Monday, February 23, 2009

ياسيادة العميدة ... عفوا


يا عبد القوي بأسلوبك ده مش هاتعرف تعيش وتتأقلم مع الناس
حاول تغير من أسلوبك
إنت بطريقتك دي مش هاتعرف تشتغل فى أي مؤسسة صحفية ولا إعلامية
لازم تتفاهم ومتصدش على طول كدة
لازم تتعامل مع الناس بإبتسامة ومتقفلش في وشهم
إنت إيه ماليكش كبير
اللى بتعمله ده ليس أسلوب للمطالبة بالحق
إنت هتبقى صحفى ولازم تتعامل حلو مع الناس
إقبل حقك ولو منقوص وخذ الباقى بالتدريج


هذا بعض وليس كل ما قالته لي الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام - جامعة القاهرة وانا في مكتبها اليوم ، قالت لى هذا الكلام وهي تعلم أني منذ أكثر من 5 شهور وأنا أحاول أن أسترد حقي فى السكن بالمدينة الجامعية ، قالت هذا وهي تعلم أن حقى هذا مجرد حجرة لا تتعدى 2 متر ف 2 متر بسريرين فوق بعض وكرسيين

يا سيادة العميدة
حضرتك لم تتذوقى مرارة محاولاتى ، لم يكذب عليكي أكثر من مرة ، لم تطردي أكثر من مرة من مبنى إدارة الجامعة ، لم تضطري للسفر شبه يوميا من الفيوم للقاهرة


يا سيادة العميدة
أنا أحترمك جدااااا وأقدر محاولاتك وإتصالاتك لحل مشكلتي ، وهذا رأيته بنفسي ونقل لى من بعض أساتذتي بالكلية

ياسيادة العميدة
عندما تنادينى بإبنك أو تقولى لى إننى مثل إبنتك أو تقولى لى إنك مثل مامتى عندها أكون فى غاية السعادة ، وأرد عليك فى وقتها أننى أتشرف بهذا وأعامل حضرتك على أساس أنك عميدتى ومامتى

ياسيادة العميدة
انا أعلم أنك تعرفى أني لا أطلب سوى حقى ، وحضرتك متأكدة أن هذا ليس خطأ ، ومتأكدة اني على صواب فى كل مطالبي

ياسيادة العميدة
حضرتك تعلمي من إستبعدني من قوائم السكن وتعلمي من بيده قرار رجوعي ، تعلمى من يتحكم فعلا فى إدارة الجامعة

ياسيادة العميدة
نصائحك اليوم لى أضعها فوق رأسي وأشكرك عليها
لكن أريد أن أعلمك أني مش كدة ، لست بهذا الأسلوب ، ولست بهذه المعاملة ، أريد منك فقط أن تسألي عنى زملائي ، أريد منك أن تسألى عنى أساتذتي أن تسألي عنى أسرتي وأقاربي أن تسألي عني أهل بلدتي البسيطة
عندما قلتى لى أنى لن أستطيع العمل في أي مؤسسة إعلامية وأن هذا ليس أسلوب صحفي من المفترض أن كل تعاملاته مع المجتمع ، أريد فقط يا سيادة العميدة ان أريكي سيرتي الذاتية والشهادات التي حصلت عليها وأترك لك الحكم على شخصى وعلى تعاملاتى وتدريباتي وعلاقاتي ، ولا تنسي أنى طالب فى الفرقة الثالثة
هذا ليس غرور مني ولكنى أردت فقط ان أعلمك اني لست كما تتصوري

يادكتورة
أى شخص فى مكانى لكان فعل أكثر من هذا ، حضرتك قد لم تجربي ضياع حقك ، لم تجربي مثل هذه البهدلة ، لم تجربي حرقة الدم ، لم تجربي إهدار الساعات يوميا من هنا لهناك ، لم تجربي الوعود التى تتبخر بمجرد خروجي من مكاتبهم
لهذا قد تستغربين لو صوتى إرتفع قليلا أو أدخل عليكي وأنا فى شدة غضبي فيظهر على هذا الغضب


عفوا يا سيادة العميدة
لكنها كلمات كان لابد منها

Saturday, February 21, 2009

ماذا لو ؟

" ماذا لو.... " برنامج كوميدي على قناة النيل كوميدي
بيقول في أغنيته " ماذا لولو الحصان هوهو عليك
.
.
بس أنا هسألكوا
ماذا لو صحينا يوم من النوم على خبر موت أو إغتيال أو فقدان الرئيس مبارك
.
.
إيه السيناريو المتوقع ؟
مين اللى هايمسك بعده ؟
شو حال مصر من بعده ؟
هل فعلا هيورث الحكم لجمال ؟
ما المتوقع من الإخوان ؟
ما المتوقع من المؤسسة العسكرية ؟
ما المتوقع من أمريكا
.
أنا لا أسأل سؤالي ده سخرية من مبارك ... لا والله
فعلا حال مصر إيه بعد مبارك ، هل لدينا معطيات نستطيع بها أن نتوقع سيناريو محتمل ؟

