Wednesday, January 16, 2008

فرحتان

الحمد الله لقد أتاني الله بفرحتان
.
في يوم واحد
.
فرحة أحسن من الثانية
الفرحة الاولى هى الافراج عن خالى الاستاذ عمر يوسف بعد قضاء 45 يوم فى المعتقل هو ومجموعته المفرج عنهم ومنهم أيضا الاستاذ بهيج عبد المنعم
.
والفرحة الثانية هي
.
الإفراج عن الكاميرا الديجتال الخاصة بي في نفس يوم الافراج عنهم
إضافة الى كارنيه المدينة الجامعية و النوتة الخاصة بي
وكمان وصلة ال
USB
بتاع الكاميرا
ياااااااااااااااااااااااه
.
.
إيه الاحترام ده
بجد يا جماعة انا ما صدقتش نفسي لما طلبني المحامي وقالى إن الكاميرا معايا
ما كنتش متوقع إنها هاترجع
.
أستاذ عمر يوسف كان هايرجع كدة كدة
وطبعا
.
بعد أن قامت رابطة الكاميرات الديجتال ماركة BENQ بالاحتجاجاجات والاعتصامات
وقدموا بلاغ للنائب العام
.
وهددوا باللجوء للمحاكم الدولية
أضطر أمن الدولة للافراج عنها
.
الحمد لله وعقبال النوتة الثانية برضه الخاصة بي
والسيرة الذاتية - أصلها كانت في الشنطة اللى خدوها
.
أكيد أمن الدولة عايز يعمل ملف ويدعمه بالسيرة الذاتية
.
يالا الحمد لله وعقبال فرحة الشعب المصري كله وفرحتي بخروج
.
باقي المعتقلين من الفيوم
.
ومنهم حبيبي أحمد محسن الذي تخطى الخمسين يوما في المعتقل
.

Tuesday, January 1, 2008

حبسة تفوت ولا حد يموت

تم بحمد الله الافراج عني مع مجموعة ال
35
بعد قضاء حوالى ست ساعات في إحتجاز العزب
وبعدما خرجت كانت توجد سياة تتنتظرنا أنا و5 اخرين
وركبنا ورجعت الى المنزل
ووجدت أخي بياكل
ووالدتي نائمة
واخي في الدرس
ووالدي فى المحل
من الاخر يعني ما حدش عرف حاجة
ولكن اخي وجدني داخل بدون رفيقتي الشنطة فلم اخبره
الخسائر
طبعا أنا اول ما خدوني أول حاجة فكرت فيها الامتحانات وقلت خلاص سنة هاتروح
وسئلت واحد معى في سيارة الترحيلات
هوا أنا إمتحاني بعد 6 أيام ممكن أمتحن ؟
بصلي كدة وقال 6 أيام وصمت وقال إن شاء الله هاتمتحن
طبعا كان واضح إنه بيثبتني
وفي المساء ذهبنا الى أمن الدولة من الساعة الثامنة وقعدوا يقولوا بعد ساعة بعد نصف
ساعة بعد ساعة الى الساعة الواحدة والنصف صباحا
وبعدين خرج المحامي ومعاه شنط كثيرة مليانة
أنا بصيت على الشنط وقولتله شنطتي فييييين‘
ودققت النظر مرة أخرى فوجدتها في يده ولكنها مليئة بالموبيلات
أنا فكرت الشنطة كلها بتاعتي
ولكن وجدت فيها متعلقات كل من كان معي
ووجدت المحامي بيبصلى ويقولي
حرام عليك
شنتطتك انت اللى كانت مشكلة اتسألت بسببها كتير بسبب محتوياتها‘
المهم بأبحث في الشنطة فلم أجد
الكاميرا الديجيتال الخاصة بي وكمان ال
USB
النوتة الخاصة بي
كارنيه المدينة الجامعية
ووجدت طبعا الموبايل موجود يعني هايخدوه ليه
ده موبايل 1100 ما يجبش 94 جنيه
وقالى الظابط أخذ الحاجات دي بالذات علشان يفحصها
طبعا أى حد كان متصور على كاميرتي
أنا ما ليش دعوة
حد قاله يتصور
وطبعا كان اليوم قصدي الست ساعات كانت طبيعية
وكان هناك بعض الطرائف حدثت معي أثناء ال6 ساعات
سأقصها فيما بعد
وأود أن أشكر كل من أصدقائي
عبد الرحمن فارس
أحمد الجيزاوي
محمد خيري
أحمد عمر
بنت البنا
أ/ سامح البرقي
بندر الجالى
وأخص بالشكر أيضا
إتحاد المدونين العرب
مدونة أبناء مصر
يالا نفضحهم
نافذة الفيوم