منذ يومين حضرت محاكمة النقيب معتز عبد المنجى اللواج المتهم بتعذيب محمد الدهشوري حتى الموت في محكمة الفيوم
.
وصلت الى المحكمة في التاسعة صباحا وقابلت صديقى صديقى عبد الرحمن فارس ووجدنا منطقة المحكمة
وكأننا أمام مقر رئاسة
.
الجمهورية " على أساس إنه الريس انتقل من مصر الجديدة الى الفيوم
.
أمن دولة - أمن عام - مباحث - أمن مركزي - مرور - مطافي
.
حاولنا ندخل المحكمة ولكن تم منعنا من قبل
.
وقفنا أمام المحكمة على الجانب الاخر
.
جاء ولد من عيال أمن الدولة وعاوز يمشينا
.
قلتله أنتوا مشتونا من أمام المحكمة لكن الان نحن بس إحنا دلوقتى إحنا في الشارع ومش هاتقدر تمشينا
.
وإحنا بقى مش هانمشي
.
قالى لا هاتمشوا ومش هاينفع تقفوا هنا
.
شدينا معاه أنا وعبد الرحمن شوية
.
قلتله إحنا منش هانمشي وناديلى الظابط بتاعك
.
لقيته ينادي على ظابط ويقول ... محمد بيه ... محمد بيه ويشاور علينا
.
ببص على محمد بيه ده لقيته 4 محمدات في بعض مش محمد واحد
.
وإذ أشبه بظابط أمن الدولة بالفيوم ... محمد بك عبد التواب المعروف بجبروته ولسانه العسل
.
وجه محمد بيه وقالنا فى ايه مش راضيين تمشوا ليه
.
قلنا له إحنا واقفين في الشارع
.
قالنا يالا غوروا من هنا ... وراح خبطنا على ظهرنا وزايحنا الى الامام
.
مع وجود موسيقى صوتية وجملة إعتراضية " أ . ح . ا
.
طبعا أنا كنت صايم فمرضتش أرد عليه ... ههههههههه
.
طبعا مشينا بسرعة البرق ... وإختفينا عن أنظاره فترة قصيرة
.
بيني و بينكم أنا أسمع عنه انه إيديه تقيلة ولسانه الله واكبر عليه ولا يفرق بين كبير ولا صغير
.
المهم دخلنا المحكمة في الاخر ... وعرفنا أن الظابط معتز كان داخل القفص مثل باقى المتهمين
.
وتم منع مصور المصري اليوم من التصوير من قبل عائلة معتز وأفراد الامن
.
بل وتم تهديده بكسر كاميرته ورميه من المحكمة
.
هذه هي عائلة اللواج
.
وتم تأجيل القضية إلى 11 / 10 / 2008 القادم
.
وندعو كل المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب أهل القتيل بالتضامن معه
.
وكذلك وسائل الاعلام حتى يتم تكثيف وفضح هذه القضية
.
وتأديب ظباط الفيوم وحتى يكون معتز عبرة لهم ويعاملوا المواطنين على أنهم بنى بشر
.
ويخافوا بعد كدة حتى لا يلاقوا مصير زميلهم معتز - لا أعزه الله
.
حتى يأخذ هذا الظابط القاتل حكم يشفى غليل أهالى القتيل وغليلى أنا شخصيا
.
وندعو كافة النشطاء والشباب إلى وقفة تضامنية مع أهالى القتيل يوم المحاكمة 11 / 10 القادم أمام محكمة الفيوم
.
.
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
...