هما : لا مش موجودة ... عايزها ليه ؟
انا : أصل في بنت زميلتي كلمتنى وقالت لى إنها عايزاني
هما : إنت أحمد عبد القوي
أنا فاتح بقى وفرحان : اه
فأخرجت إحداهن ورقة من الدرج وقالت لى : الورقة دي بتاعتك
أنا ناظرا للورقة : أه
قالت لي : مين مدام سامية اللى انت اخترتها دي ؟
أنا : رحمها الله اللى اتوفت من فترة ، فأنا أخترتها كأم مثالية تكريما لها
وهايكون شعور حلو لما أهلها وأولادها يحضروا هذا التكريم
قالت لى : إنت تعرفها
: أنا : لا ... بس سمعت عنها إنها كانت كويسة ونشيطة ومحبوبة من الطلاب
قالت لي : أنا مدام سامية
طبعاااااا أنا مش هاعرف أوصف لكم شكلى ساعتها
قلتلها بصوت عالي : بجد ؟؟؟؟؟؟
أومال مين اللى ماتت ؟؟
قالت لي : أنا مدام سامية الوحيدة اللى في رعاية الشباب
انضم لها زميلاتها ليشاركوها العتاب لي
ومر علينا زميلى محمد خالد ونجلاء جعفر فشاركتهم الحوار وهم برروا بعض موقفي
ومدام سامية قالت لي : حرام عليك بتفول عليا ليه
.
.
طبعااااااا إعتذرت وتأسفت لها بأشد العبارات
وأنا كنت ميت من الضحك ومش قادر أمسك نفسي
فعلا موقف محرج أن تموت شخصا على قيد الحياة وتريد تكريمه كمان
المهم أخرجت قلمي ومسحت " الله يرحمها " من الورقة وانا أقول لها "
...." بس الرحمة تجوز على الحي والميت يا مدام سامية ".