Thursday, February 19, 2009

حماس وفتح وحتمية المصالحة


علمنا التاريخ أن معظم حركات التحرر الوطنى من الإحتلال كان لها أعداء فى الداخل يقيمون علاقات مع هذا المحتل يكونوا حجر عثرة امام المقاومة ويدعون أنهم سيأخذوا الحق والأرض عن طريق المفاوضات وخيار السلام ، فمصر أثناء الإحتلال البريطاني كان يوجد البوليس السياسي الذي كان يعتقل المقاومين والذين اعترضوا على سياسات الملك والحكومة فى تعاملهم مع الإحتلال، ، وفى الحرب العالمية الثانية عندما دخل هتلر باريس اختار فصيل المقاومة وقاطعوا الحكومة وفصيل أخر اختار المفاوضات،حتى هزم هتلى فى النهاية، وغيرهم الكثير من بلدان العالم


وعندما ننظر
الأن إلى فلسطين نجد ان حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد وكتائب أبو على مصطفى والجبهة الشعبية وشرفاء شهداء الأقصى وغيرهما من فضائل المقاومة اتخذت خيار الكفاح المسلح ضد الإحتلال الصهيوني بما لديهم من إمكانات ، وعلى الجانب الأخر نجد السلطة الفلسطينية المتمثلة فى حركة فتح تقيم علاقات مع الكيان الصهيونى فنجد عباس وقريع وعريقات والطيب عبد الرحيم وقبلهم دحلان كثيرا ما يهرولون لمقابلة قادة العدو الصهيونى ويأخذوهم بالأحضان ويتبادلوا القبلات والضحكات ويجتمعون على مائدة واحدة ظنا منهم ان هذه المفاوضات العبثية ستجدى نفعا مع هذا العدو


هذه العلاقات الحميمية
مع العدو الصهيوني نجد مقابلها شبه مقاطعة ومعاداة لحركة حماس وفصائل المقاومة وإعلان السلطة عدم الحوار مع من سمتهم الإنقلابيين وممارسة الإعتقالات والتعذيب فى صفوفهم علاوة على الحرب الإعلامية بين قناة فلسطين الناطقة باسم السلطة وقناة الأقصى لسان حال حماس


الشعب الفلسطينى
إختار حماس بحصولهم على الأغلبية فى الإنتخابات التشرعية والكل يعرف أن حماس حركة مقاومة فهذا يعنى الشعب اختار المقاومة ، فدعت حماس إلى حكومة وحدة فلسطينية مع فتح ولكن فتح قاطعتها منذ إعلانها فتشكلت حكومة حماس وبدأت المقاطعة العالمية والعربية بدءا من قطع المعونات والحصار ، فتح التى لم تتوقع هذا الإنتصار لحماس بدأت فى حملات تشويه وحكومتها السابقة لم تسلم ملفات الحكم فعليا لحماس وشكلت ما سمي بقوات الامن الوقائي التابع للسلطة فأصبحت وزارة الداخلية تحت قيادة الشهيد سعيد صيام حينها ليس لها سلطة على هذه القوات فاضطرت وزارة الداخلية تشكيل ما سمى بالقوة التنفيذية والتى كان معظم أفرادها من حماس ، وبدأ التسليح الصهيونى للإمن الوقائي وتدريبهم فى بعض الدول العربية ومنها مصر ، ومع وجود الأمن الوقائي والقوة التنفيذية بدأت الخلافات تأخذ طابعا مسلحا فحدثت اشتباكات بين الطرفين فقتل من الطرفين من قتل وأصيب من أصيب

فكان اتفاق مكة 2006
والذي أعلن بموجبه عن حكومة وحدة فلسطينية بقيادة حماس ولم يستمر كثيرا بسبب تصرفات السلطة والأمن الوقائي فاضطرت حماس إلى الحسم العسكري فى قطاع غزة والتى اكتشفت بعدها بمقار السلطة عن مخططات للسلطة للإنقلاب على حماس ومخططات لإغتيالات فى صفوف قادتها ومستندات تكشف فساد مالى واستخباراتي والإستيلاء على أموال المعونات والتى بث بعضها بإعترفات ذويها على قناة الأقصى

ومنذ الحسم العسكري
الذي أضطرت إليه حماس وقطاع غزة ذو المليون ونصف مواطن مفروض عليه الحصار ، حصار صهيونى بإغلاق المعابر التجارية والإنسانية وحصار مصري بإغلاق معبر رفح ومقاطعة دولية لحماس كقوة شرعية إلا سوريا وقطر وإيران، وبدأ الإحتلال الصهيونى شن غارات وقصف واستهداف المدنيين والأطفال مع مقاومة وصمود لأهل غزة فى الوقت الذي يجري فيه فريق السلطة فى رام الله مفاوضات عبثية مع الكيان الصهيونى والأمريكان وشن الحملات والتصريحات التشويهية ضد حماس وإعلانها أكثر من مرة عدم الحوار مع حماس وإفشالها لأكثر من محاولة للم الشمل وإعادة الحوار
فكانت حرب غزة
الأخيرة والتى قدم فيها أهل غزة أكثر من 7000 شهيد وجريح مع صمود اسطوري للمقاومة وإنتصارها فى النهاية وفشل الصهاينة فى تحقيق أى أهدفهم التى أعلنوها قبل الحرب كالقضاء على حماس وإيقاف ضرب الصورايخ وتغيير الواقع فى غزة ، وبعد انتهاء الحرب العسكرية بدأت الحرب السياسية لإعلان التهدئة وإعادة الإعمار وصفقة الأسرى


مع هذا الإنقسام
وفي هذه الظروف فانا أرى أن أهم درس يخرج به الفلسطينيون من هذه الحرب هو ضرورة المصالحة والحوار القائم على احترام كل طرف للاخر ، حوار يهدف إلى حكومة وحدة بين كل الفصائل ، حوار بموجبه يفرج عن المعتقلين لدى السلطة وحماس ، حوار ينتهى إلى إيقاف الحرب الإعلامية والتشويهية بين الطرفين ، حوار يهدف إلى تحرير الأرض ، حوار يهدف إلى التوحد فى مواجهة الإحتلال ، حوار ينهي الإنقسام ويوحد فصائل المقاومة ، حوار يمهد لإنتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة ، حوار تدعمه الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى وتحترم نتائجه


حماس وفتح أخوة
مهما صار ، فالكل ضحى وقدم مئات الشهداء، فالعدو لا تفرق طائراته وصورايخه بين الفتحاوي والحمساوي ، كفانا فرقة ، إنسوا خلافات الماضي ، راجعوا أنفسكم ، اعرفوا عدوكم الحقيقي ، لا تنساقوا وراء مؤامرات التفرقة والإنقسام تذكروا دماء ألالاف الشهداء وصرخات الأطفال والنساء ، تذكروا الشيخ أحمد ياسين وأبو عمار
تصالحوا حتى ترقد أجساد هؤلاء الشهداء في سلام ويستشعروا أن دمائهم وحدت الشعب الفلسطيني

Monday, February 16, 2009

تأجيل

تم تأجيل القضية إلى جلسة 15 مارس ، القضية كانت أمام مجلس الدولة الدائرة الثامنة ،وكانت رقم مسلسل 68 أى إنتظرنا 67 قضية قبلنا بس خلصوا بسرعة
الأستاذة هدى نصر الله المحامية من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كانت موجودة من حولى 9 صباحا
حضر محامي ممثلا لجامعة القاهرة وقرر القاضي التأجيل حتى الرد وحاجات كدة قانونية مش فهمتها


****

رئيس الجامعة ونائبه كانوا وعدوا بتسكينى بداية التيرم الثانى
ذهبت للمدينة الجامعيه وقابلت مديرها وقالى انهم بيسكنوا الان تقدير " جيد محول " واللى شايلين مواد من مناطق نائية "قلتله يا أستاذ عز أنا جايب جيد جدا فاستغرب جدا انى لسة مسكنتش لحد دلوقتى المهم قالى تجيب لى موافقة مكتوبة من نائب رئيس الجامعة فرحت لنائب رئيس الجامعة مديرة مكتبه مرضيتش تدخلنى له وقالت لى اكتب طلب قلتلها انا كتبت طلبات كتير قبل كدة قالت لى لازم تكتب طلب وأعرضه على نائب رئيس الجامعة

فذهبت للدكتورة ليلى عميدة كلية الاعلام كانت قالت لى هابقى أتوسط لك فى بداية التيرم الثانى فرحت لقيت الكلية فيها مؤتمر لمدة ثلاثة أيام وطبعا العميدة مش هاتبقى فاضية وفعلا كانت مشغولة جدا

قلت أكتب الطلب لنائب رئيس الجامعة فكتبته ووديته لمديرة مكتبه وقالت لى انها هاترسله لمدير المدينة قلتلها يعنى أجى أسأل امتى فلم تحدد موعد محدد فاستأذنت منها وخرجت

****

تحديث
ذهبت اليوم لنائب رئيس الجامعة وكالمعتاد فشلت فى مقابلته وقالت لى مديرة مكتبه إنها أرسلت طلبى إلى المدينة
قلتلها انا جاي من المدينة دلوقتى وقالوا لى أن مفيش حاجة جات
قالت لى يمكن الطلب لسة فى الطريق
فسكت وقلت فى نفسي بقى ورقة تقعد فى الطريق 24 ساعة والمسافة بين المكانيين لا تستغرق 7 دقائق
بعدها خرجت وذهبت إلى الكلية وطبعا العميدة كانت مشغولة بالمؤتمر
فكتبت طلب وتركته مع مدير مكتبها

****

المدينة الأن بها أماكن كثيرة خالية وهم الإن يسكنوا اللى شايلين مواد وانا تقديري جيدا جدا ، وحصلت فى التيرم الأول هذا العام رغم الظروف على تقدير عام جيد جدا أيضا بفضل الله
فهل حتى تكافئنى الجامعة على نجاحى بتسكينى الذي هوا أصلا حقى

Thursday, February 12, 2009

مبروك يا عبقوي ... النتيجة ظهرت

خبر عاجل
إنه فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم ظهرت نتيجة الفرقة الثالثة كلية الإعلام - جامعة القاهرة

بحمد الله وفضله

حصلت على تقدير عام جيد جدا بنسبة 84 %


أنا بحب أبارك لنفسي أولا قبل الناس

" ألف مبروك يا واد يا عبد القوي وربنا يوفقك داااااااااائما وعقبال الشهادة الكبيرة
وعقبال لما أشوفك إعلامي كبير قد الدنيا

جبت فى تاريخ الصحافة 50 من 50 فى الإمتحان النهائي ، مش مصدق لإنها أول مرة تحصل معايا فى الكلية
وجبت فى الصحافة الإلكترونية 49 من 50
والمعمل الصحفى 92 من 100
والتحرير الصحفى 44 من 50
ونظريات الإعلام 39 من 50
والتصوير الصحفى 34 من 50


كدة أروح لإدارة الجامعة بقلب جامد وأطلب منهم رجوعي للمدينة الجامعية
على وعد رئيس الجامعة ونائبه إنى أسكن التيرم الثاني


وطبعا لا أنسى أن أهنئ دفعتى العظيمة بنجاحهم

مبروك نجاحكم كلكم

Monday, February 9, 2009

كم اشتقت إليكي يا كليتى ...

دفعة اعلام 2010
انا عارف ان كتير يمكن مش يوافقنى ، بس هوا ده شعوري والله العظيم
ايه بقى
انى الكلية وحشتنى جدااااااااااااااااا وانى مش بحب الاجازة عشان ببعد عن الكلية وعن دفعتى وأساتذتى وزملائي

ارتباطي بالكلية بقى أكبر من مجرد طالب بيدرس بس ، ده أكبر من كدة بكتييييييييير
وقفة على سلم الكلية تضامنا مع غزة بمشاركة العميدة

أشعر إن دفعتنا لها طبيعة من طراز خاص
ومعظم الاساتذة علاقتهم بنا جيدة ويعاملونا بحب وكأننا أبنائهم أو اخوتنا الكبار
دفعة إعلام 2010 أحلى دفعة

كلية الاعلام جامعة القاهرة أحلى كلية

*******
اشتقت للمحاضرات وجوها
اشتقت الجلوس بعد المحاضرات امام الكلية
اشتقت تجمعنا وقت الصلاة فى مسجد الكلية
اشتقت خروجنا لنأكل مع بعضنا
اشتقت جلوسنا على قهوة بندق نتكلم ونضحك
اشتقت الكورسات اللى نحضرها مع بعض
اشتقت للرحلات والخروجات
اشتقت للقلش والضحك
اشتقت المؤتمرات والندوات
اشتقت جلوسنا مع الدكاترة
اشتقت للعمل الطلابي
واشتقت للكثير

********
فعلا وانا مش أبالغ
كليتنا كلية عظيمة
يمكن انا أشعر الشعور ده عشان دخلت الكلية عن حب
وإنى بحب مجال الميديا جدااااا

بس الجو العام فى الكلية يجعل أى شخص يشعر بهذا الاحساس
كل يوم يعدى بأفتقده وأجد أن يوم الافتراق قد قرب
وهم يوم التخرج
بجد اليوم ده ممكن يغمى على فيه

ياااااااااااااااااارب أبعده كمان وكمان